وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"واعد" تطالب إدارة مصلحة السجون السماح للطبيب بزيارة الأسيرة سناء شحادة وتقديم العلاج لها

نشر بتاريخ: 27/04/2008 ( آخر تحديث: 27/04/2008 الساعة: 10:51 )
غزة- معا- طالبت الأسيرة المحررة سمر صبيح عضو مجلس إدارة جمعية واعد للأسرى والمحررين اللجنة الدولية للصليب الاحمر و المنظمات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية التحرك الفوري والجاد لإنقاذ حياة الأسيرة سناء شحادة البالغة من العمر 28 عاما.

وأوضحت صبيح أن الأسيرة شحادة تعاني من التهابات حادة في اللثه والأسنان منذ فترة طويلة وترفض إدارة السجون تقديم العلاج اللازم لها.

وأضافت صبيح "أنها اتصلت بعائلة الأسيرة شحادة التي اكدت لها أن الأسيرة سناء تعاني من التهابات حادة ومزمنة منذ ما يقارب الشهر وتتعمد إدارة السجون اهمال وضعها الصحي وترفض السماح للطبيب بزيارتها".

وأعرب ذوو الأسيرة عن قلقهم البالغ على حياة ابنتهم محذرين من تدهور حالتها الصحية في ظل عدم تقديم العلاج اللازم لها.

وأشارت صبيح إلى أن الأسيرة شحادة من مخيم شعفاط معتقلة منذ سبع سنوات وحكم عليها بالمؤبد وتقبع الان في قسم سجن هشارون مع 40 أسيرة, منوهة إلى أن عدد الأسيرات الان ارتفع إلى 97 أسيرة محتجزات في ظروف لا انسانية ويعانين من سوء المعاملة وسياسة الاهمال الطبي المتعمدة من قبل الإدارة.

واستنكرت الجمعية سياسة الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية وناشدت الجمعية وعلى لسان الناطق الإعلامي باسمها عبد الله قنديل المؤسسات الحقوقية ومؤسسة أطباء بلا حدود التدخل الفوري والسريع لمعالجة الوضع الصحي للأسيرات والأسرى وفضح هذه السياسة لإدارة السجون.

وحمل قنديل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرات والأسرى المحتجزين في ظروف "لاإنسانية" وقاهرة ويتعرضون لتعذيب جسدي ونفسي مؤلم، وخاصة المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة عديدة ولا يلقون أية رعاية صحية وهذا يتناقض وكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية الخاصة بالأسرى.

وأضاف قنديل "لا زال هناك نحو 1000 أسير موزعين على السجون والمعتقلات الإسرائيلية يعانون من أمراض مختلفة ومزمنة وخطيرة وحياتهم مهددة بالخطر", منوها إلى أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى 194شهيدا كان آخرهم الأسير فضل شاهين والذي استشهد جراء سياسية الإهمال الطبي.