ذوو الأسرى بغزة يطالبون بإعادة برنامج زيارات ابنائهم في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 28/04/2008 ( آخر تحديث: 28/04/2008 الساعة: 16:47 )
غزة - معا - طالب ذوو الأسرى خلال اعتصام لهم اليوم الاثنين، بإعادة برنامج زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال حيث منعوا من زيارتهم منذ عشرة أشهر.
واعتصم ذوو الأسرى اليوم في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، حيث قال موفق حميد مدير جمعية حسام للاسرى والمحررين :"ان الأهالي ممنوعين من زيارة ابنائهم لعشرة شهور كما ان الاسرى يعانون عده أمراض جلديه وذلك لوجود بعض النفايات داخل السجون لم يتم أزالتها".
فيما قال الناطق الإعلامي لجمعية واعد عبد الله قنديل :" أن الأسرى يواجهون ظروفا اعتقالية بالغة السوء تنذر بالخطر، من أهمها وأصعبها سياسية الإهمال الطبي المتعمدة والتي أصبحت سياسة مبرمجه راح ضحيتها ما يقارب 194شهيدا".
واشار قنديل إلى أن الأسرى يعانون الآن من انتشار مرض جلدي بينهم وترفض إدارة مصلحة السجون تقديم العلاج اللازم لهم، مثمنا ثبات حركة حماس على مطالبها وشروطها التي وضعتها من أجل الإفراج عن الأسرى وإتمام صفقة تبادل مشرفة يتم من خلالها الإفراج عن جميع الأسيرات والأطفال و1000سيرا من ذوي المحكوميات العالية.
وأكد قنديل أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من منع زيارة ذوي الأسرى منذ ما يقارب عشرة أشهر هو انتهاك خطير لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، محذراً من جعل الزيارة عن طريق الفيديو كونغرس، واعتبر ذلك سابقه خطيرة لم تحدث في التاريخ .
من جهته، تحدث الأسير المحرر صهيب الصعيدي عن أوضاع الأسرى واصفا أوضاعهم بالمأساوية فهم محتجزون في ظروف لا إنسانية ويعانون من حرمان الزيارة التي كانت تخفف من معاناتهم وآلامهم.
وأشار الصعيدي إلى أن إدارة السجون تعمل جاهدة على تعذيب الأسرى نفسيا من خلال حرمانهم من الزيارة والضغط عليهم بالاستفزازات اليومية والاهانة والسب والشتم عدا عن سوء الطعام والشراب والحرمان من النوم لأتفه الأسباب والطرق على الأبواب لإزعاج الأسرى.
وبدورهم، اعرب أهالي الأسرى عن استيائهم لعدم تحرك اللجنة الدولية بشكل فعلي لتحريك ملف الزيارة أو لعمل من أجل إعادة برنامج الزيارات، رافضين محاولة إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية جعل الزيارة عن طريق الفيديو كونفرنس، مطالبين اللجنة الدولية بتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى وذويهم والتحرك الجاد من اجل إعادة برنامج الزيارات.
وخلال الاعتصام ردد المعتصمون الهتافات المنددة بالتصعيد المستمر ضد الأسرى كم رفعوا الشعارات المطالبة بالإفراج عنهم والعمل على تحسين أوضاعهم وإعادة برنامج الزيارات كحق من حقوقهم كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية .
واعتصم ذوو الأسرى اليوم في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، حيث قال موفق حميد مدير جمعية حسام للاسرى والمحررين :"ان الأهالي ممنوعين من زيارة ابنائهم لعشرة شهور كما ان الاسرى يعانون عده أمراض جلديه وذلك لوجود بعض النفايات داخل السجون لم يتم أزالتها".
فيما قال الناطق الإعلامي لجمعية واعد عبد الله قنديل :" أن الأسرى يواجهون ظروفا اعتقالية بالغة السوء تنذر بالخطر، من أهمها وأصعبها سياسية الإهمال الطبي المتعمدة والتي أصبحت سياسة مبرمجه راح ضحيتها ما يقارب 194شهيدا".
واشار قنديل إلى أن الأسرى يعانون الآن من انتشار مرض جلدي بينهم وترفض إدارة مصلحة السجون تقديم العلاج اللازم لهم، مثمنا ثبات حركة حماس على مطالبها وشروطها التي وضعتها من أجل الإفراج عن الأسرى وإتمام صفقة تبادل مشرفة يتم من خلالها الإفراج عن جميع الأسيرات والأطفال و1000سيرا من ذوي المحكوميات العالية.
وأكد قنديل أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من منع زيارة ذوي الأسرى منذ ما يقارب عشرة أشهر هو انتهاك خطير لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، محذراً من جعل الزيارة عن طريق الفيديو كونغرس، واعتبر ذلك سابقه خطيرة لم تحدث في التاريخ .
من جهته، تحدث الأسير المحرر صهيب الصعيدي عن أوضاع الأسرى واصفا أوضاعهم بالمأساوية فهم محتجزون في ظروف لا إنسانية ويعانون من حرمان الزيارة التي كانت تخفف من معاناتهم وآلامهم.
وأشار الصعيدي إلى أن إدارة السجون تعمل جاهدة على تعذيب الأسرى نفسيا من خلال حرمانهم من الزيارة والضغط عليهم بالاستفزازات اليومية والاهانة والسب والشتم عدا عن سوء الطعام والشراب والحرمان من النوم لأتفه الأسباب والطرق على الأبواب لإزعاج الأسرى.
وبدورهم، اعرب أهالي الأسرى عن استيائهم لعدم تحرك اللجنة الدولية بشكل فعلي لتحريك ملف الزيارة أو لعمل من أجل إعادة برنامج الزيارات، رافضين محاولة إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية جعل الزيارة عن طريق الفيديو كونفرنس، مطالبين اللجنة الدولية بتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى وذويهم والتحرك الجاد من اجل إعادة برنامج الزيارات.
وخلال الاعتصام ردد المعتصمون الهتافات المنددة بالتصعيد المستمر ضد الأسرى كم رفعوا الشعارات المطالبة بالإفراج عنهم والعمل على تحسين أوضاعهم وإعادة برنامج الزيارات كحق من حقوقهم كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية .