وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بين الضحايا أم وأطفالها الاربعة- 7 شهداء في قصف مدفعي اسرائيلي طال منزلا في بيت حانون

نشر بتاريخ: 28/04/2008 ( آخر تحديث: 28/04/2008 الساعة: 09:51 )
غزة- معا- استشهد سبعة مواطنين بينهم أم واطفالها الاربعة, واصيب تسعة آخرون, الاثنين في قصف اسرائيلي استهدف منزلا في عزبة عبد ربه وتجمعا للمواطنين بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية أن اربعة من بين الشهداء هم اطفال اشقاء من عائلة أبو معتق ووالدتهم وهم: الرضيع مصعب أحمد ابو معتق ( سنة واحدة), وهناء ( 3 سنوات), وصالح ( 4 سنوات) وردينة ( 6 سنوات), والوالدة خضرة ابو معتق في الأربعينات من العمر.

كما ادى القصف الاسرائيلي الى استشهاد الفتى ايوب عطا الله ( 17 عاما), فيما اصيب زميله معتصم سويلم بجراح عندما كانا في طريقهما الى المدرسة, ونقل الشهيد والجريحان الى مستشفى بيت حانون.

وأعلنت مصادر طبية وحركة الجهاد الاسلامي استشهاد ابراهيم حجوح ( 23 عاما) من سرايا القدس في القصف الذي استهدف عزبة عبد ربه.

وقالت سرايا القدس "إن الشهيد حجوح قضى شهيداً اثر اشتباكات عنيفة خاضها مع قوة خاصة تسللت لأراضي المواطنين شرقي بلدة بيت حانون مع عدد من المقاومين", مشيرة الى أن اشتباكات عنيفة اندلعت مع القوات الخاصة قبيل تقدم الآليات العسكرية, "وقد حقق مقاومونا إصابات مباشرة في صفوف القوة المتوغلة فيما أصيب اثنان من مقاومينا بجراح".

وحسب مصادر طبية فقد بلغ عدد الجرحى في القصف الاسرائيلي تسعة مواطنين بينهم عدة اشخاص وصفت جراحهم بالخطيرة.

وكانت قوات اسرائيلية معززة بآليات عسكرية توغلت في الخامسة والنصف صباحا في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ولا زالت تتمركز على حدود منازل المواطنين.

وقال شهود عيان ان قوات اسرائيلية معززة بعدد من الآليات العسكرية والجرافات قد توغلت بالمنطقة عند ساعات الصباح الباكر وتمركزت على أطراف شارعي السلطان والسكة وسط إطلاق نار متفرق باتجاه المواطنين مما اسفر عن اصابة مواطن.

واعترفت اسرائيل باصابة احد جنودها خلال تبادل لاطلاق نار مع مقاومين فلسطينيين تصدوا للقوات الاسرائيلية التي توغلت في بيت حانون.

وقالت مصادر عبرية إن الجندي الذي اصيب بجراح طفيفة نقل الى المستشفى للعلاج.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام ومجموعات الشهيد ايمن جودة التابعة لكتائب شهداء الاقصى مسؤوليتها عن اصابة 3 جنود اسرائيليين خلال اشتباكات وعمليات قنص للقوات المتوغلة شمال بيت حانون.

وقالت القسام "انها في تمام الساعة الثامنة إلى الثامنة والنصف قنصت ثلاثة جنود اسرائيليين شمالي بيت حانون".

فيما قال الناطق باسم مجموعات الشهيد ايمن جودة "أبو ثائر": "إن مجموعة تابعة لمجموعات ايمن جودة اشتبكت بالرشاشات مع قوات اسرائيلية متوغلة في بلدة بيت حانون بالقرب من " الحاووز" القريب من ابراج الندى واسفر ذلك عن اصابة اربعة جنود", على حد قوله واصابة احد عناصر المجموعة بجراح.

كما واعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن قصف موقع كرم أبو سالم العسكري بـ 5 صواريخ من طراز ناصر "2" شرق مدينة رفح, صباح اليوم الاثنين.

واكدت ألوية الناصر صلاح الدين في بيان وصل لوكالة "معا" أن هذه العملية تأتي رداً أولياً على المجزرة الاسرائيلية التي ارتكبها بحق عائلة أبو معتق في بلدة بيت حانون شمال القطاع.

واعلنت كتائب شهداء الأقصى تصدي ناشطيها للجيش الاسرائيلي المتوغل في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "ان اشتباكات عنيفة دارت بين مقاومينا وبين جنود مترجلين في شارع السكة عند الساعة 8:33 من صباح اليوم الاثنين، استخدم مقاومونا فيها الأسلحة الرشاشة, كما ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاومينا والجيش الاسرائيلي في منطقة الحاووز في تمام الساعة 8:55، استهدف فيها جنود الاحتلال بشكل مباشر".

كما اعلنت كتائب الاقصى "تفجير عبوة أفراد موجهة في عدد من الجنود المترجلين في منطقة الحاووز، حيث شكلت الكتائب مجموعة مقاتلة لمهاجمة الجنود القناصة الذين يعتلون البنايات ويستهدفون المقاومين، وتشتبك معهم بين الوقت والآخر".

كما وتمكنت الوحدة الخاصة التابعة لـ كتائب شهداء الأقصى في فلسطين - مجلس شورى مجموعات الشهيد أيمن جودة ، الجناح العسكري لحركة فتح، "من نصب كمين لقوة خاصة في منطقة الحاووز المقابلة لأبراج الندى شمال قطاع غزة, وذلك عند الساعة 8.05 دقائق من صباح اليوم الاثنين".

وقالت الكتائب في بيان وصل "معا" نسخة عنه انها اشتبكت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، الأمر الذي أدى إلى إصابة 4 جنود اسرائيليين، حسب ما اورده البيان.

واعلنت الكتائب أصابة أحد ناشطيها جراء تنفيذة للعملية إصابة طفيفة نقل على اثرها الى المستشفى.

واطلقت الكتائب على "العملية" اسم "بركان الغضب 2 " قائلة انها تاتي "تأكيداً على إستمرارية المقاومة في وجه الاحتلال وتأكيداً على أن المقاومة هي السبيل الوحيد للرد على المجازر المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني".

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلية التي توغلت صباح امس شرقي دير البلح قد انسحبت في تمام الساعة الحادية عشر والنصف ليلاً حيث قام الاحتلال باعتقال 40 مواطناً من المنطقة وتجريف مساحات زراعية واسعة هناك.