وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز الميزان يعلن وقفاً جزئياً لنشاطاته ويدعو إلى تضامن دولي مع مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية

نشر بتاريخ: 30/04/2008 ( آخر تحديث: 30/04/2008 الساعة: 14:13 )
غزة- معا- أعلن مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم الاربعاء عن توقف معظم أعماله وحصرها في أضيق نطاق بسبب نفاد مخزونه من الوقود.

وطالب مركز الميزان في بيان وصل "معا" نسخة عنه المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يطال الشأن الإنساني ويهدد بتوقف أوجه الحياة كافة في القطاع.

ودعا المركز منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى تفعيل تضامنها مع مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية التي يهدد عملها بالتوقف "جراء جريمة العقاب الجماعي التي توقعها دولة الاحتلال بالمجتمع الفلسطيني", كما ودعا مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لوقف "الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، والعمل على مساندة مؤسسات حقوق الإنسان لتمكنها من مواصلة عملها".

واعلن مركز الميزان لحقوق الإنسان عن توقف نشاطاته أسوة بكثير من المؤسسات، مشيرا الى انه اضطر خلال الأشهر الماضية إلى تقليص نشاطاته وحصرها في أضيق نطاق ممكن، في ظل نقص الوقود والمواد ومستلزمات العمل كالأحبار وأوراق الطباعة وأجهزة الحاسوب وغيرها من المواد والمستلزمات الضرورية لعمله.

وأضاف "على الرغم من ذلك إلا أن المركز بقى قادراً على مواصلة العمل، إلى أن تفاقمت أزمة نقص الوقود والمحروقات الحالية, واضطر المركز إلى إعادة توزيع موظفيه على مقراته الثلاثة بسبب تعذر وصولهم إلى أماكن العمل ومع ذلك فهو يواجه صعوبات جدية, ومع استمرار الأزمة ونفاد مخزونات المركز من الوقود، بات عاجزاً عن تشغيل مولد الكهرباء الخاص به عند انقطاع التيار الكهربائي".

وتسبب نفاد مخزون المركز من الوقود في تشويش وتعطيل متابعات محامي المركز لملفات المعتقلين داخل الخط الأخضر، والزيارات الدورية التي يقومون بها إلى السجون ومراكز التوقيف في قطاع غزة, كما تشوش عمل باحثي المركز الميدانيين الذين يتولون مهام جمع المعلومات وإجراء التحقيقات الميدانية ومعاينة أضرار وآثار انتهاكات حقوق الإنسان وجمع الأدلة والإفادات, وتعطلت معظم نشاطات التدريب والتوعية، التي تعتمد على مشاركة الجمهور، بما في ذلك المحاضرات المدرسية التي كان ينظمها المركز في مدارس وكالة الغوث الدولية.