وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب المصري: استهداف رموز الشعب لم تمس من عضده وتدفعه نحو المقاومة

نشر بتاريخ: 25/04/2008 ( آخر تحديث: 25/04/2008 الساعة: 16:50 )
غزة- معا - اعتبر النائب مشير المصري أمين سر كتلة الإصلاح والتغيير في المجلس التشريعي، استهداف قادة ورموز الشعب الفلسطيني بالاغتيال والاعتقال والإبعاد، يهدف للقضاء على قيادته وفرض الاستسلام عليه، وثنيه عن المقاومة والدفاع عن مقدراته وكرامته.

وذكر المصري خلال الاحتفال الذي نظمته "رابطة مؤسسة التفاح والدرج" بغزة، تحت عنوان "استشهاد القادة طريق النصر والريادة" في ذكرى استشهاد القائد د. عبد العزيز الرنتيسي في مركز مسجد المشاهرة, :" أن سياسة الاغتيالات الرامية إلى المساس بإرادة الشعب وقتل النخوة لديه، لم تمس من عضد الشعب الفلسطيني وفصائله، ولم ترغمه على الاستسلام والخنوع، بل تحولت إلى أهازيج للمقاومة ووقود للانتصارات، وانطلاقات نحو مزيد من التمسك بالحقوق والتحرير".

وتطرق المصري إلى الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، قائلاً: " إن هذا الحصار المحكم المتصاعد بكل وسائل الدمار والهلاك أمام صمت العالم من حولنا، الذي يعرض شعب بأكمله للموت البطيء، استنفذ كل ما في جعبته، ولم يحقق أهدافه في تركيع شعبنا والتنازل عن حقوقه التاريخية والدينية المشروعة".

وأشار المصري, إلى أن المجلس التشريعي بغزة أقر قانون حماية المقاومة لكل من يحاول المساس بها أو التقليل منها، واعتبار ذلك ارتكاب جريمة الخيانة العظمى- وفقاً للقانون المقر من الأعضاء- موضحاً أنه رغم ذلك فإن المقاومة تتقدم وتنتصر في كل مكان.

وتطرق المصري, إلى الاتصالات الأخيرة قائلاً : "أن اتصالات الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر لم تكن الأولى في سلسلة الاتصالات مع الحكومة المقالة وحركة حماس، بل تلقت العديد من الاتصالات من قبل رؤساء وزراء خارجية في الاتحاد الأوروبي، والبرلمانات الأوربية، وتعالت أصوات كذلك داخل إسرائيل نفسها، موضحاً أن حماس لا تبحث عن حوارات، لكنها دلالات على أن المقاومة تقدمت ولم تعد كالسابق".