لاجئون غزيون يعتصمون أمام مقر "الأونروا" احتجاجا على وقف خدماتها بسبب نقص الوقود
نشر بتاريخ: 27/04/2008 ( آخر تحديث: 27/04/2008 الساعة: 16:15 )
غزة- معا- اعتصم صباح اليوم عشرات الأسر الغزية من اللاجئين أمام مقر الأمم المتحدة الأونروا احتجاجا على وقف توزيع مساعداتها في قطاع غزة, نظراً لمنع الوقود عن القطاع.
وحمل المشاركون رايات كتب عليها "وكالة الغوث يمكنها اعتبارنا كدارفور، أو اعتبارنا مثل كوسوفو (..) لا لحصار اللاجئين لا لحصار غزة".
ووجه أطفال ونساء اللاجئين رسالة لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون قائلين: "إن صمتكم جزء من حصار غزة نريد الكثير من وكالة الغوث وليس الكلام فقط وبإستطاعتكم حل وإنهاء هذا الحصار".
وناشد الأطفال والنساء بان كي مون التدخل لرفع الحصار وتزويد الشعب الفلسطيني بالمساعدات وإنقاذ الأطفال والمسنين من الرجال والنساء قائلين: "لا نريد الكثير من الدماء والجوع نريد الحرية وعودة اللاجئين الي ديارهم" متسائلين "ماذا بقي يا بان كي مون؟!".
وقالت احدى المشاركات في الاعتصام "نادرة أبو حمدا": "إن هذا الاعتصام جمعنا لكي نسمع هيئة الأمم المتحدة صوتنا, فادنى حقوقنا قد حرمنا منها مقابل لا شيء".
وأضافت "أبو حمدا", "رغم كل المعاناة التي نعيشها فاننا صامدون حتى لو وضعتم علينا أسقف لكي لا نتنفس نحن باقون وسننفجر وسيتحمل العالم هذا الانفجار", وتساءلت "أين انتم يامن تتغنون بحقوق الانسان ويامن تتغنون بحقوق الكلاب".
وطالبت "أم بلال" احدى المشاركات (وهي حافية القدمين) الرئيس المصري حسني مبارك الضغط على اسرائيل "لإدخال والوقود والأدوية والمساعدات الانسانية وغيرها من الاحتياجات الأساسية ومن اجل ضمان استمرار المسيرة التعليمية والوقوف بجانب الشعب ضد الاحتلال".
وقالت "ام لؤي": "الوضع في القطاع يرثي له, نحن نعيش تحت خط الفقر يجب على الدول العربية والأوروبية أن تراعي الظروف المعيشية التي نعاني منها منذ 60 عاما نعيش تحت رحمة المساعدات".
وناشدت "ام لؤي" كافة الدول والمؤسسات الحقوقية التدخل لفك الحصار وإدخال الأدوية "لان لديها ابن يعاني من حالة نفسية ويحتاج الى علاج وإذا لم يتوفر له تصبح كارثة في البيت" قائلة: "ارحمونا.. أين انتم ياعرب أوقفوا الحصار على غزة".
وحمل المشاركون رايات كتب عليها "وكالة الغوث يمكنها اعتبارنا كدارفور، أو اعتبارنا مثل كوسوفو (..) لا لحصار اللاجئين لا لحصار غزة".
ووجه أطفال ونساء اللاجئين رسالة لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون قائلين: "إن صمتكم جزء من حصار غزة نريد الكثير من وكالة الغوث وليس الكلام فقط وبإستطاعتكم حل وإنهاء هذا الحصار".
وناشد الأطفال والنساء بان كي مون التدخل لرفع الحصار وتزويد الشعب الفلسطيني بالمساعدات وإنقاذ الأطفال والمسنين من الرجال والنساء قائلين: "لا نريد الكثير من الدماء والجوع نريد الحرية وعودة اللاجئين الي ديارهم" متسائلين "ماذا بقي يا بان كي مون؟!".
وقالت احدى المشاركات في الاعتصام "نادرة أبو حمدا": "إن هذا الاعتصام جمعنا لكي نسمع هيئة الأمم المتحدة صوتنا, فادنى حقوقنا قد حرمنا منها مقابل لا شيء".
وأضافت "أبو حمدا", "رغم كل المعاناة التي نعيشها فاننا صامدون حتى لو وضعتم علينا أسقف لكي لا نتنفس نحن باقون وسننفجر وسيتحمل العالم هذا الانفجار", وتساءلت "أين انتم يامن تتغنون بحقوق الانسان ويامن تتغنون بحقوق الكلاب".
وطالبت "أم بلال" احدى المشاركات (وهي حافية القدمين) الرئيس المصري حسني مبارك الضغط على اسرائيل "لإدخال والوقود والأدوية والمساعدات الانسانية وغيرها من الاحتياجات الأساسية ومن اجل ضمان استمرار المسيرة التعليمية والوقوف بجانب الشعب ضد الاحتلال".
وقالت "ام لؤي": "الوضع في القطاع يرثي له, نحن نعيش تحت خط الفقر يجب على الدول العربية والأوروبية أن تراعي الظروف المعيشية التي نعاني منها منذ 60 عاما نعيش تحت رحمة المساعدات".
وناشدت "ام لؤي" كافة الدول والمؤسسات الحقوقية التدخل لفك الحصار وإدخال الأدوية "لان لديها ابن يعاني من حالة نفسية ويحتاج الى علاج وإذا لم يتوفر له تصبح كارثة في البيت" قائلة: "ارحمونا.. أين انتم ياعرب أوقفوا الحصار على غزة".