"يديعوت احرونوت": الاتجاه السائد في اسرائيل .. رفض للتهدئة ومحاولة تحميلها شروطا جديدة

بيت لحم -معا- تنحى الاوساط السياسية والامنية الاسرائيلية نحو رفض التهدئة التي اعلنت فصائل فلسطينية في القاهرة قبولها والالتزام بها بحجة ان حماس وبقية الفصائل ستستغل فترة التهدئة في التسلح وتعظيم قوتها العسكرية استعدادا للجولة القادمة وفقا لما قاله رئيس الشاباك يوفال ديسكين .

واضافت صحيفة" يديعوت احرونوت" التي اوردت النبأ ان رئيس الوزراء الاسرائيلي اهود اولمرت ووزير الجيش باراك اضافة الى المؤسسة الامنية يميلون لرفض المبادرة المصرية المتعلقة بالتهدئة في غزة .

ووفقا للصحيفة فان اولمرت وباراك يصران على تواجد قوات عربية ودولية اضافة الى تواجد فعلي وحقيقي لحرس الرئاسة الفلسطينية على معابر غزة محذرين من مغبة اظهار حماس بمظهر المنتصر في وقت لم يحقق فيه الرئيس الفلسطيني شيئا من خلال المفاوضات التي يديرها مع اسرائيل .

ومن ناحية اخرى قالت صحيفة "هأرتس" بان المؤسسة الامنية الاسرائيلية اوصت خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر يوم امس " الاربعاء " بضم قضية الجندي الاسرائيلي الاسير غلعاد شاليط الى صفقة التهدئة كشرط لقبول اسرائيل بها .

وطالبت الاجهزة الامنية الاسرائيلية بان تتضمن صفقة التهدئة شرط وقف اطلاق الصواريخ باتجاه النقب الغربي ووقف كافة العمليات العسكرية التي تنطلق من قطاع غزة اضافة الى وقف عمليات تهريب الاسلحة .