الإغاثة الزراعية تنفذ المرحلة الثانية من مشروع "تحسين مستوى المعيشة "
نشر بتاريخ: 29/04/2008 ( آخر تحديث: 29/04/2008 الساعة: 09:25 )
غزة- معا- تنفذ جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية) بالتعاون مع مؤسسات شريكة المرحلة الثانية من مشروع " تحسين مستوي المعيشة " الممول من الممثلية الهولندية, حيث شمل المشروع استصلاح متكامل للأراضي الزراعية في منطقتي المغراقة وخزاعة.
وتضمنت عملية الاستصلاح تسوية وحراثة الأراضي الزراعية التي تعرضت لدمار كامل من قبل آليات و جرافات الاحتلال الإسرائيلي , و قد تم مد المزارعين بشبكات ري وسياج إضافة إلى اشتال مثمرة.
واستغرقت عملية الاستصلاح في المنطقتين المذكورتين قرابة الستة شهور, وجاري العمل حالياً علي تنفيذ المشروع في منطقة وادي السلقا شرق دير البلح.
وأوضح منسق المشروع المهندس شكري سلامة انه تم استصلاح 260 دونم , لعدد من المستفيدين وصل إلي 92 مزارع ومزارعة, حيث اشتملت عملية الاستصلاح علي تسوية و حراثة الأرض , تركيب اسيجة , مد شبكات ري و زراعة حوالي 10400 شتلة من الاشتال المثمرة.
وأشار المهندس سلامة إلي أن المشروع يتضمن أيضا مد خطوط مياه ناقلة و شق طرق زراعية و بناء برك إسمنتية عدا عن تقديم دورات تدريبية للمزارعين.
واضاف أن المشروع سيستمر حتي نهاية شهر يناير من العام القادم , و قد تم وضع خطة لتنفيذه من مرحلتين علي مدار عامين مشيرا الى أن المرحلة الأولى من المشروع والتي بدأت في الأول من تموز من عام 2007 و استمرت حتى منتصف سبتمبر من العام نفسه, حيث شملت هذه الفترة الإعداد للمشروع من خلال عقد ورش عمل و تشكيل لجان محلية و تحديد الاحتياجات بالإضافة إلى اختيار المستفيدين.
من جهتها أشارت مديرة الإغاثة الزراعية في غزة ابتسام سالم إلى أهداف المشروع وقالت: إن ما تعرض له المزارعون الفلسطينيون من معاناة علي يد الجيش الإسرائيلي في العقد الأخير, لم يشهد لها مثيل, وقد حدت عمليات التجريف للأشجار والمحاصيل الزراعية وإغلاق المعابر من قدرة المزارع الفلسطيني الإنتاجية, ما دفع الإغاثة الزراعية إلي وضع خطط اغاثية وتنموية تسهم في تخفيف حجم الخسائر التي تعرض لها المزارعون, و تضمن استمرارهم في أعمالهم الزراعية , والتي تشكل بالنسبة لهم مصدر الرزق الوحيد.
وأضافت أن هذا المشروع و ما يتضمنه من استصلاح للأراضي الزراعية و إيصال المياه الصالحة للزراعة وتسهيل وصول المزارعين إلي أراضيهم عن طريق شق الطرق الزراعية و زيادة نسبة الحصاد المائي من خلال إنشاء برك لتجميع مياه الأمطار عن أسطح البيوت البلاستيكية كلها تهدف إلي تحسين مستوي معيشة المزارع و رفع المعاناة عن كاهله لا سيما في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
وتضمنت عملية الاستصلاح تسوية وحراثة الأراضي الزراعية التي تعرضت لدمار كامل من قبل آليات و جرافات الاحتلال الإسرائيلي , و قد تم مد المزارعين بشبكات ري وسياج إضافة إلى اشتال مثمرة.
واستغرقت عملية الاستصلاح في المنطقتين المذكورتين قرابة الستة شهور, وجاري العمل حالياً علي تنفيذ المشروع في منطقة وادي السلقا شرق دير البلح.
وأوضح منسق المشروع المهندس شكري سلامة انه تم استصلاح 260 دونم , لعدد من المستفيدين وصل إلي 92 مزارع ومزارعة, حيث اشتملت عملية الاستصلاح علي تسوية و حراثة الأرض , تركيب اسيجة , مد شبكات ري و زراعة حوالي 10400 شتلة من الاشتال المثمرة.
وأشار المهندس سلامة إلي أن المشروع يتضمن أيضا مد خطوط مياه ناقلة و شق طرق زراعية و بناء برك إسمنتية عدا عن تقديم دورات تدريبية للمزارعين.
واضاف أن المشروع سيستمر حتي نهاية شهر يناير من العام القادم , و قد تم وضع خطة لتنفيذه من مرحلتين علي مدار عامين مشيرا الى أن المرحلة الأولى من المشروع والتي بدأت في الأول من تموز من عام 2007 و استمرت حتى منتصف سبتمبر من العام نفسه, حيث شملت هذه الفترة الإعداد للمشروع من خلال عقد ورش عمل و تشكيل لجان محلية و تحديد الاحتياجات بالإضافة إلى اختيار المستفيدين.
من جهتها أشارت مديرة الإغاثة الزراعية في غزة ابتسام سالم إلى أهداف المشروع وقالت: إن ما تعرض له المزارعون الفلسطينيون من معاناة علي يد الجيش الإسرائيلي في العقد الأخير, لم يشهد لها مثيل, وقد حدت عمليات التجريف للأشجار والمحاصيل الزراعية وإغلاق المعابر من قدرة المزارع الفلسطيني الإنتاجية, ما دفع الإغاثة الزراعية إلي وضع خطط اغاثية وتنموية تسهم في تخفيف حجم الخسائر التي تعرض لها المزارعون, و تضمن استمرارهم في أعمالهم الزراعية , والتي تشكل بالنسبة لهم مصدر الرزق الوحيد.
وأضافت أن هذا المشروع و ما يتضمنه من استصلاح للأراضي الزراعية و إيصال المياه الصالحة للزراعة وتسهيل وصول المزارعين إلي أراضيهم عن طريق شق الطرق الزراعية و زيادة نسبة الحصاد المائي من خلال إنشاء برك لتجميع مياه الأمطار عن أسطح البيوت البلاستيكية كلها تهدف إلي تحسين مستوي معيشة المزارع و رفع المعاناة عن كاهله لا سيما في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.