وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حزب التحرير ينظم مسيرة حاشدة في رفح لنصرة الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 25/04/2008 ( آخر تحديث: 25/04/2008 الساعة: 18:14 )
غزة - معا - نظم حزب التحرير بعد ظهر اليوم الجمعة مسيرة جماهيرية في مدينة رفح بعنوان" يا جيوش..يا جنود أزيلوا كل الحدود" ، حيث انطلقت جموع المواطنين بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد العودة ومسجد الأبرار إلى الحدود متجهة لبوابة صلاح الدين، و قد علت الرؤوس الرايات السُوداء ( العُقاب) و الشعارات التي تستصرخ الجيوش و تذكرهم بفرض الله عليهم في نُصرة إخوانهم في فلسطين.

وأكد خالد سعيد الناطق باسم الحزب في المسيرة بأن الخروج بهذه المسيرة يأتي في سياق دور حزب التحرير في توعية جماهير المواطنين بحقيقة قضية فلسطين و الحل الصحيح لها في ظل ما يطرح من حلول جزئية تصفوية تناقض في مجملها الحل الشرعي الحقيقي و الجذري.

وقد ابرق أبو احمد احد أفراد الحزب عدة برقيات لجيوش المسلمين عامة جاء فيها " هلا نصرتم دينكم وأطعتم ربكم وأعدتم لحمة أمتكم في دولة واحدة تحفظ بيضتكم وترد عدوكم، فأزيلوا هذه الحدود والسدود، لتعودوا إلى مكانكم الطبيعي خير امة أخرجت للناس".

أما البرقية الثانية فكانت لما اسماهم المخلصين في جيش مصر العظيم جاء فيها " ألَم يأن لكم أن تعيدوا سيرة مهلكي التتار، وقاهري الصليبيين، فتجتازوا سيناء أعزةً منقذين لفلسطين لا أذلةً مستجدين؟"

و في البرقية الثالثة التي وجهت للمسلمين جميعا جاء فيها "إن جيوش المسلمين هم أبناؤكم، وحرارتهم من حرارتكم، فكيف لا تنطلقون بهم ومعهم لتغيير هؤلاء الحكام الرويبضات؟ كيف لا تحركونهم لإنقاذ الأرض والعِرْض، وحماية الحرمات والمقدسات؟ إن حرصكم وحرصهم على أنفسهم لن يؤخر من أَجَلهم شيئاً"

أما البرقية الرابعة فكانت إلى الحركات الاسلامية حيث ورد فيها" إن أمريكا رسمت وترسم خطة خبيثةً وشَرَكاً لئيماً توقع فيه الحركات الإسلامية في حبائل مؤامراتها، فالحذر الحذر من التعاطي معها فهم العدو الذي أعان على إخراجكم من دياركم ولا زال الراعي لكيان يهود الذي يقتل فيكم صباحاً ومساءاً، فإلى الانحياز إلى خيار الأمة الواحدة الرافضة للتجزئة والتواقة للوحدة على أساس الإسلام ندعوكم، وإلى مفاصلة الحكام الظلمة وعدم الركون إليهم ندعوكم، مصداقا لقول الله تعالى " وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ".