|
رئيس بلدية رفح : انهينا خلال عام كامل العشرات من المشاريع التطويرية بقيمة اجمالية بلغت 12 مليون دولار
نشر بتاريخ: 27/10/2005 ( آخر تحديث: 27/10/2005 الساعة: 15:30 )
خانيونس -معا- أكد رئيس بلدية رفح المهندس سعيد زعرب ، ان البلدية نفذت خلال العام الجارى العشرات من المشاريع التطويرية تجاوزت قيمتها 12 مليون دولار واستهدفت تطوير البنى التحتية وبرامج التنمية وقال "أن البلدية أنهت مؤخرا مشاريع تطويرية مهمة وكبيرة ، بقيمة 3 مليون دولار شملت طرق وإنشاء شبكة مياه في بلوك H وحي الجنينة وحفر بئر مياه ومشاريع صرف صحي وإنشاء حدائق ومنتزهات ، من خلال مشروع تطوير البلديات المعمول به من الوكالة الكندية للتنمية CIDA ، للمساهمة في خلق فرص عمل وزيادة أكبر لمشاركة المرأة وأعطاء اهتمام للوضع البيئي وتقديم خدمات متميزة للبلدية والمدينة بشكل عام.
وأشار زعرب في بيان وزعه المكتب الإعلامي للهيئات المحلية بالمشاريع التي تم تنفيذها والتي تعمل على تنمية البنية التحتية وتطوير المجتمع بكافة فئاته وشرائحه ، وخاصة وان المشروع ساهم في بناء مبنى البلدية مما أتاح لجهات أخرى لتمويل المبنى بالكامل ، مما اثر إيجابيا على تنفيذ العديد من المشاريع المهمة ، اذ ساهم انجاز المبنى في تمويل 12 مشروعاً مجتمعياً بالتعاون مع البلديات والتي كان لها أثر بارز في خدمة شرائح المجتمع المهمشة أبرزها شريحة المعاقين. و أوضح أن البلدية عملت على تطوير شوارع داخلية في رفح الشرقية ومركز المدينة بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاجتماعي والاقتصادي وإدارة البنك الإسلامي للتنمية، والتي تسعى لتطوير منشأتها وتنمية الكوادر الفنية لديها لتحسين خدماتها للجمهور المحلي مشيراً إلي أنها أنجزت مبني ورشة البلدية بتمويل من USAIDE والذي ضم مخازنا كبيرة ومكاتب إدارية وقاعة اجتماعات. وأكد زعرب علي ضرورة أن تتكاثف كل الجهود الرسمية والجهات المعنية مع البلدية في إزالة التعديات تمهيدا للبدء في تنفيذ المشاريع المعطلة ، مشيراً إلي ان استمرار التأخير في تنفيذ المشاريع المعلقة له مردود سلبي على مصداقية البلدية لدى الجهات المانحة في الحصول على تمويل لمشاريع مستقبلية قادمة بما سينعكس سلباً على خططها المستقبلية لتطوير المدينة. وأكد زعرب أن البلدية كثفت مساعيها بوضع حد للتعديات التي يقوم بها المواطنون في المدينة علي الشوارع والممتلكات العامة ،أزالتها بكل الطرق الممكنة حرصا منا على المصلحة العامة للمواطنين . مشيراً إلي أن التعديات كانت عائقاً أمام تنفيذ العديد من المشاريع الهامة مثل مشاريع الطرق والمياه والصرف الصحي التي يتم تنفيذها في حي الجنينة ووسط المدينة ومخيم الشابورة وقال:" أن المرحلة الحالية تحتاج إلى تضافر جهود الجميع للوصول إلى قرار واضح ومحدد لاستعمال الأراضي بما يتلائم مع طموحات شعبنا، مشيرا الى ضرورة أن تتطرق خطة التطوير المقترحة الأراضي المحررة إلى ما يتلاءم مع طبيعة المنطقة وأهميتها ولاسيما أن هذه الأراضي تحوي في باطنها الخزان الجوفي للمياه في مدينة رفح إضافة إلي قربها من ساحل البحر، لذا فان عملية التخطيط لاستعمالات الأراضي فيها بات امراً ملحاً وضرورياً من أجل تطوير منطقة الساحل وإقامة مشاريع سياحية واستثمارية وثقافية تعود بالنفع على المدينة بأسرها. موضحاً أن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة سيترك هامشاً كبيراً للبلديات لتنمية وتطوير إمكانيتها مشيراً إلى أن الأراضي التي احتلتها إسرائيل في رفح بلغت 6 آلاف دونم أي ما يعادل 10% من أراضي محافظة رفح لافتاً إلى أن 2450دونماً منها تقع ضمن نفوذ البلدية أي ما يعادل 8% من مساحة رفح. واوضح الى أن البلديات عقدت سلسلة من ورشات العمل، مع مدراء الدوائر ورؤساء الأقسام ولجان الأحياء وبمشاركة المجتمع المحلي مع الخبير الكندي وذلك بهدف التعرف على الأفكار والتطلعات والرؤية المستقبلية للبلديات وتحديد أولويات لجان الأحياء ومساعدتهم على إتخاذ القرارات والتعرف على طبيعة المشاريع المنفذه من قبل البلدية والمعوقات التي يواجهونها |