النائب أبو شهلا: أي تهدئة قادمة يجب أن يتبعها تنفيذ المبادرة اليمنية وإنهاء حالة الانقسام

غزة -معا- قال النائب الدكتور فيصل أبو شهلا، رئيس لجنة الرقابة وحقوق الإنسان بالمجلس التشريعي أن أي اتفاق تهدئة توقعه الفصائل مع الجانب الإسرائيلي يجب أن يتبعه فورا تطبيق المبادرة اليمنية فورا وإنهاء حالة الانقسام والتراجع عن "الانقلاب" والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة.

وأضاف أبو شهلا خلال ندوة في مدينة غزة اليوم الأربعاء، أن المرحلة القادمة مصيرية وحساسة للشعب الفلسطيني تتطلب من الجميع الوقوف عند مسؤولياتهم وإلا فان الوطن والمواطن سيدفع ثمن الأخطاء القاتلة التي ارتكبت خلال المرحلة القادمة.

وأكد أبو شهلا ك"أن حالة الانقسام التي أوجدها انقلاب حركة حماس أضعفت الموقف الفلسطيني أمام العالم وحتى أضعفت الأواصر الاجتماعية"، مشددا على أن إسرائيل تستغل هذا الضعف في خلق حقائق جديدة على الأرض والمماطلة في المفاوضات الجارية.

وطالب أبو شهلا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الكارثة الإنسانية التي حلت في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع.

وانتقد أبو شهلا "تعامل حركة حماس وحكومتها مع الحصار، متهما حركة حماس باللامبالاة تجاه الأفعال التي ترتكب بحق المواطنين."

وحذر أبو شهلا من تضاعف معاناة المواطنين خلال الأيام القادمة إذا ما استمر الحصار، مشددا على حق الشعب في قطاع غزة على استخدام كل الطرق لفك الحصار.

ودعا أبو شهلا إلى جعل شهر أيار شهرا للاحتجاجات والفعاليات المكثفة احتجاجا على احتلال الأرض الفلسطينية.

وأكد على وجوب العمل على تحقيق الوفاق الوطني، معتبرا أن استمرار الانفصال يهدد المشروع الوطني بأكمله.