الجهاد الاسلامي يعتبرها حربا مفتوحة وحماس وكتائب الاقصى تهددان بالرد : 7 شهداء في قصف للطيران الاسرائيلي شمال غزة
نشر بتاريخ: 27/10/2005 ( آخر تحديث: 27/10/2005 الساعة: 20:59 )
غزة- معا - استشهد سبعة فلسطينيين الليلة بينهم قائد سرايا القدس الجناح العسكرى للجهاد الاسلامى وثلاثة من رفاقه فيما اصيب "15 "اخرون بجراح اثر قيام الطائرات الاسرائيلية بقصف سيارة كانوا يستقلونها مساء اليوم خلال مرورها في بيت لاهيا شمال غزة .
وعرف من بين الشهداء الشهيد "شادي مهنا "احد ابرز قادة سرايا القدس في شمال قطاع غزة و رفيقه محمد قنديل وهو الشهيد الثالث من بين اشقائه كما اصيب في القصف اثنان من النشطاء واثنان من المارة
وكانت السيارة تسير قرب مدينة الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة عندما اطلقت طائرة استطلاع صاروخا نحو السيارة التي دمرت بشكل كامل
وجاء القصف بعد اعلان اسرائيل استئناف عمليات الاغتيال في قطاع غزة وخاصة ضد نشطاء الجهاد الاسلامي.
وعقب الشيخ خضر حبيب من قادة الجهاد الاسلامي على المجزرة قائلا " انها حرب مفتوحة من اسرائيل ضد الجهاد الاسلامي وهذه مجزرة ومذبحة جديدة تزيد من مساحات المواجهة وبالتالي ستزداد عمليات الثأر"
واضاف حبيب :" اننا في حركة الجهاد نعاهد المقاومين ان نسير على طريقهم وسيكون هناك رد سريع وموجع للعدو المجرم الذي يستبيح دمنا ،ونطمئن شعبنا انه سيكون هناك رد يلجم هذا العدو ويوقف غطرسته حتى يتوقف عن استباحة دماء شعبنا".
ودعا حبيب الفصائل للتصدي لهذا العدوان واضاف :" لقد حان وقت المصارحة، فالعدو يستهدف كل شعبنا، والعدو له خطوات ممنهجة لاستهداف كل المقاومة، ولا مجال لان يتفرج احدنا على الاخر ،والمرحلة تستوجب المزيد من التكاثف ،والتعاطف ،وعلى كل المقاومين ان يتصدوا لهذا العدوان .
حركة حماس وعلى لسان ناطقها الاعلامي مشير المصري قال" ان حركته لن تقف مكتوفة الايدي تجاه الاعتداءات التي تطال حركة الجهاد الاسلامي وباقي ابناء شعبنا وكل الخيارات مفتوحة واضاف المصري" ان العدو لن يستطيع الاستفراد باي فصيل على حدة لاننا جميعا متوحدون حول خيار المقاومة التي ستستمر حتى انتزاع جميع حقوقنا".
من جهتها اكدت كتائب شهداء الاقصى وقوفها الى جانب حركة الجهاد الاسلامي وجناحها العسكري , حيث قال قائد الكتائب ابو خالد حجازي وفي اتصال هاتفي بوكالة معا " اننا نقف الى جانب اخواننا في سرايا القدس ", لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه الهجمة الصهيونية ضد أبناء شعبنا ولن نترك مجال ولن يكون لمقاومتنا أي حدود وجريمة اغتيال رفيق الدرب شادي مهنا لن تمر دون رد مزلزل".
وعرف من بين الشهداء الشهيد "شادي مهنا "احد ابرز قادة سرايا القدس في شمال قطاع غزة و رفيقه محمد قنديل وهو الشهيد الثالث من بين اشقائه كما اصيب في القصف اثنان من النشطاء واثنان من المارة
وكانت السيارة تسير قرب مدينة الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة عندما اطلقت طائرة استطلاع صاروخا نحو السيارة التي دمرت بشكل كامل
وجاء القصف بعد اعلان اسرائيل استئناف عمليات الاغتيال في قطاع غزة وخاصة ضد نشطاء الجهاد الاسلامي.
وعقب الشيخ خضر حبيب من قادة الجهاد الاسلامي على المجزرة قائلا " انها حرب مفتوحة من اسرائيل ضد الجهاد الاسلامي وهذه مجزرة ومذبحة جديدة تزيد من مساحات المواجهة وبالتالي ستزداد عمليات الثأر"
واضاف حبيب :" اننا في حركة الجهاد نعاهد المقاومين ان نسير على طريقهم وسيكون هناك رد سريع وموجع للعدو المجرم الذي يستبيح دمنا ،ونطمئن شعبنا انه سيكون هناك رد يلجم هذا العدو ويوقف غطرسته حتى يتوقف عن استباحة دماء شعبنا".
ودعا حبيب الفصائل للتصدي لهذا العدوان واضاف :" لقد حان وقت المصارحة، فالعدو يستهدف كل شعبنا، والعدو له خطوات ممنهجة لاستهداف كل المقاومة، ولا مجال لان يتفرج احدنا على الاخر ،والمرحلة تستوجب المزيد من التكاثف ،والتعاطف ،وعلى كل المقاومين ان يتصدوا لهذا العدوان .
حركة حماس وعلى لسان ناطقها الاعلامي مشير المصري قال" ان حركته لن تقف مكتوفة الايدي تجاه الاعتداءات التي تطال حركة الجهاد الاسلامي وباقي ابناء شعبنا وكل الخيارات مفتوحة واضاف المصري" ان العدو لن يستطيع الاستفراد باي فصيل على حدة لاننا جميعا متوحدون حول خيار المقاومة التي ستستمر حتى انتزاع جميع حقوقنا".
من جهتها اكدت كتائب شهداء الاقصى وقوفها الى جانب حركة الجهاد الاسلامي وجناحها العسكري , حيث قال قائد الكتائب ابو خالد حجازي وفي اتصال هاتفي بوكالة معا " اننا نقف الى جانب اخواننا في سرايا القدس ", لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه الهجمة الصهيونية ضد أبناء شعبنا ولن نترك مجال ولن يكون لمقاومتنا أي حدود وجريمة اغتيال رفيق الدرب شادي مهنا لن تمر دون رد مزلزل".