وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ طولكرم يقوم بزيارة تفقدية الى مدرسة بنات شويكة الأساسية

نشر بتاريخ: 30/04/2008 ( آخر تحديث: 30/04/2008 الساعة: 17:45 )
طولكرم -معا- قام العميد طلال دويكات محافظ طولكرم بزيارة تفقدية الى مدرسة بنات شويكة الأساسية شمال المدينة للإطلاع على أوضاعها وسير العملية التعليمية فيها، وذلك في إطار الجولات التي يقوم بها المحافظ للتواصل مع مختلف المؤسسات الرسمية والشعبية في المحافظة.

وتجول العميد دويكات في عدد من صفوف المدرسة، ومن ثم التقى مع مديرتها عائدة أبو شمط وعضوات الهيئة الإدارية والهيئة التدريسية بحضور أسمهان عزوني رئيسة قسم العلاقات العامة في مديرية التربية والعليم.

واكدت أبو شمط على أهمية مثل هذه اللقاءات والتي تعبر عن الإهتمام الذي توليه السلطة الوطنية لقطاع التعليم لدوره في حياة شعبنا الفلسطيني في بناء الأجيال الصاعدة.

من جانبه، أكد دويكات على الدور الحيوي الذي يقع على عاتق المدارس الأساسية في بناء الأطفال وتنشئتهم إجتماعياً وتربوياً ووطنياً بإعتبار ان المرحلة الأساسية من أهم المراحل في حياة الطفل، وصقل شخصية وتنمية مواهبه، مستذكراً إفتخار الرئيس الراحل ياسر عرفات بمستوى التعليم لدى شعبنا الفلسطيني وبتميز محافظة طولكرم بإعتبارها محافظة "التفوق والنجاح".

واوضح دويكات ان الإحتلال يستهدف العقول الفلسطينية من أجل طمس الهوية الوطنية وبث حالة من الإحباط والإستسلام في نفوس أبناء شعبنا، وان هذا يستدعي مضاعفة الجهود لمواجة هذه السياسة خصوصاً في المدارس من أجل تنشئة الأجيال الصاعدة تنشئة وطنية ترسخ روح المقاومة والتمسك بالثوابت الوطنية.

وأشار محافظ طولكرم الى الجهود التي تبذلها القيادة والسلطة الفلسطينية لبناء المؤسسات الفاعلة بإعتبارها الاساس لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث تعتبر هذه المؤسسات التعليمية من أهم المؤسسات، داعياً الى ضرورة التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المحلي والرأسمال والوطني لتطوير قطاع التعليم، معتبراً أن توفير الأمن وغياب مظاهر الفوضى والفلتان من العوامل الأساسية للإرتقاء بمستوى المؤسسات التعليمية وترسيخ سيادة القانون.

ورافق دويكات في زيارته هذه نائبه جمال سعيد، ومستشاره الإعلامي سمير نايفه ومدير الدائرة الإعلامية عبد الرحيم فوزي، ومدير شرطة المحافظة الرائد معروف البربري.

وشدد الرائد البربري على أهمية التعاون بين المدارس والشرطة في معالجة المظاهر السلبية، من أجل توفير الأجواء المناسبة لإستمرار العملية التعليمية في المدارس، وللحفاظ على المدارس، بينما دعت أسمهان عزوني الى تنمية الدافعية لدى الطلاب وخلق الحوافز لديهم للتميز والنجاح.