|
جامعة النجاح تستضيف"يوم الدراسة في اوروبا"
نشر بتاريخ: 29/04/2008 ( آخر تحديث: 29/04/2008 الساعة: 20:26 )
نابلس- معا- استضافت جامعة النجاح الوطنية في الحرم الجامعي القديم وبالتعاون مع المفوضية الاوروبية للمساعدات الفنية والقنصلية الفرنسية العامة في القدس، ومؤسسة بيالارا اليوم المفتوح للتعليم العالي في اوروبا والذي يهدف الى التعريف بأنظمة وفرص التعليم في الجامعات الاوروبية وكيفية الحصول على المنح والبعثات الدراسية.
وحضر حفل افتتاح اليوم السيد الآن ريمي، القنصل الفرنسي العام، والاستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة، والسيدة اليكس دي ماوني، مسؤولة الصحافة والاعلام في مكتب المفوضية الاوروبية للمساعدات الفنية وعدد من مممثلي الجامعات والمؤسسات الاوروبية. وبدأ اليوم الدراسي بكلمة ترحيبية من أ.د. رامي حمد الله رحب فيها بالضيوف وزوار جامعة النجاح الوطنية وقال:" ان التعاون الاوروبي الفلسطيني ساهم في مد الجسور عبر المسافات الفاصلة وتعزيز علاقات التعاون في ميادين مختلف فركزت نشاطها على المجالات الهامة في التعليم والاقتصاد والثقافة. وكان هذا التعاون الوسيلة الأساسية لتحقيق اهداف سامية في خلق واقع افضل للشعب الفلسطيني ورفع مستوى الحوار الصريح البناء بين اوروبا وفلسطين وتعزيز الحوار بين الحضارات انطلاقا من القناعة بأن هذه العناصر تشكل شرطا جوهريا للتقارب وتعزيز فرص احلال السلام العادل والشامل في منتطقتنا". وتوجه بالتهنئة الى المؤسسات التي نظمت تظاهرة اليوم والتي تقدم بهذه الطريقة للطلاب الفلسطينين فرصة للتعرف على فرص الدراسة في دول الاتحاد الاوروبي وهنا اتحدث عن استثمار مثمر واعد يبعث الأمل، لأن الاستثمار في التعليم يمكن وصفه بالاستثمار الواعد. وتمنى ان يساعد هذا اليوم في الوصول إلى فرص تعليمية افضل للراغبين في الدراسة في جامعات الاتحاد الاوروبي. ثم القت الدكتورة خيرية الخاروف، عميدة كلية البصريات في الجامعة كلمة الجامعة التي اكدت فيها إن تجربة العلاقة بين الشعب الفلسطيني ومؤسساته مع الأصدقاء الأوروبيين في السنوات الأخيرة تجربة ناجحة وفي العديد من المحافل الدولية، وخاصة مجالات التعليم والبحث العلمي وفرص الدراسة والتعليم في الجامعات الأوروبية لما في ذلك من أهمية كبيرة في مجالات البعثات والمنح الدراسية في مراحل الدراسات العليا، ومنذ أن حولت الدراسة في جامعة النجاح الى المرحلة الجامعية عام 1977 كان من المهم لديها الإيمان بأهمية التبادل الثقافي وحوار الحضارات ومن هذا المنطلق جاء تأسيس مركز اللغات الذي اهتم بتعليم اللغات الانجليزية والفرنسية على مستوى درجة البكالوريوس ثم لغات أخرى، إسبانية برتغالية، ألمانية وغيرها والتي سيتم تطويرها لأننا لا نُعلِّم اللغة فحسب بل ننقل حضارة. وفي مجال العمل في مسيرة التعليم والبحث العلمي مع جامعات فرنسية وبريطانية وإيطالية وإسبانية يشمل التعاون استقطاب الخريجين أو إرسال المبعوثين للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في العديد من التخصصات بل وفي الزيارات العلمية البحثية قصيرة المدى للإستفادة من الخبرات، إذ أن جامعات أوروبا لها عراقة وتميز في البحث العلمي وأصالته، وفي مجال التعاون أيضاً عقدت جامعة النجاح عدداً من الاتفاقيات مع جامعات أوروبية في فرنسا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا والبرتغال على سبيل المثال من أجل التعاون العلمي والبحثي والثقافي، وتسعى الجامعة باستمرار الى تطوير وتوسيع هذا التعاون وبالتركيز مع الدول التي انضمت وتنضم حديثاً الى دول الاتحاد الأوروبي. واضافت " نأمل في هذا اليوم أن يستفيد الطلبة الفلسطينيون عن طريق التعرف على فرص وأساليب الدراسة في الجامعات الأوروبية ونتطلع إلى الاستفادة من توفير فرص التعليم العالي لطلبة جامعة النجاح الوطنية وخاصة المتميزين منهم لإتاحة الفرصة لهم لإكمال دراستهم والحصول على الدرجات العلمية ليعودوا للعمل في الجامعة وخاصة في دراسة التخصصات النادرة التي تحتاجها أقسام وكليات الجامعة". والقى السيد الآن ريمي كلمة قال فيها: " بفرح كبير اعود الى نابلس وبالاخص الى جامعة النجاح الوطنية التي تربطنا بها الكثير من المشاريع، والعلاقات، والكثير من المشاعر"، واثنى على الدور الكبير الذي تقوم به جامعة النجاح الوطنية في خمة العملية التعليمة داعيا الطلبة الى المشاركة والعمل على استكمال تحصيلهم العلمي العالي في جامعات الاتحاد الاوروبي التي تمتاز بخبرة عالية في كافة التخصصات، وتطرق الى الطلبة الفلسطينين الذي درسوا وتخرجوا من جامعات فرنسا وعادوا الى وطنهم فلسطين ليواصلوا عملهم، كما تحدث على المبتعثين الحاليين الذين يدرسون في الجامعات الاوروبية ومنها جامعات فرنسا والذين جزء ليس قليل منهم من جامعة النجاح الوطنية، واضاف ان اوروبا حاضرة في فلسطين وهي شريك اساسي ودائم لها وتعمل في كل الميادين وتولي اهتماما خاصا في ميدان التعاون الجامعي والذي يأخذ اهمية كبرى في بناء الدولة الفلسطينية، وخاطب الطلبة المشاركين في فعاليات اليوم الاوروبي، قائلا: " انتم نخبة المستقبل، وعلى اكتافكم، انتم طلاب اليوم صانعي القرار في الغد، سيلقى مستقبل ومصير هذه الدولة". اما السيدة اليكس دي ماوني ادت في كلمتها على اهمية التعليم للشعب الفلسطيني داعية كل الحريصين على الحصول على شهادات علمية عالية الى التوجه الى جامعات الاتحاد الاوروبي لانها تفتح ابوابها للطلبة القادمين للدراسة فيهان كما تحدثت عن البرامج التي تقدمها الجامعات الاوروبية وكيفية الالتحاق بهذه البرامج، واعطت اسباب وجود مساحة. وبعد الجلسة الافتتاحية بدأ عرض تقديمي لمكتب المفوضية الاوروبية قدمته السيدة جوديث جوهانس تناولت فيه عن البرنامجين الذين يمنحا الفرصة للحصول على التعليم العالي وهذين البرنامجين برنامجيمنح الطلبة فرصة تنافسية في الحصول على منح والثانية على اساس القدرة الاستيعابية للجامعة، كما قدم السيد سبستيان فاغارت ملحق التعاون الاكاديمي في القنصلية الفرنسية العام عرضا حول التعليم في فرنسا، وقدمت السيدة كاترينة كارنيلي ملحقة الشؤون الاقتصادية والتجارية في القنصلية الايطالية شرحا موجزا عن طبيعة التدريس في جامعات الاتحاد الاوروبي. اما الدكتور نبيل علوي، منسق وحدة البعثات ومدير دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية فتحدث عن الخدمات التي تقدمها. وتضمن اليوم الاوروبي فقرة لعرض خبرات وتجارب خريجي الجامعات الاوروبية الذين تحدثوا عن تجربتهم اثناء تحصيلهم الدراسي في الجامعات الفرنسية والالمانية والاسبانية. حيث تحدث كلاً من الدكتور اكرم داود الحاصل على شهادة الدكتوراة في القانون الخاص من جامعة بواتييه في فرنسا، والدكتور اباهر السقا الحاصل على شهادة الدكتوراة في علم الاجتماع من جامعة نان في فرنسا، والدكتور اياد سعد الدين الحاصل على شهادة الدكتوراة في الفيزياء الكيميائية من جامعة بوغدو في فرنسا، والاستاذ ايمن المصري الحاصل على شهادة الماجستير في الصحافة المكتوبة من جامعة ترير في المانيا والدكتور بكر عبد الحق الحاصل على شهادة الدكتوراة في علوم الحاسوب من جامعة برشلونا في اسبانيا، والاستاذه ثروت الحجاوي الحاصلة على شهادة الماجستير في الادب الفرنسي من جامعة ليل في فرنسا. واشتمل اليوم ايضا على معرض " يوم الدراسة في اوروبا" احتوى على نشرات ومواد تعريفية بالجامعات في الدول الاوروبية المشاركة في هذا اليوم والاستفسار عن الدراسة في الجامعات الاوروبية. |