"الشاباك" فشل في حماية وزير الجيش ومنع الاعتداء عليه!
نشر بتاريخ: 01/05/2008 ( آخر تحديث: 01/05/2008 الساعة: 16:49 )
بيت لحم- معا- وصف مسؤول سابق وصف بالكبير في جهاز الشاباك ما حدث مطلع الاسبوع الحالي في مقر حزب العمل بالفشل الامني وفشل خطير في حماية الشخصيات العامة, مشيرا الى اعتداء صهر عمير بيرتس على وزير الجيش ووزير الزراعة ايهود باراك.
وتساءل المسؤول قائلا "كيف يمكن لشخصية مثل وزير الجيش ايهود باراك الذي يعتبر هدفا لمنظمات الارهاب ان يكون مكشوفا وعرضة للاعتداء عليه".
وكان صهر وزير الجيش السابق عمير بيرتس المدعو "سامي شوشان" ووفقا لرواية شهود عيان قد قذف المايكروفون في وجه وزير الجيش ايهود باراك واستولى مرة اخرى على المايكروفون الذي يتحدث باراك من خلاله دون ان يتدخل حراسه الشخصيون المفرزون من قبل قسم الحماية في جهاز الشاباك.
واضاف شهود العيان, ان جروحا طفيفة اصيب بها باراك, والغريب ان رجال الامن والحراسة لم يتدخلوا طيلة فترة المواجهة بين الاثنين, التي استمرت عدة دقائق ولم يهب لمساعدة باراك وصد الهجوم عنه غير عمال مركز الحزب الكائن في ضاحية "هتكفاه" في تل ابيب.
ووجه وزراء واعضاء كنسيت عن حزب العمل شاركوا في المؤتمر, انتقادات لاذعة لرجال الشاباك والحراس الخصوصيين المرافقين لوزير الجيش على عدم تدخلهم والقيام بواجبهم في حماية الوزير.
وتساءل المسؤول قائلا "كيف يمكن لشخصية مثل وزير الجيش ايهود باراك الذي يعتبر هدفا لمنظمات الارهاب ان يكون مكشوفا وعرضة للاعتداء عليه".
وكان صهر وزير الجيش السابق عمير بيرتس المدعو "سامي شوشان" ووفقا لرواية شهود عيان قد قذف المايكروفون في وجه وزير الجيش ايهود باراك واستولى مرة اخرى على المايكروفون الذي يتحدث باراك من خلاله دون ان يتدخل حراسه الشخصيون المفرزون من قبل قسم الحماية في جهاز الشاباك.
واضاف شهود العيان, ان جروحا طفيفة اصيب بها باراك, والغريب ان رجال الامن والحراسة لم يتدخلوا طيلة فترة المواجهة بين الاثنين, التي استمرت عدة دقائق ولم يهب لمساعدة باراك وصد الهجوم عنه غير عمال مركز الحزب الكائن في ضاحية "هتكفاه" في تل ابيب.
ووجه وزراء واعضاء كنسيت عن حزب العمل شاركوا في المؤتمر, انتقادات لاذعة لرجال الشاباك والحراس الخصوصيين المرافقين لوزير الجيش على عدم تدخلهم والقيام بواجبهم في حماية الوزير.