الاتحاد التعاوني العام في فلسطين يعقد مؤتمره الأول- وينتخب د. باسم قدورة امينا عاما
نشر بتاريخ: 30/04/2008 ( آخر تحديث: 30/04/2008 الساعة: 21:48 )
رام الله -معا- عقد الاتحاد التعاوني العام في فلسطين مؤتمره الأول في غرفة تجارة وصناعة رام الله وانتخب أمانة عامة له مكونة من 11 عضوا.
وانتخب المؤتمر د. باسم قدورة أمينا عاما للاتحاد، واختارت الأمانة العامة السيدة ابتسام الرنتيسي من قطاع غزة نائبا له وخضير محمد خضير أمينا للسر، وصبحي النجيب أمينا للصندوق.
ويتكون الاتحاد العام من ستة اتحادات منتشرة في مختلف محافظات الوطن وينضوي تحت لوائها عدة مئات من الجمعيات التعاونيه التي تضم بعضويتها أكثر من 61 آلاف عضو وهي: الاتحاد التعاوني الزراعي، اتحاد جمعيات الإسكان التعاونية، اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية، اتحاد جمعيات التوفير والتسليف التعاونيه، اتحاد جمعيات عصر الزيتون وتسويق منتجاته والاتحاد التعاوني لمراقبة الحسابات.
وكان الاتحاد التعاوني العام قد سجل رسميا في حزيران من عام 2005 وشكل لجنة تأسيسية من رؤساء الاتحادات المكونة له وكان ينسق عملها خضير محمد خضير وأنيط بها الإعداد لعقد المؤتمر الأول لانتخاب أمانة عامة تتكون حسب النظام الداخلي للاتحاد من رؤساء الاتحادات الستة ويضاف لهم خمسة أعضاء يتم انتخابهم من المؤتمر.
ويهدف الاتحاد طبقا لنظامه الداخلي إلى تحقيق عدة أهداف منها العمل لتلبية احتياجات أعضائه وفقا للمبادئ والقيم والأخلاق التعاونية القائمة على الاعتماد على الذات وتمثيل الحركة التعاونية الفلسطينية محليا وعربيا ودوليا وتقديم خدمات استشارية ومالية وإدارية وقانونية وفنية لمن يرغب من الاتحادات التعاونية المشاركة فيه، ونشر الوعي والثقافة التعاونيتين، والتعاون مع المنظمات الأهلية والمؤسسات الرسمية والاتحادات الأخرى لتحقيق غايات وتعزيز دور العمل التعاوني.
وقال د. قدورة في بيان صحفي بأن الأمانة العامة بدأت استعداداتها للاحتفال بيوم التعاون الدولي الذي يحتفل به عالميا في بداية تموز من كل عام وستنظم احتفالا جماهيريا في مدينة رام الله تشارك فيه الاتحادات والجمعيات التعاونية من مختلف أرجاء الوطن، كما ستعقد ورشة عمل يشارك بها نخبة من القيادات التعاونية بهدف دراسة وضع الحركة التعاونية في فلسطين والخروج باستنتاجات وتوصيات.
وأضاف بأن الأمانة العامة ستعطي أهمية خاصة للتفاعل مع الحركة التعاونية العالميه المنتشرة في أكثر من 180 دولة والتي تضم في عضويتها أكثر من ثمانمائة مليون عضو.
وأشار د. باسم قدورة إلى أن الحركة التعاونية الفلسطينية هي من أول القطاعات الشعبية التي صححت أوضاعها القانونية والإدارية في عام 2005 وان الأمانة العامة ستعمل على مواصلة تفعيل الاتحادات التعاونيه المنضوية في الاتحاد العام عبر عقد اجتماعات هيئات عموميه لهذه الاتحادات و إجراء انتخابات دورية لمجالس إداراتها .
وانتخب المؤتمر د. باسم قدورة أمينا عاما للاتحاد، واختارت الأمانة العامة السيدة ابتسام الرنتيسي من قطاع غزة نائبا له وخضير محمد خضير أمينا للسر، وصبحي النجيب أمينا للصندوق.
ويتكون الاتحاد العام من ستة اتحادات منتشرة في مختلف محافظات الوطن وينضوي تحت لوائها عدة مئات من الجمعيات التعاونيه التي تضم بعضويتها أكثر من 61 آلاف عضو وهي: الاتحاد التعاوني الزراعي، اتحاد جمعيات الإسكان التعاونية، اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية، اتحاد جمعيات التوفير والتسليف التعاونيه، اتحاد جمعيات عصر الزيتون وتسويق منتجاته والاتحاد التعاوني لمراقبة الحسابات.
وكان الاتحاد التعاوني العام قد سجل رسميا في حزيران من عام 2005 وشكل لجنة تأسيسية من رؤساء الاتحادات المكونة له وكان ينسق عملها خضير محمد خضير وأنيط بها الإعداد لعقد المؤتمر الأول لانتخاب أمانة عامة تتكون حسب النظام الداخلي للاتحاد من رؤساء الاتحادات الستة ويضاف لهم خمسة أعضاء يتم انتخابهم من المؤتمر.
ويهدف الاتحاد طبقا لنظامه الداخلي إلى تحقيق عدة أهداف منها العمل لتلبية احتياجات أعضائه وفقا للمبادئ والقيم والأخلاق التعاونية القائمة على الاعتماد على الذات وتمثيل الحركة التعاونية الفلسطينية محليا وعربيا ودوليا وتقديم خدمات استشارية ومالية وإدارية وقانونية وفنية لمن يرغب من الاتحادات التعاونية المشاركة فيه، ونشر الوعي والثقافة التعاونيتين، والتعاون مع المنظمات الأهلية والمؤسسات الرسمية والاتحادات الأخرى لتحقيق غايات وتعزيز دور العمل التعاوني.
وقال د. قدورة في بيان صحفي بأن الأمانة العامة بدأت استعداداتها للاحتفال بيوم التعاون الدولي الذي يحتفل به عالميا في بداية تموز من كل عام وستنظم احتفالا جماهيريا في مدينة رام الله تشارك فيه الاتحادات والجمعيات التعاونية من مختلف أرجاء الوطن، كما ستعقد ورشة عمل يشارك بها نخبة من القيادات التعاونية بهدف دراسة وضع الحركة التعاونية في فلسطين والخروج باستنتاجات وتوصيات.
وأضاف بأن الأمانة العامة ستعطي أهمية خاصة للتفاعل مع الحركة التعاونية العالميه المنتشرة في أكثر من 180 دولة والتي تضم في عضويتها أكثر من ثمانمائة مليون عضو.
وأشار د. باسم قدورة إلى أن الحركة التعاونية الفلسطينية هي من أول القطاعات الشعبية التي صححت أوضاعها القانونية والإدارية في عام 2005 وان الأمانة العامة ستعمل على مواصلة تفعيل الاتحادات التعاونيه المنضوية في الاتحاد العام عبر عقد اجتماعات هيئات عموميه لهذه الاتحادات و إجراء انتخابات دورية لمجالس إداراتها .