اسرائيل تنقل لمصر تحفظاتها على مسار التهدئة في غزة
نشر بتاريخ: 30/04/2008 ( آخر تحديث: 01/05/2008 الساعة: 00:01 )
بيت لحم - معا- قالت صحيفة هأرتس ان اسرائيل نقلت الى الجانب المصري خلال لقاءات اجراها الاحد الماضي مبعوث وزير الخارجية المصرية حسام زكي مع كبار المسؤولين الاسرائيلين في القدس تحفظاتها على مسار التهدئة المقترحه في غزة بحجة انها تعطي حماس فرصة لتعزيز قوتها اضافة الى المس بموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وشددت المحافل الاسرائيلية التي التقت مع المبعوث المصري على أن حماس معنية بوقف النار كي تكسب الوقت على خلفية الحصار الاقتصادي المفروض عليها والضغط العسكري من جانب اسرائيل.
وقالت هذه المحافل"اذا عقدنا وقفا للنار ولن نعالج تعاظم حماس فلن تكون هذه فكرة جيدة. النتيجة ستكون أن وقف النار سيعزز حماس ويضعف ابو مازن".
واشار مصدر سياسي في القدس انه على الرغم من تحفظ اسرائيل من مسار التهدئة الحالي فان من شأنها ان تجد نفسها امام معضلة صعبة اذا ما نجحت مصر بالفعل في التوصل الى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية في المحادثات التي تعقد في القاهرة.
وقال المصدر ان "اسرائيل ستجد صعوبة في رفض ذلك ومع ذلك فالموافقة على ذلك ورفع الحصار سيكون انتصارا هائلا لحماس".
وقدرت مصادر امنية اسرائيلية يوم امس " الاثنين " ان التسوية برمتها تقف على اسس هشه فحتى الاشخاص الاكثر براغماتية داخل حماس ي تحدثون حاليا عن تهدئة وليس عن هدنة .
واضافت المصادر الامنية ان السبب الاساسي الذي يقف وراء سعي حماس للتهدئة هو فضلا عن رفع الحصار الاقتصادي المفروض على غزة هو رغبة قادة حماس في ضمان حصانة ولو مؤقته امام الاغتيالات الاسرائيلية .
وفي اشارة الى مدى الشك الاسرائيلي في الاتصالات التي تجريها مصر مع الفصائل الفلسطينة في القاهرة فان منسق المحادثات مع المصريين الجنرال عاموس غلعاد موجود منذ اسبوع في اوربا حيث يقضي اجازة وفقا للصحيفة اضافة الى زيارة عمل للولايات المتحدة مفترضة وجوده في المنطقة لو كان هناك احتمال لقرب توقيع اتفاق ملزم في العاصمة المصرية .
وشددت المحافل الاسرائيلية التي التقت مع المبعوث المصري على أن حماس معنية بوقف النار كي تكسب الوقت على خلفية الحصار الاقتصادي المفروض عليها والضغط العسكري من جانب اسرائيل.
وقالت هذه المحافل"اذا عقدنا وقفا للنار ولن نعالج تعاظم حماس فلن تكون هذه فكرة جيدة. النتيجة ستكون أن وقف النار سيعزز حماس ويضعف ابو مازن".
واشار مصدر سياسي في القدس انه على الرغم من تحفظ اسرائيل من مسار التهدئة الحالي فان من شأنها ان تجد نفسها امام معضلة صعبة اذا ما نجحت مصر بالفعل في التوصل الى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية في المحادثات التي تعقد في القاهرة.
وقال المصدر ان "اسرائيل ستجد صعوبة في رفض ذلك ومع ذلك فالموافقة على ذلك ورفع الحصار سيكون انتصارا هائلا لحماس".
وقدرت مصادر امنية اسرائيلية يوم امس " الاثنين " ان التسوية برمتها تقف على اسس هشه فحتى الاشخاص الاكثر براغماتية داخل حماس ي تحدثون حاليا عن تهدئة وليس عن هدنة .
واضافت المصادر الامنية ان السبب الاساسي الذي يقف وراء سعي حماس للتهدئة هو فضلا عن رفع الحصار الاقتصادي المفروض على غزة هو رغبة قادة حماس في ضمان حصانة ولو مؤقته امام الاغتيالات الاسرائيلية .
وفي اشارة الى مدى الشك الاسرائيلي في الاتصالات التي تجريها مصر مع الفصائل الفلسطينة في القاهرة فان منسق المحادثات مع المصريين الجنرال عاموس غلعاد موجود منذ اسبوع في اوربا حيث يقضي اجازة وفقا للصحيفة اضافة الى زيارة عمل للولايات المتحدة مفترضة وجوده في المنطقة لو كان هناك احتمال لقرب توقيع اتفاق ملزم في العاصمة المصرية .