|
لجنة دعم المقاومة في فلسطين:لتبق القدس في ذاكرة المسلمين لشحذ الهمم والتعبئة والاستعداد لتطهيرها
نشر بتاريخ: 27/10/2005 ( آخر تحديث: 27/10/2005 الساعة: 20:06 )
غزة- معا- دعت لجنة دعم المقاومة الفلسطينية الى التمسك بسلاح المقاومة الذي يشكل عامل قوة لفلسطين والأمة والى رفض محاولات إضعافه عبر الضغط لتسويق القرار 1559 "الذي هو مطلباً أمريكياً صهيونياً يستهدف سلاح المقاومة في لبنان والسلاح الفلسطيني الذي يندرج في إطار نضال الشعب الفلسطيني لانجاز عودته بالتزامن مع استهداف الانتفاضة والمقاومة وسلاحها المشرع في وجه الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين".
واعربت اللجنة في بيان لها صدر بمناسبة يوم القدس العالمي عن رفضها وإدانتها لكل" أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب باعتبارها امتثالاً للأوامر الأمريكية الصهيونية ورضوخاً لها لما يتعارض مع تطلعات شعوب الأمة للخلاص من العدوان والإرهاب والاغتصاب". كما دعت الى "رفض كل مشاريع الاستسلام والإذعان للعدو والإعلان في يوم القدس العالمي بأن الشعب الفلسطيني الذي أكد بجهاده وصموده وتضحياته على رفضه لخارطة الطريق الأمريكية الصهيونية بأن خارطة طريقه نحو العودة والتحرير هي المقاومة والانتفاضة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين". واكدت اللجنة ان يوم القدس الذي اعلنه الامام الخميني في العام 1979 :"يأتي يوم القدس العالمي هذا العام ليؤكد على وعي شعوب الأمة وتنامي شعورها بخطورة وفداحة الاغتصاب الصهيوني والتعبئة المستمرة بضرورة إزالة هذه البقعة السوداء من خارطة العالم الإسلامي من هنا فإن الهدف من إعلان آخر جمعة من رمضان المبارك يوماً للقدس هو ليس للوقوف عند حد الشعارات والهتافات بل هو أن تتحد الشعوب والدول الإسلامية؟ ..لتستعد للجهاد ونصرة القدس وفلسطين وشعبها المجاهد وإلحاق الهزيمة بالعدو الصهيوني استناداً إلى النموذج الذي حققته المقاومة في لبنان بالانتصار العظيم في أيار عام (2000) وإلى ما حققته المقاومة والانتفاضة في فلسطين من دحر للعدو الصهيوني عن قطاع غزة كخطوة على طريق جهاد الشعب الفلسطيني وانتفاضته المباركة نحو العودة والتحرير " |