|
إسرائيل تتوقع تسريع عملية إطلاق شاليت في مقابل موافقتها على اتفاق الهدنة مع حماس
نشر بتاريخ: 02/05/2008 ( آخر تحديث: 02/05/2008 الساعة: 01:01 )
بيت لحم- معا- أعلن مائير شتريت وزير الداخلية الإسرائيلية والعضو في الحكومة الأمنية المصغرة اليوم الخميس رفضه لأي هدنة مع حماس وذلك غداة اتفاق التهدئة الذي أبرمته الفصائل الفلسطينية المسلحة في القاهرة.
وقال شتريت في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة "لا يمكن في أي حال من الأحوال إبرام أدنى اتفاق مع حماس لأن هذه الحركة الإرهابية ستغتنم أي هدنة لتعزز سلاحها استعدادا لمواجهة مقبلة." وأضاف شتريت "يجب تصفية حماس وعدم التفاوض معها لأن مطالبها غير مقبولة. لا بد أن يهاجم الجيش هؤلاء الإرهابيين ليلا نهارا لكسر عظامهم." إلا أن صحيفة جيروسليم بوست ذكرت اليوم الخميس أن إسرائيل تتوقع أن يسرع قبولها اتفاق التهدئة مع حماس في قطاع غزة بشكل واضح إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليت. وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع يشارك في المفاوضات أن عملية تخلية سبيل شاليت كانت تناقش بموازاة مناقشة موضوع موافقة إسرائيل على الهدنة. وكشفت الصحيفة نقلا عن أحد مساعدي وزير الدفاع الإسرائيلي، أن إيهود باراك يميل إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار، بالرغم من دعوة عدد من الوزراء أمس الأربعاء خلال اجتماع الحكومة الأمنية المصغرة إلى رفض مشروع تهدئة تدوم ستة أشهر في قطاع غزة الذي اقترحته مصر. وقالت الصحيفة إن مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان سيزور إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة لعرض الاتفاق المبرم في القاهرة، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن يلتقي باراك. وقد ألقت الصحيفة الضوء على أحد بنود الاتفاق المتعلق بمعبر رفح بين قطاع غزة ومصر، وقالت الصحيفة إن حماس، بناء على اتفاق التهدئة، لن تشرف على المعبر، وذلك بناء على اتفاق عام 2005. وأضافت الصحيفة أنه من الممكن نشر قوات فلسطينية من الفرقة 17 التابعة للسلطة الفلسطينية والمخولة إدارة المعابر. ونقلت الصحيفة عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن القبول بهذه الشروط سيمكن السلطة الفلسطينية من نشر قواتها في رفح وبالتالي سيمكنها من العودة إلى قاع غزة. وكان الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف قد قال أمس الأربعاء "إن هدف إسرائيل هو في عودة الهدوء الذي يجب أن يترافق مع ثلاثة أمور ليكون دائما وفعليا، وهي التوقف تماما على إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل والكف تماما عن الهجمات الإرهابية ووقف تهريب الأسلحة في قطاع غزة." |