|
خلال مهرجان للتضامن مع الأسرى بنابلس- الشعبية: سعدات علم الجميع درس الوفاء لشعبنا وحقوقه ومقاومته
نشر بتاريخ: 27/04/2008 ( آخر تحديث: 27/04/2008 الساعة: 07:44 )
نابلس-معا- دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، امس الرئيس محمود عباس إلى التوقف الفوري عن اللقاءات والمفاوضات مع الطرف الإسرائيلي، واصفة إياها بـ"العبثية وغير المجدية"،، مشددة على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الخيار الوحيد للدفاع عن شعبنا ونيل حقوقه واستعادة أرضه، داعية حركتي فتح وحماس للاستجابة الفورية لمبادرة الأسرى وللمبادرات الفلسطينية والعربية لإنهاء الانقسام وحل الخلافات القائمة، مطالبة الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية بالتحرك العاجل لفك الحصار عن الضفة الغربية وقطاع غزة .
جاءت دعوة الجبهة هذه خلال كلمة مركزية ألقاها ماهر حرب في مهرجان العهد والوفاء للأسرى في سجون الاحتلال والذي أقيم في نابلس بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والعربي والذكرى السنوية الرابعة لاعتقال الأمين العام أحمد سعدات ورفاقه بحضور حشد كبير من قياديي وكوادر وعناصر الجبهة وممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية وحشد كبير من المواطنين امتلأت بهم مدرجات منتزه جمال عبد الناصر. واستهل حرب كلمة الجبهة موجهاً التحية إلى الشهيد الدكتور جورج حبش الحكيم، والقائد الشهيد أبوعلي مصطفى، وإلى القادة الشهداء أبوعمار والشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وفتحي الشقاقي وعماد مغنية وإلى القائمة الطويلة من شهداء شعبنا وأمتنا العربية، مستذكراً شهداء شهر نيسان باسل الكبيسي، وإبراهيم الراعي، وربحي حداد، وقائد كتائب أبوعلي مصطفى رائد نزال، وشهداء الجبهة جميعاً. كما تقدم بالتحية إلى الأسرى في السجون الاسرائيلية، معاهداً الحركة الوطنية الأسيرة على رأسها الأمين العام الرفيق سعدات بالوفاء لهم والسير على خطاهم والتمسك بالثوابت، والسعي لتحقيق حريتهم. بدوره، ألقى سامي العنبتاوي كلمة لجنة التنسيق للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية ، مبرقاًُ التحية إلى الجبهة الشعبية والفصائل الفلسطينية، والحضور، مشيداً بصمود الأسرى في معتقلات الاحتلال، مستذكراً مناقبهم ومعاناتهم خلف القضبان، مشدداً على ضرورة إطلاق سراحهم وعلى رأسهم الأمين العام سعدات وجميع قادة العمل الوطني وكافة المعتقلين، واصفاً اعتقال سعدات ورفاقه من سجن أريحا بعملية القرصنة. كما طالب الجميع بتكثيف الجهود من أجل رفع قضية الأسرى العادلة إلى مختلف الميادين بالعالم باعتبارها قضية مركزية وأولوية وواجب وطني ملح. من جهتها، ألقت مي الراعي زوجة الشهيد القائد ربحي حداد " ابو الرامز" كلمة ذوي الشهداء حيت فيها الأسرى والشهداء وأثنت على صمود الجبهة وصمود شعبنا الفلسطيني، معاهدة إياهم على مواصلة الطريق والصمود والبقاء على الأرض. بدوره، القي يوسف أبوغلمة كلمة الأسرى، مشدداً على ضرورة إطلاق سراح الأسرى والتركيز على معاناتهم وعلى إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، مجدداً التأكيد علي صمودهم ورفضهم الخضوع والخنوع، معاهداً إياهم بالمضي على دربهم حتى نيل الحقوق الوطنية الفلسطينية. وألقى عريف الحفل برقية وصلت من أنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأعضاء حملة التضامن مع احمد سعدات والأسرى الفلسطينيين في أمريكا الشمالية أرسلت فيها أسمى تحيات الوفاء للقائد الوطني سعدات، داعية لأوسع حملة تضامنية مع هذا الرمز الوطني الكبير، ومع الأخوة والأخوات النواب أعضاء المجلس التشريعي والوزراء ورموز الحركة الأسيرة، مطالبة بإطلاق سراح القادة مروان البرغوثي والقائد محمد كنعانة الأمين العام لحركة أبناء البلد والدكتور عزيز الدويك والقائد حسام خضر وإلى عميد الأسرى العرب سمير القنطار، ومع كل أبناء الحركة الوطنية الأسيرة في المعتقلات الاسرائيلية. وتخلل المهرجان العديد من الوصلات الفنية حيث ألقى بسام شتيوي " أبو الأديب" من بيت امرين قصيدة، وألقت فرقة حصاد للفن الشعبي وصلات من التراث الفني والدبكات والأهازيج الفلسطينية، كما ألقت فرقة مركز حنظلة الثقافي من رام الله وصلات فنيه عبرت عن تراثنا الفلسطيني . وبالنهاية ألقى حسن فقها وصله فنية غنائية من كلمات سمير صوف أعجبت الحضور وعبرت عن معاناة الأسرى والمعتقلين وذويهم. وقد رفع بالمهرجان رايات الجبهة والأعلام الفلسطينية وصور الأمناء الشهداء و القائد أحمد سعدات وقادة الشعب والشهداء. وكانت مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت قبل المهرجان من أمام مكتب الجبهة المغلق بأمر من قائد المنطقة الاسرائيلي قبل نحو أربع سنوات، جابت شوارع فلسطين والبساتين باتجاه مدرجات وحدائق منتزه جمال عبد الناصر رافعة أعلام ورايات الجبهة والأعلام الفلسطينية وأعلام القوى المشاركة هاتفة للجبهة الشعبية وللأمين العام والأسرى في السجون . |