النائب قراقع: إسرائيل استبدلت القوانين الدولية بقوانينها وأوامرها العسكرية في تعاملها مع الأسرى
نشر بتاريخ: 29/04/2008 ( آخر تحديث: 29/04/2008 الساعة: 12:58 )
بيت لحم- معا- قال النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني, "إن حكومة إسرائيل ترفض تطبيق القوانين الدولية واتفاقيات جنيف على الأرض الفلسطينية, والالتزام بتنفيذها في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال".
جاءت أقوال قراقع, في محاضرة ألقاها في مدرسة بنات العبيدية الثانوية بدعوة من المدرسة وبحضور مديرة المدرسة سها عواد وعدد من المشرفات والمعلمات.
واشار قراقع, الى "أن إسرائيل تتعامل مع نفسها كدولة غير محتلة وتمارس شتى أنواع الانتهاكات والممارسات اللاانسانية بحق المعتقلين والتي تعتبر وفقا للقانون الدولي الإنساني جرائم حرب, كممارسة التعذيب والقمع واعتقال الأطفال والعزل الانفرادي وفرض أحكام لا تتبع فيها الإجراءات القضائية السليمة".
ودعا قراقع, إلى أهمية إحالة ملف الأسرى إلى الأمم المتحدة, والمطالبة باعتراف دولي بالصفة القانونية والشرعية للمعتقلين كاسرى حرب ومقاتلين قانونيين حسب اتفاقيات جنيف وضرورة توفير الحماية الدولية للأسرى وحقوقهم.
وشرح قراقع للطالبات, مجمل الانتهاكات التي تنتهك القانون الدولي الإنساني وهي: التعذيب بأساليب محرمة دوليا, وممارسة القمع والاعتداء على الأسرى في السجون, واعتقال الأطفال القاصرين اقل من 18 عام ومحاكمتهم كالكبار, وحرمان عدد كبير من ذوي الأسرى من الزيارات, والعزل الانفرادي كعقاب قاسي دون أسباب.
جاءت أقوال قراقع, في محاضرة ألقاها في مدرسة بنات العبيدية الثانوية بدعوة من المدرسة وبحضور مديرة المدرسة سها عواد وعدد من المشرفات والمعلمات.
واشار قراقع, الى "أن إسرائيل تتعامل مع نفسها كدولة غير محتلة وتمارس شتى أنواع الانتهاكات والممارسات اللاانسانية بحق المعتقلين والتي تعتبر وفقا للقانون الدولي الإنساني جرائم حرب, كممارسة التعذيب والقمع واعتقال الأطفال والعزل الانفرادي وفرض أحكام لا تتبع فيها الإجراءات القضائية السليمة".
ودعا قراقع, إلى أهمية إحالة ملف الأسرى إلى الأمم المتحدة, والمطالبة باعتراف دولي بالصفة القانونية والشرعية للمعتقلين كاسرى حرب ومقاتلين قانونيين حسب اتفاقيات جنيف وضرورة توفير الحماية الدولية للأسرى وحقوقهم.
وشرح قراقع للطالبات, مجمل الانتهاكات التي تنتهك القانون الدولي الإنساني وهي: التعذيب بأساليب محرمة دوليا, وممارسة القمع والاعتداء على الأسرى في السجون, واعتقال الأطفال القاصرين اقل من 18 عام ومحاكمتهم كالكبار, وحرمان عدد كبير من ذوي الأسرى من الزيارات, والعزل الانفرادي كعقاب قاسي دون أسباب.