المفوضية الخارجية لحركة فتح تنظم ندوة حوار حول "العلاقة مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني"
نشر بتاريخ: 30/04/2008 ( آخر تحديث: 30/04/2008 الساعة: 14:24 )
رام الله- معا- نظمت مفوضية العلاقات الخارجية لحركة فتح وبالتنسيق مع مكتب التعبئة والتنظيم, ندوة حوار ونقاش حول العلاقة بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني وحركة فتح بحضور عبدالله الإفرنجي عضو اللجنة المركزية المفوض العام للعلاقات الخارجية, ومحمد المدني نائب مفوض التعبئة والتنظيم لحركة فتح, ود. احمد صبح وكيل وزارة الخارجية عن الجانب الفلسطيني, وعن الجانب الألماني هوبيرتوس هيل الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني و"كنوت ديتلفسون" الرئيس المقيم لمؤسسة "فريدريش ايبرت" الألمانية في القدس الشرقية, والوفد المرافق.
وشارك في الندوة أمناء سر الأقاليم المنتخبين للحركة ورؤساء اللجان في مكتب التعبئة والتنظيم ورؤساء الدوائر والأقسام في العلاقات الخارجية, إضافة إلى د. نجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي, واحمد هزاع عضو المجلس التشريعي والثوري لحركة فتح.
وقام بافتتاح الندوة, التي عقدت في فندق بست أيسترن برام الله اليوم الاربعاء, عبد الله الإفرنجي, مؤكداً على إصرار حركة فتح عقد المؤتمر العام السادس هذا العام وحرصها على تعميق الديمقراطية في كافة الأطر الحركية, مستعرضا سير عمل اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد للمؤتمر.
وبدوره, استعرض هيل الأمين العام للحزب الاشتراكي الألماني, العلاقة بين حركة فتح وحزبه والتي بدأت منذ زمن طويل, ذاكرا دور زعيم الحزب فيلي براند الذي قام بالإعداد للقاء الأول في فينا بين الرئيس الراحل ياسر عرفات و "بالمة" زعيم الحزب الاشتراكي السويدي, وكرايسكي زعيم الحزب الاشتراكي النمساوي .
وتطرق هيل, لدور الاشتراكية الدولية ودورها في دعم حركة فتح, معربا" عن استعداد حزبه لدعم الحركة, داعيا إلى تكرار مثل هذه اللقاءات لتشمل مستوى الشباب والكوادر في مختلف المحطات وعدم اقتصارها على القيادات العليا فقط لكي يتم تعميق العلاقات على كل المستويات.
وأعطيت خلال الندوة, التي استمرت لساعتين ونصف, الفرصة لعدد من كبير من الحضور الذين بلغ عددهم 62 شخصا للمساهمة في اغناء وإثراء الحوار, واعتبر المشاركون, ان هذه الندوة من أهم الندوات التي تم عقدها بين حركة فتح والأحزاب الأخرى.
وشارك في الندوة أمناء سر الأقاليم المنتخبين للحركة ورؤساء اللجان في مكتب التعبئة والتنظيم ورؤساء الدوائر والأقسام في العلاقات الخارجية, إضافة إلى د. نجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي, واحمد هزاع عضو المجلس التشريعي والثوري لحركة فتح.
وقام بافتتاح الندوة, التي عقدت في فندق بست أيسترن برام الله اليوم الاربعاء, عبد الله الإفرنجي, مؤكداً على إصرار حركة فتح عقد المؤتمر العام السادس هذا العام وحرصها على تعميق الديمقراطية في كافة الأطر الحركية, مستعرضا سير عمل اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد للمؤتمر.
وبدوره, استعرض هيل الأمين العام للحزب الاشتراكي الألماني, العلاقة بين حركة فتح وحزبه والتي بدأت منذ زمن طويل, ذاكرا دور زعيم الحزب فيلي براند الذي قام بالإعداد للقاء الأول في فينا بين الرئيس الراحل ياسر عرفات و "بالمة" زعيم الحزب الاشتراكي السويدي, وكرايسكي زعيم الحزب الاشتراكي النمساوي .
وتطرق هيل, لدور الاشتراكية الدولية ودورها في دعم حركة فتح, معربا" عن استعداد حزبه لدعم الحركة, داعيا إلى تكرار مثل هذه اللقاءات لتشمل مستوى الشباب والكوادر في مختلف المحطات وعدم اقتصارها على القيادات العليا فقط لكي يتم تعميق العلاقات على كل المستويات.
وأعطيت خلال الندوة, التي استمرت لساعتين ونصف, الفرصة لعدد من كبير من الحضور الذين بلغ عددهم 62 شخصا للمساهمة في اغناء وإثراء الحوار, واعتبر المشاركون, ان هذه الندوة من أهم الندوات التي تم عقدها بين حركة فتح والأحزاب الأخرى.