إدارة معتقل عوفر تمنع أهالي الأسرى من زيارة ذويهم بعد وصولهم الى بوابات السجن
نشر بتاريخ: 27/10/2005 ( آخر تحديث: 27/10/2005 الساعة: 18:31 )
بيت لحم- معا - منعت سلطات الاحتلال اليوم المئات من أهالي الأسرى من زيارة أبنائهم المعتقلين في سجن عوفر " بيتونيا " شمال مدينة رام الله بعد وصولهم الى بوابات السجن و دون مبررات تذكر.
وقال الأسرى في حديث لمركز الأسرى للإعلام أن إدارة المعتقل كانت قد أخبرتهم ليلا بأسماء الأسرى الذين سيسمح لهم بزيارة أهاليهم من منطقة رام الله، صباح اليوم، كما أن الصليب الأحمر أكد حتى ساعات الأمس للأهالي بأن الزيارة ستتم كالمعتاد، وأنه لم يتسلم من مصلحة السجون الإسرائيلية أي تأجيل أو إلغاء للزيارة.
وقد فوجئ المئات من أهالي أسرى محافظتي رام الله والبيرة بقرار منعهم من زيارة أبنائهم، خاصة أن عدد كبير منهم من الأسرى الجدد الذين لم يلتقوا بعائلاتهم منذ اعتقالهم في أيلول الماضي.وقال الأسرى أن هذا الإجراء حرم الكثير من الأسرى من تلقى جملة من الحاجيات المفقودة في المعتقل، ومنها الأغطية والملابس والأغراض الشخصية، وكذلك كميات كبيرة من المواد الغذائية التي يعتمد معظم الأسرى في الحصول عليها من أهاليهم.
وشدد الأسرى على أن عائلاتهم تكبدت خسارة كبيرة جراء هذا المنع، حيث أن معظم الأسرى كانوا منذ أكثر من اسبوع يتصلون بعائلاتهم ويطلبون منهم شراء كمية كبيرة من الأغراض، خاصة مع اقتراب حلول عيد الفطر، وفقدان عدد كبير منهم لمعظم متطلبات الحياة الأساسية.
يذكر أن إدارة معتقل عوفر، قامت منذ أسبوعين أيضا بإعادة شاحنة محملة بالملابس والأغراض الشخصية للأسرى الجدد، كانت جمعية أنصار السجين قد حاولت إدخالها الى المعتقل من قبل أهاليهم.
وقال الأسرى في حديث لمركز الأسرى للإعلام أن إدارة المعتقل كانت قد أخبرتهم ليلا بأسماء الأسرى الذين سيسمح لهم بزيارة أهاليهم من منطقة رام الله، صباح اليوم، كما أن الصليب الأحمر أكد حتى ساعات الأمس للأهالي بأن الزيارة ستتم كالمعتاد، وأنه لم يتسلم من مصلحة السجون الإسرائيلية أي تأجيل أو إلغاء للزيارة.
وقد فوجئ المئات من أهالي أسرى محافظتي رام الله والبيرة بقرار منعهم من زيارة أبنائهم، خاصة أن عدد كبير منهم من الأسرى الجدد الذين لم يلتقوا بعائلاتهم منذ اعتقالهم في أيلول الماضي.وقال الأسرى أن هذا الإجراء حرم الكثير من الأسرى من تلقى جملة من الحاجيات المفقودة في المعتقل، ومنها الأغطية والملابس والأغراض الشخصية، وكذلك كميات كبيرة من المواد الغذائية التي يعتمد معظم الأسرى في الحصول عليها من أهاليهم.
وشدد الأسرى على أن عائلاتهم تكبدت خسارة كبيرة جراء هذا المنع، حيث أن معظم الأسرى كانوا منذ أكثر من اسبوع يتصلون بعائلاتهم ويطلبون منهم شراء كمية كبيرة من الأغراض، خاصة مع اقتراب حلول عيد الفطر، وفقدان عدد كبير منهم لمعظم متطلبات الحياة الأساسية.
يذكر أن إدارة معتقل عوفر، قامت منذ أسبوعين أيضا بإعادة شاحنة محملة بالملابس والأغراض الشخصية للأسرى الجدد، كانت جمعية أنصار السجين قد حاولت إدخالها الى المعتقل من قبل أهاليهم.