|
وزارة التربية والتعليم توقع اتفاقية تعاون مع المملكة البلجيكية بقيمة 2.2 مليون يورو
نشر بتاريخ: 27/10/2005 ( آخر تحديث: 27/10/2005 الساعة: 16:33 )
رام الله- معا - وقعت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم الخميس على اتفاقية تعاون مع المملكة البلجيكية بقيمة 2.2 مليون يورو لدعم التعليم المهني والتقني.
ووجرى التوقيع في مقر الوزارة في مدينة رام الله وقع عن الجانب الفلسطيني د. نعيم أبو الحمص وزير التربية والتعليم العالي، وغسان الخطيب وزير التخطيط، وعن الجانب البلجيكي القنصل البلجيكي غيدو كورتوا . وألقى د. أبو الحمص كلمة ترحيبية في بداية مراسم التوقيع أوضح فيها أهمية المشروع في تطوير التعليم المهني والتقني وتدريب المعلمين والمديرين والمسؤولين. موضحا أهمية تطوير منهاج التعليم المهني والتقني بهدف إحداث تغيير نوعي لطلبة المدارس في هذا القطاع. وأثنى ابو الحمص على الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة البلجيكية ودعمها المتواصل لفلسطين منذ عام 1994، قائلاً: نحن فخورون بالتعاون المثمر مع الأصدقاء البلجيكيين وبالنجاحات التي تحققت، مرحبا باستمرار وتواصل هذه العلاقة المميزة بين الشعبين. من جهته اعتبر وزير التخطيط الاتفاقية جزء" من دعم كبير لفلسطين وصل نحو 15 مليون دولار بهدف تلبية احتياجات وأولويات الشعب الفلسطيني، ومن ضمن ذلك التعليم المهني والتقني الذي يعتبر أولوية لحل مشكلة البطالة خاصة لدى فئة الشباب، وكذلك دعم القطاع الخاص , مضيفاان هذا الأمر سيعمل على تطوير البنية التحتية وإحداث توازن بين الأكاديميين والمهنيين. مشيرا إلى أهمية تزويد الأجيال الشابة بالمهارات المطلوبة للالتحاق بسوق العمل. أما القنصل البلجيكي فأكد في كلمته على أهمية الاستثمار في العنصر البشري، فاليد والعقل ثروة مهمة جداً. وأضاف: "نحن سعيدون وفخورون للتعاون معكم، وأورد قصة زيارته لمخيم الدهيشة قرب بيت لحم برفقة وزير الخارجية الفرنسي، قائلاً: شاهدت الطالبات متفائلات ومبتسمات، ويردن التعلم. وعندما سئلن: من ترغب أن تكون رئيسة لفلسطين؟ رفعت 5 طالبات منهن أيديهن، وهو ما يدل على المستقبل الواعد لهذا الشعب. مؤكداعلى اهمية التعليم المهني والتقني الذي يساعد في تغيير مظاهر السلوك المعتاد وكذلك الاندماج في المجتمع. وحضر توقيع الاتفاقية عدد من المسؤولين من وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة التخطيط، وكذلك قنصل التعاون البلجيكي، ومدير مؤسسة التعاون البلجيكي، وهي الجهة المنفذة لهذا المشروع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. |