نائب رئيس البرلمان الأوروبي: إغلاق الجمعيات الخيرية بالخليل قرار استبدادي وغير قانوني
نشر بتاريخ: 01/05/2008 ( آخر تحديث: 01/05/2008 الساعة: 15:28 )
الخليل- معا- اعتبرت لويزا مورغانتيني نائب رئيس البرلمان الأوروبي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق ومصادرة ممتلكات الجمعيات الخيرية بالخليل قرارا استبداديا وغير قانوني.
وقالت مورغانتيني في رسالة لها بعثتها إلى الحملة الشعبية لمساندة الأيتام: "إن قرار الجيش الإسرائيلي مصادرة وإغلاق الجمعية الخيرية الإسلامية ومدارسها وبيوت أيتامها ومرافقها الأخرى هو قرار استبدادي وغير قانوني إضافي من الجيش الإسرائيلي تجاه المجتمع المدني، وهو نتيجة إضافية للسياسة الإسرائيلية في العقوبة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة".
واعتبرت التبرير المقدم من الجيش الإسرائيلي بالادعاء بأن الجمعية الخيرية الإسلامية منخرطة بنشاطات غير قانونية متعلقة بحركة "حماس" دون تقديم أي دليل يشكل انتهاكا يتم استخدامه لمعاقبة المجتمع المدني الأفقر والأضعف الذي يعاني أصلا بسبب الوضع الصعب سواء من المستوطنين، وأكثر من 100 حاجز ، والجدار ونقاط التفتيش، التي تعيق بشكل شديد حرية حركة الفلسطينيين.
وقالت في رسالتها أيضا " ولسوء الحظ فإن المؤسسات الدولية وكذلك الاتحاد الأوروبي مسؤولان عن استمرار الاحتلال 40 عاما وانتهاك وخرق حقوق الإنسان لكن يجب الاستمرار في شجبه والعمل من أجل السلام والعدالة".
أعربت نائب رئيس البرلمان الأوروبي عن إيمانها بأن " الطريقة الوحيدة للفلسطينيين والإسرائيليين للعيش بسلام وأمن ليس عسكرية، لكن الحل هو إنهاء الاحتلال وإنهاء التمييز العنصري مع دولتين لشعبين وفقا للحاجات الإنسانية والشرعية الدولية " حسب قولها .
وقدمت اعتذارها الشديد لعدم تمكنها من حضور المؤتمر الصحفي الذي عقد لنصرة الأيتام، معربة عن دعمها الكامل للجهود من أجل المجتمع المدني الفلسطيني في الخليل.
ويذكر أن لويزا مورغانتيني نائب رئيس البرلمان الأوروبي زارت مقرات الجمعيات الخيرية بالخليل بعد اقتحامها من قوات الاحتلال ومصادرة ممتلكاتها وإصدار أمر عسكري بإغلاقها.
وقالت مورغانتيني في رسالة لها بعثتها إلى الحملة الشعبية لمساندة الأيتام: "إن قرار الجيش الإسرائيلي مصادرة وإغلاق الجمعية الخيرية الإسلامية ومدارسها وبيوت أيتامها ومرافقها الأخرى هو قرار استبدادي وغير قانوني إضافي من الجيش الإسرائيلي تجاه المجتمع المدني، وهو نتيجة إضافية للسياسة الإسرائيلية في العقوبة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة".
واعتبرت التبرير المقدم من الجيش الإسرائيلي بالادعاء بأن الجمعية الخيرية الإسلامية منخرطة بنشاطات غير قانونية متعلقة بحركة "حماس" دون تقديم أي دليل يشكل انتهاكا يتم استخدامه لمعاقبة المجتمع المدني الأفقر والأضعف الذي يعاني أصلا بسبب الوضع الصعب سواء من المستوطنين، وأكثر من 100 حاجز ، والجدار ونقاط التفتيش، التي تعيق بشكل شديد حرية حركة الفلسطينيين.
وقالت في رسالتها أيضا " ولسوء الحظ فإن المؤسسات الدولية وكذلك الاتحاد الأوروبي مسؤولان عن استمرار الاحتلال 40 عاما وانتهاك وخرق حقوق الإنسان لكن يجب الاستمرار في شجبه والعمل من أجل السلام والعدالة".
أعربت نائب رئيس البرلمان الأوروبي عن إيمانها بأن " الطريقة الوحيدة للفلسطينيين والإسرائيليين للعيش بسلام وأمن ليس عسكرية، لكن الحل هو إنهاء الاحتلال وإنهاء التمييز العنصري مع دولتين لشعبين وفقا للحاجات الإنسانية والشرعية الدولية " حسب قولها .
وقدمت اعتذارها الشديد لعدم تمكنها من حضور المؤتمر الصحفي الذي عقد لنصرة الأيتام، معربة عن دعمها الكامل للجهود من أجل المجتمع المدني الفلسطيني في الخليل.
ويذكر أن لويزا مورغانتيني نائب رئيس البرلمان الأوروبي زارت مقرات الجمعيات الخيرية بالخليل بعد اقتحامها من قوات الاحتلال ومصادرة ممتلكاتها وإصدار أمر عسكري بإغلاقها.