المتوكل طه ينتقد مشاركة عدد من الدول الاوروبية في احتفالات ذكرى استقلال اسرائيل
نشر بتاريخ: 24/04/2008 ( آخر تحديث: 24/04/2008 الساعة: 23:17 )
رام الله-معا- انتقد وكيل وزارة الاعلام الدكتور متوكل طه قيام عدد من دول اوروبا مشاركة في احتفالات اسرائيل في الذكرى الستين لاستقلالها - باستضافته كضيف شرف في معارض كتب، داعيا هذه الدول للتوقف عن الانحياز غير المبرر للجاني مقابل الضحية, مؤكدا على ضرورة تأصيل الرواية الفلسطينية الكاملة للنكبة التي من شأنها ان ترد على رواية الطرف الاخر .
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزارة الاعلام واللجنة الوطنية العليا لاحياء الذكرى الستين للنكبة امس مع وسائل الاعلام المحلية، حثتا فيه على تكثيف دورها وادائها الاعلامي في ابراز وتأريخ يوم الخامس عشر من ايار والعمل كي تكون مناسبة النكبة يوما للتضامن العالمي وركن اساسي للصمود والتصدي .
ودعا طه خلال اللقاء وسائل الاعلام والمؤسسات الرسمية والاهلية الى اعتبار مناسبة النكبة حدثا يوميا في انشطتها , مؤكدا على دور الاعلام في تأصيل الرواية الفلسطينية للنكبة لتكون ردا على روايات اخرى ينسجها الاحتلال .
ووصف طه عدم توفر الرواية التوثيقية الكاملة للذكرى التي وصفها بـ"الاليمة" لشعبنا بعد مرور 60 عاما عليها كارثة تلحق بحق الشعب المشرد .
فيما اكد ممثل اللجنة الوطنية العليا في اللقاء عمر عساف على ضرورة تطوير اداء وسائل الاعلام لتكون قادرة على تغطية برنامج الاحتفاء بذكرى النكبة والذي ستكون ذروته في الخامس عشر من الشهر المقبل ويستمر حتى نهاية العام الجاري .
ودعا وسائل الاعلام لحضور اجتماع اللجنة المقرر في السادس من ايار بدائرة شؤون اللاجئين، معربا عن استعداد اللجنة في توفير كافة الوثائق والمواد لمساندة الصحافيين في حملتهم الاعلامية التي ستشمل جناحي الوطن بالاضافة الى المناطق المحتلة عام 48 ومخيمات اللجوء ومختلف بقاع العالم .
وقال عساف ان هناك جهود شعبية وحزبية تجسدت في فعاليات تخليد ذكرى النكبة بالعديد من دول العالم للرد على "التناغم الاوروبي" الرسمي مع الرواية الاسرائيلية.
وقال عضو اللجنة العليا محمد عليان ان اللجنة ستوجه رسائل للضيوف المزمع دعوتهم بذكرى استقلال اسرائيل لثنيهم عن المشاركة بهذه الاحتفالات , واكد على ان اللجنة ستوفر 400000 نشرة توضح فيه معاناة شعبنا قبل حدث النكبة وخلالها وما ترتب عليها ستوزع على كافة محافظات الوطن ومختلف بقاع العالم .
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزارة الاعلام واللجنة الوطنية العليا لاحياء الذكرى الستين للنكبة امس مع وسائل الاعلام المحلية، حثتا فيه على تكثيف دورها وادائها الاعلامي في ابراز وتأريخ يوم الخامس عشر من ايار والعمل كي تكون مناسبة النكبة يوما للتضامن العالمي وركن اساسي للصمود والتصدي .
ودعا طه خلال اللقاء وسائل الاعلام والمؤسسات الرسمية والاهلية الى اعتبار مناسبة النكبة حدثا يوميا في انشطتها , مؤكدا على دور الاعلام في تأصيل الرواية الفلسطينية للنكبة لتكون ردا على روايات اخرى ينسجها الاحتلال .
ووصف طه عدم توفر الرواية التوثيقية الكاملة للذكرى التي وصفها بـ"الاليمة" لشعبنا بعد مرور 60 عاما عليها كارثة تلحق بحق الشعب المشرد .
فيما اكد ممثل اللجنة الوطنية العليا في اللقاء عمر عساف على ضرورة تطوير اداء وسائل الاعلام لتكون قادرة على تغطية برنامج الاحتفاء بذكرى النكبة والذي ستكون ذروته في الخامس عشر من الشهر المقبل ويستمر حتى نهاية العام الجاري .
ودعا وسائل الاعلام لحضور اجتماع اللجنة المقرر في السادس من ايار بدائرة شؤون اللاجئين، معربا عن استعداد اللجنة في توفير كافة الوثائق والمواد لمساندة الصحافيين في حملتهم الاعلامية التي ستشمل جناحي الوطن بالاضافة الى المناطق المحتلة عام 48 ومخيمات اللجوء ومختلف بقاع العالم .
وقال عساف ان هناك جهود شعبية وحزبية تجسدت في فعاليات تخليد ذكرى النكبة بالعديد من دول العالم للرد على "التناغم الاوروبي" الرسمي مع الرواية الاسرائيلية.
وقال عضو اللجنة العليا محمد عليان ان اللجنة ستوجه رسائل للضيوف المزمع دعوتهم بذكرى استقلال اسرائيل لثنيهم عن المشاركة بهذه الاحتفالات , واكد على ان اللجنة ستوفر 400000 نشرة توضح فيه معاناة شعبنا قبل حدث النكبة وخلالها وما ترتب عليها ستوزع على كافة محافظات الوطن ومختلف بقاع العالم .