عبد الله عبد الله: إعلان حماس توسيع حكومة المقالة يعزز الانقسام ويكرس فصل غزة عن الضفة
نشر بتاريخ: 29/04/2008 ( آخر تحديث: 29/04/2008 الساعة: 13:11 )
رام الله- معا- وصف رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي عبد الله عبد الله إعلان حماس عن توسيع حكومتها المقالة في غزة بالخطوة الخطيرة التي تعزز الانقسام والفرقة في الساحة الفلسطينية.
وقال في تصريحات صحفية اليوم "ان هذا الإجراء يكرس سلخ قطاع غزة عن الأرض الفلسطينية", مؤكدا انه يمثل "أخطر ضربة تواجه المشروع الوطني الذي يسعى لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 لتحقيق التواصل الجغرافي والمجتمعي والقانوني بين أجزاء الوطن".
واستغرب النائب عن فتح, تزامن هذه الخطوة مع عرض حماس للتهدئة بغزة من أجل تعزيز سلطتها وهو ما تؤكده تصريحات محمود الزهار أحد قادة "الانقلاب" بغزة عند عودته إلى غزة وقوله " أن الشرعية الفلسطينية هي حماس".
واعتبر ما يحدث "جريمة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ونضاله وتاريخه خلال العقود الطويلة والذي راح ضحيته آلاف وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والذين يعانون على طريق تحرير الوطن.
وحول نية رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية, عرض حكومته الجديدة على المجلس التشريعي لنيل الثقة قال عبد الله "ليس هناك مجلس تشريعي وحتى لو أقاموا عشر حكومات فإنها لا تستطيع أن توفر رغيف الخبز للمواطن، فماذا يعني ذلك، هل يسوقون مليونا ونصف المليون فلسطيني إلى الانتحار، هذه جريمة بحد ذاتها".
وحول دور المجلس التشريعي فيما يجري قال "ان المجلس غير موجود، فقد شلوه بعد أخذهم للأغلبية ورفضهم افتتاح الدورة الجديدة للمجلس حسب النص القانوني".
وقال في تصريحات صحفية اليوم "ان هذا الإجراء يكرس سلخ قطاع غزة عن الأرض الفلسطينية", مؤكدا انه يمثل "أخطر ضربة تواجه المشروع الوطني الذي يسعى لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 لتحقيق التواصل الجغرافي والمجتمعي والقانوني بين أجزاء الوطن".
واستغرب النائب عن فتح, تزامن هذه الخطوة مع عرض حماس للتهدئة بغزة من أجل تعزيز سلطتها وهو ما تؤكده تصريحات محمود الزهار أحد قادة "الانقلاب" بغزة عند عودته إلى غزة وقوله " أن الشرعية الفلسطينية هي حماس".
واعتبر ما يحدث "جريمة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ونضاله وتاريخه خلال العقود الطويلة والذي راح ضحيته آلاف وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والذين يعانون على طريق تحرير الوطن.
وحول نية رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية, عرض حكومته الجديدة على المجلس التشريعي لنيل الثقة قال عبد الله "ليس هناك مجلس تشريعي وحتى لو أقاموا عشر حكومات فإنها لا تستطيع أن توفر رغيف الخبز للمواطن، فماذا يعني ذلك، هل يسوقون مليونا ونصف المليون فلسطيني إلى الانتحار، هذه جريمة بحد ذاتها".
وحول دور المجلس التشريعي فيما يجري قال "ان المجلس غير موجود، فقد شلوه بعد أخذهم للأغلبية ورفضهم افتتاح الدورة الجديدة للمجلس حسب النص القانوني".