الرئيس عباس وهنية يستنكران قصف المدنيين ببيت حانون ويتهمان اسرائيل باعاقة جهود التهدئة - باراك يحمل حماس المسؤولية

رام الله- غزة- معا- دان الرئيس محمود عباس الاثنين الاعتداء الإسرائيلي الجديد على عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين على الأقل من بينهم أم وأبناؤها الأربعة.

وقال الرئيس: "إن هذا الاعتداء لا يخدم الجهود المبذولة للتهدئة، ويعيق عملية السلام".

وأكد على ضرورة الوصول إلى تهدئة لتجنيب أبناء الشعب الفلسطيني ويلات الحرب والدمار.

كما استنكر اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال "المجزرة" الاسرائيلية في بيت حانون, قائلا: "إنها تعكس الوجه الحقيقي لهذا المحتل ومحاولاته الدائمة لتخريب أي جهود اقليمية او دولية لانهاء الحصار ووقف العدوان".

وقال في تصريح وصل "معا" نسخة عنه: "تابعنا بشكل دقيق وقائع المجزرة الاسرائيلية التي ارتكبت فجر اليوم الاثنين والتي ارتقى على إثرها 7 من أبناء شعبنا شهداء من بينهم اربعة اطفال اشقاء ووالدتهم من عائلة أبو معتق والتي تعكس بشكل واضح مدى الانحدار الاخلاقي والهمجية البشعية التي يتمتع بها الاحتلال الذي يوغل في قتل المدنيين من أبناء شعبنا".

وقدم هنية التعازي لعوائل الشهداء, مؤكداً "ان هذه الجرائم وما سبقها وما يمكن ان يتلوها لن يفت من عزيمة شعبنا واصراره على التمسك بحقوقه كاملة غير منقوصة وتشبثه بخيار الصمود والمقاومة وسعيه الدءوب من أجل الحرية والاستقلال".

من جانبها استنكرت وزارة الداخلية المقالة "اقدام قوات الاحتلال على ارتكاب مجزرة جديدة بحق عائلة ابو معتق وعدد من المواطنين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة".

ونعت الداخلية المقالة في بيان وصل "معا" نسخة عنه الشهداء وتمنت الشفاء العاجل للجرحى, مؤكدة "على حق المقاومة في الرد على جرائم الاحتلال".
من جانبه وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك حمّل حركة حماس مسؤولية مقتل المدنيين الفلسطينيين لانها تقاتل من وسط السكان على حد وصفه .
وجاءت اقوال باراك هذه عند زيارته احدى المناطق العسكرية الاسرائيلية - علما ان جيش الاحتلال كان اعلن انه سيشكل لجنة تحقيق في الحادثة .