ندوة في الخليل بعنوان ( نحو بيئة سليمة لحياة أفضل)
نشر بتاريخ: 26/10/2005 ( آخر تحديث: 26/10/2005 الساعة: 18:27 )
الخليل - معا - أقام اليوم تجمع صحفيون من اجل البيئة في فلسطين ندوة في قاعة اللجان الشعبية في محافظة الخليل (قاعة شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي) تحت عنوان "نحو بيئة سليمة لحياة أفضل" وذلك لمناسبة يوم البيئة العربي.
وفي بداية الندوة تحدث الصحفي ثائر فقوسة منسق تجمع صحفيون من اجل البئية بمحافظة الخليل عن نشاطات التجمع وبرامجه وفعالياته المستقبلية ودوره في الحفاظ على البيئة وانقاذ ما يمكن انقاذه بفعل الملوثات .
من جانبه تحدث الدكتور سعيد شاهين المدير العام في وزارة الإعلام في الخليل عن دور الاعلام خاصة الفلسطيني في الحفاظ على البئية وما يجب عليه عمله من اعداد تقارير وبرامج تربوية وتثقيفية للتأثير في سلوكيات المواطنين مؤكدا على ضرورة تكاتف جهود كافة المؤسسات الرسمية والأهلية لتبني مشاريع تنموية تهدف الى نشر الوعي البيئي وتبني سياسات جديدة تحد من ظاهرة الفوضى البيئية التي تعم المحافظة, واشار شاهين الى ان المحافظة تعيش في وضع بيئ صعب ويجب قرع الجرس من اجل مواجهة هذا الخطر فالغذاء والهواء والماء ملوث .
اما الاستاذة بشائر الناجي المتخصصة في المجال البيئي تناولت تراجع مساحات الاراضي الزراعية في محافظة الخليل متطرقة الى اهم الاسباب المؤدية الى تدمير واقع الزراعة في المحافظة ممثلة بالانتهاكات الاسرائيلية والفلسطينية سواء من جانب المياه العادمة او شق الطرق او الدفن غير القانوي للنفايات الخطرة والتاثير البيئي للمحاجر والكسارات على أراضي وسكان المحافظة وما تسببه من تلويث للهواء و تشوه طبيعي لشكل الأرض وخاصة الاراضيى الزراعية .
وحول دور اللجان الشعبية في الحفاظ على البيئة اكد عزمي الشيوخي ان للقواعد الشعبية على امتداد ساحات الوطن دور هام للحفاظ على البئية والطبيعة الفلسطينية من خلال تعزيز الثقافة الوطنية لحماية الارض والبيئة من كافة الممارسات والسلوكيات الخاطئة والتمسك بالارض لتكون نظيفة من الملوثات من اجل حياة نقيه ، مشيرا الى ان الاحتلال هو العدو الاول للبيئة ،للحجر والبشر ولكل ما هو فلسطيني من خلال استمرار الاحتلال و بناء الجدار والمستوطنات وشق الطرق الالتفافية ودفن المخلفات الخطرة في الأراضي الفلسطينية .
وفي نهاية الندوة ناقش الحضور الوضع البيئي في محافظة الخليل وتم توجيه العديد من الأسئلة للمحاضرين الذين قاموا بدورهم بالاجابه عليها وتم الخروج بالعديد من التوصيات التي أكدت على ضرورة استمرار عقد مثل هذه الندوات والأنشطة الصديقة للبيئة وتضافر الجهود الشعبية والرسمية للعمل من اجل حماية البيئة .
وفي بداية الندوة تحدث الصحفي ثائر فقوسة منسق تجمع صحفيون من اجل البئية بمحافظة الخليل عن نشاطات التجمع وبرامجه وفعالياته المستقبلية ودوره في الحفاظ على البيئة وانقاذ ما يمكن انقاذه بفعل الملوثات .
من جانبه تحدث الدكتور سعيد شاهين المدير العام في وزارة الإعلام في الخليل عن دور الاعلام خاصة الفلسطيني في الحفاظ على البئية وما يجب عليه عمله من اعداد تقارير وبرامج تربوية وتثقيفية للتأثير في سلوكيات المواطنين مؤكدا على ضرورة تكاتف جهود كافة المؤسسات الرسمية والأهلية لتبني مشاريع تنموية تهدف الى نشر الوعي البيئي وتبني سياسات جديدة تحد من ظاهرة الفوضى البيئية التي تعم المحافظة, واشار شاهين الى ان المحافظة تعيش في وضع بيئ صعب ويجب قرع الجرس من اجل مواجهة هذا الخطر فالغذاء والهواء والماء ملوث .
اما الاستاذة بشائر الناجي المتخصصة في المجال البيئي تناولت تراجع مساحات الاراضي الزراعية في محافظة الخليل متطرقة الى اهم الاسباب المؤدية الى تدمير واقع الزراعة في المحافظة ممثلة بالانتهاكات الاسرائيلية والفلسطينية سواء من جانب المياه العادمة او شق الطرق او الدفن غير القانوي للنفايات الخطرة والتاثير البيئي للمحاجر والكسارات على أراضي وسكان المحافظة وما تسببه من تلويث للهواء و تشوه طبيعي لشكل الأرض وخاصة الاراضيى الزراعية .
وحول دور اللجان الشعبية في الحفاظ على البيئة اكد عزمي الشيوخي ان للقواعد الشعبية على امتداد ساحات الوطن دور هام للحفاظ على البئية والطبيعة الفلسطينية من خلال تعزيز الثقافة الوطنية لحماية الارض والبيئة من كافة الممارسات والسلوكيات الخاطئة والتمسك بالارض لتكون نظيفة من الملوثات من اجل حياة نقيه ، مشيرا الى ان الاحتلال هو العدو الاول للبيئة ،للحجر والبشر ولكل ما هو فلسطيني من خلال استمرار الاحتلال و بناء الجدار والمستوطنات وشق الطرق الالتفافية ودفن المخلفات الخطرة في الأراضي الفلسطينية .
وفي نهاية الندوة ناقش الحضور الوضع البيئي في محافظة الخليل وتم توجيه العديد من الأسئلة للمحاضرين الذين قاموا بدورهم بالاجابه عليها وتم الخروج بالعديد من التوصيات التي أكدت على ضرورة استمرار عقد مثل هذه الندوات والأنشطة الصديقة للبيئة وتضافر الجهود الشعبية والرسمية للعمل من اجل حماية البيئة .