|
كتلة الوحدة العمالية تختتم أعمال مؤتمراتها المناطقية بحيي التفاح والشيخ رضوان بمدينة غزة
نشر بتاريخ: 26/04/2008 ( آخر تحديث: 26/04/2008 الساعة: 14:03 )
غزة- معا- افتتحت كتلة الوحدة العمالية بحي التفاح شرق مدينة غزة, مؤتمرها المنطقي, وتحدث أمين الريفي مسؤول كتلة الوحدة العمالية بحي التفاح, كلمة الكتلة مشيراً فيها إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها العمال الفلسطينيون جراء البطالة والفقر في ظل الحصار والإغلاق التامين لقطاع غزة.
وشدد على أن عددا كبيرا من الأيدي العاملة الفلسطينية فقدت أعمالها جراء منعهم من قبل سلطات الاحتلال من دخول إسرائيل للعمل واكتساب قوت يومهم, تحت دواع أمنية. وبدوره أشار أدهم خلف مسؤول كتلة الوحدة العمالية بشرق غزة إلى أن الكتلة وضعت في سياق عقد المؤتمرات خطة متكاملة من أجل التوجه للأطر العمالية للعمل وفق برنامج على الأرض من أجل خلق تعبئة جماهيرية قادرة على الضغط على السلطة الفلسطينية لدعم العمال ومساندتهم, عن طريق تشكيل صندوق وطني للتكافل الاجتماعي لتوفير راتب شهري لهم. وطالب خلف المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها, ورفع حصارها وإغلاقها الذي أدى إلى منع دخول الوقود والذي يهدد خدمات كافة المؤسسات بما فيها الأونروا والذي ينذر بكارثة إنسانية حقيقية. وفي سياق متصل عقدت كتلة الوحدة العمالية مؤتمرها المنطقي بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة, والذي أشار فيه عضو المكتب التنفيذي للكتلة بقطاع غزة ضياء قفة إلى أن الكتلة تعقد مؤتمراتها المناطقية وتجري العملية الديمقراطية لمناطقها من اجل التحضير لانتخابات الاتحاد العام لعمال فلسطين, وكخطوة هامة على طريق استنهاض وتفعيل دور الكتلة في الحركة الجماهيرية الضاغطة لإيجاد حلول لآلاف العمال العاطلين عن العمل. وبدوره حذر نبيل عطا الله عضو أمانة الإقليم للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة, من وقوع كارثة إنسانية حقيقية جراء منع إسرائيل دخول المحروقات والوقود إلى قطاع غزة, بما يهدد حياة العديد من المرضى, ويشل الحركة المرورية بما يمنع العديد من الطلبة والموظفين من الوصول إلى أعمالهم, ويعطل المسيرة التعليمية بشكل تام. مشدداً على ضرورة استئناف "الأونروا" تقديم خدماتها لمواطني القطاع للحيلولة دون تعميق الأزمة الخانقة التي يعيشها مواطني القطاع جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني. |