الإغاثة الدولية وقرية الأطفال تنظمان احتفالات مختلفة للأطفال في الخليل
نشر بتاريخ: 01/05/2008 ( آخر تحديث: 01/05/2008 الساعة: 12:06 )
الخليل- معا- نظم مركز التدريب والتعليم المجتمعي التابع لهيئة الإغاثة الدولية وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وقرية الأطفال SOS احتفالا ترفيهيا للأطفال في منطقة نوبا بمناسبة انطلاق فعاليات أسبوع الطفل الفلسطيني, حرصا منه على تحقيق أهدافه التي يسعى من خلالها إلى رسم البهجة والابتسامة على وجوه الأطفال أينما حلوا.
وشارك في الاحتفال ما يزيد عن 300 طفل من مختلف الأعمار والفئات ومن كلا الجنسين, وتم تنظيم الحفل, بإشراف مجموعة من متطوعي الفرقة الشبابية التابعة للمركز وبالتعاون مع مجموعة متطوعين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني, وتضمن الحفل عدة فقرات ترفيهية ممتعة كالرسم على وجوه الأطفال المشاركين بمساعدة كبيرة من الشباب المشاركين, وإتاحة الفرصة للأطفال للتعبير عما يجول في خاطرهم بمشاركتهم الرسم الجماعي بالألوان المائية.
ومن ناحية اخرى, وفي وقت لاحق تم تنظيم احتفالا آخرا في مدرسة بنات الخليل الأساسية لما يقارب 300 طالبة من طالبات المدرسة, بالتعاون مع مشرفين ومتطوعين من قرية الأطفال SOS ومتطوعات من المدرسة ومن الإغاثة الدولية, وتضمن النشاط الرسم على الوجوه والرسم الجماعي على الورق كنوع مفيد من التفريغ النفسي, والذي يستهدف بشكل أساسي فئة الأطفال بالإضافة إلى الألعاب الترفيهية التي أعدت من قبل المتطوعين, مما أضفى المزيد من البهجة والفرحة على وجوه الطالبات.
وذكر المتطوع والأخصائي النفسي مهدي الحافظ من منطقة نوبا, انه سعيد بتنظيم مثل هذا النوع من النشاطات التي تفتقر إليها الكثير من المناطق التي تستهدف فئة الأطفال والتي تساعد إلى حد كبير في التخفيف من الضغط النفسي, الذي يعاني منه الأطفال في ظل الظروف الراهنة.
ومن جهة اخرى, عبرت المتطوعتان شروق الكركي ومرام العويوي, عن سعادتهما البالغة لمشاركتهما في النشاطات "الهادفة والبناءة والممتعة" في نفس الوقت.
وفي المرحلة الثانية من المشروع, تم تنفيذ النشاط بالتزامن مع اليوم المفتوح في مدرسة بنات الخليل الأساسية مع 300 طالبة من الصف السابع وحتى التاسع, وتضمنت النشاطات بعض الألعاب المتعلقة بحق الطلاب في الحصول على التعليم المناسب بمناسبة الحملة العالمية للتعليم, والرسم الجماعي على الورق كجزء من التفريع النفسي, وفيما بعد شاركت الطالبات في كتابة رسالة إلى الأسرى كجزء من الفعاليات التي نظمت بمناسبة يوم الأسير.
وعبرت المعلمة عبير الشرباتي القائمة بأعمال المديرة, عن مدى سعادتها البالغة بهذه النشاطات التي تساعد على الترفيه عن الطالبات بطريقة جديدة ومفيدة, شاكرة مركز التدريب والتعليم المجتمعي وهيئة الإغاثة الدولية على هذه الفعاليات القيمة والمفيدة.
وشارك في الاحتفال ما يزيد عن 300 طفل من مختلف الأعمار والفئات ومن كلا الجنسين, وتم تنظيم الحفل, بإشراف مجموعة من متطوعي الفرقة الشبابية التابعة للمركز وبالتعاون مع مجموعة متطوعين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني, وتضمن الحفل عدة فقرات ترفيهية ممتعة كالرسم على وجوه الأطفال المشاركين بمساعدة كبيرة من الشباب المشاركين, وإتاحة الفرصة للأطفال للتعبير عما يجول في خاطرهم بمشاركتهم الرسم الجماعي بالألوان المائية.
ومن ناحية اخرى, وفي وقت لاحق تم تنظيم احتفالا آخرا في مدرسة بنات الخليل الأساسية لما يقارب 300 طالبة من طالبات المدرسة, بالتعاون مع مشرفين ومتطوعين من قرية الأطفال SOS ومتطوعات من المدرسة ومن الإغاثة الدولية, وتضمن النشاط الرسم على الوجوه والرسم الجماعي على الورق كنوع مفيد من التفريغ النفسي, والذي يستهدف بشكل أساسي فئة الأطفال بالإضافة إلى الألعاب الترفيهية التي أعدت من قبل المتطوعين, مما أضفى المزيد من البهجة والفرحة على وجوه الطالبات.
وذكر المتطوع والأخصائي النفسي مهدي الحافظ من منطقة نوبا, انه سعيد بتنظيم مثل هذا النوع من النشاطات التي تفتقر إليها الكثير من المناطق التي تستهدف فئة الأطفال والتي تساعد إلى حد كبير في التخفيف من الضغط النفسي, الذي يعاني منه الأطفال في ظل الظروف الراهنة.
ومن جهة اخرى, عبرت المتطوعتان شروق الكركي ومرام العويوي, عن سعادتهما البالغة لمشاركتهما في النشاطات "الهادفة والبناءة والممتعة" في نفس الوقت.
وفي المرحلة الثانية من المشروع, تم تنفيذ النشاط بالتزامن مع اليوم المفتوح في مدرسة بنات الخليل الأساسية مع 300 طالبة من الصف السابع وحتى التاسع, وتضمنت النشاطات بعض الألعاب المتعلقة بحق الطلاب في الحصول على التعليم المناسب بمناسبة الحملة العالمية للتعليم, والرسم الجماعي على الورق كجزء من التفريع النفسي, وفيما بعد شاركت الطالبات في كتابة رسالة إلى الأسرى كجزء من الفعاليات التي نظمت بمناسبة يوم الأسير.
وعبرت المعلمة عبير الشرباتي القائمة بأعمال المديرة, عن مدى سعادتها البالغة بهذه النشاطات التي تساعد على الترفيه عن الطالبات بطريقة جديدة ومفيدة, شاكرة مركز التدريب والتعليم المجتمعي وهيئة الإغاثة الدولية على هذه الفعاليات القيمة والمفيدة.