غزة: تقرير لوزارة الشئون الاجتماعية بالحكومة المقالة يحذر من كارثة إنسانية في القطاع
نشر بتاريخ: 29/04/2008 ( آخر تحديث: 29/04/2008 الساعة: 18:01 )
غزة -معا- حذرت وزارة الشئون الاجتماعية المقالة في تقرير لها اليوم من حدوث كارثة إنسانية في القطاع بسبب الحصار .
وقالت الوزارة في تقريرها الذي وصل "معا" نسخة عنه" ان الحصار تسبب في ارتفاع معدلات الفقر وزيادة عدد المواطنين الذين يتقدمون بطلبات المساعدة وتدفق عدد المراجعين لمديريات الوزارة وعدم قدرة أرباب الأسر على تلبية الاحتياجات الأساسية لأسرهم وبخاصة احتياجات الأطفال والطلاب".
وبينت الوزارة آثار الحصار التي تمثلت في ارتفاع معدلات البطالة وخاصة بين العمال وكذلك أرباب اعمل الذين توقفت مشاغلهم ومصانعهم عن العمل المحلي فضلا عن فقدان العمال لفرص العمل الخارجي حتى وصلت معدلات البطالة الي ما يزيد عن 80% بسبب الحصار والإغلاق.
واشار التقرير الى ما وصفها بالآثار الخطيرة لهذا الحصار على الأطفال في مجال الصحة النفسية والاجتماعية وما يترتب عليه من اضطرابات ما بعد الصدمة النفسية وما ينتج عنه من اضطرابات في السلوك تهدد مستقبل الطفولة في فلسطين .
وقدمت وزارة الشئون الاجتماعية المقالة الشكر لكافة الحكومات والجمعيات التي قدمت مساعدات إغاثية وإنسانية وعلى رأسها الهلال الأحمر المصري والهيئة العالمية الإسلامية بالكويت والحكومتين اليمنية والجزائرية و تيكا التركية.
وقالت الوزارة في تقريرها الذي وصل "معا" نسخة عنه" ان الحصار تسبب في ارتفاع معدلات الفقر وزيادة عدد المواطنين الذين يتقدمون بطلبات المساعدة وتدفق عدد المراجعين لمديريات الوزارة وعدم قدرة أرباب الأسر على تلبية الاحتياجات الأساسية لأسرهم وبخاصة احتياجات الأطفال والطلاب".
وبينت الوزارة آثار الحصار التي تمثلت في ارتفاع معدلات البطالة وخاصة بين العمال وكذلك أرباب اعمل الذين توقفت مشاغلهم ومصانعهم عن العمل المحلي فضلا عن فقدان العمال لفرص العمل الخارجي حتى وصلت معدلات البطالة الي ما يزيد عن 80% بسبب الحصار والإغلاق.
واشار التقرير الى ما وصفها بالآثار الخطيرة لهذا الحصار على الأطفال في مجال الصحة النفسية والاجتماعية وما يترتب عليه من اضطرابات ما بعد الصدمة النفسية وما ينتج عنه من اضطرابات في السلوك تهدد مستقبل الطفولة في فلسطين .
وقدمت وزارة الشئون الاجتماعية المقالة الشكر لكافة الحكومات والجمعيات التي قدمت مساعدات إغاثية وإنسانية وعلى رأسها الهلال الأحمر المصري والهيئة العالمية الإسلامية بالكويت والحكومتين اليمنية والجزائرية و تيكا التركية.