مركز لاجئ يفتتح قاعة الانشطة في مقره الجديد في مخيم عايدة بتمويل من البعثة البابوية

بيت لحم- معا- افتتح مركز لاجئ الفلسطيني في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين صباح اليوم الجمعة, قاعة الانشطة في مقره الجديد الكائن بالقرب من مدخل المخيم, بمشاركة اهالي المخيم وعشرات الاطفال وبحضور ممثلين عن البعثة البابوية الجهة التي مولت انجاز قاعة الانشطة الخاصة بالمركز.

ورحب نضال العزة وخالد قراقع اعضاء الهيئة الادارية للمركز, بالضيوف وتحدثا عن المركز وجهوده لتطوير خدماته لما هو افضل لاطفال المخيم.

تلى ذلك كلمة لمركز لاجئ, تلتها الطفلة روان سرحان والتي تحدثت عن تجربتها في مركز لاجئ وما سمعته عن المركز وانشاءه في السنوات الاولى, حيث لم يكن هناك مقر للمركز لكن جهود الادارات المتعاقبة عليه, تجعل اطفال المخيم يحتفلون اليوم فرحين بافتتاح قاعة الانشطة في المقر الخاص بالمركز, معبرة عن املها في ان تستطيع ادارة المركز اتمام باقي اجزاء المركز الذي اصبح ملكا لهم بعد جهد استمر سنوات.

وشكرت روان سرحان باسم مركز لاجئ واهالي مخيم عايدة, البعثة البابوية على دعمها لهذا المشروع وغيره من مشاريع تدعم اطفال المخيم, مشيرة الى ان تكلفة تشطيب قاعة الانشطة والتي قدمت من قبل البعثة البابوية بلغت 12700 دولار امريكي, فيما قدمت مؤسسسات المجتمع المحلي في المخيم 4000 دولار منها 10000 شاقل مقدمة من اللجنة الشعبية للخدمات.

واوضحت سرحان, ان مساحة قاعة الانشطة لا تمثل سوى ثلث المبنى الجديد لمركز لاجئ, معربة عن املها في ان تساهم المؤسسات الاخرى في تشطيبه في المستقبل, مضيفة ان انجاز اليوم كبير في غايته, حيث ستمكن القاعة من توفير مكان لاقامة النشاطات الفنية والثقافية والترفيهية للمخيم واطفاله.

وتلى ذلك عرض فني لفرقة مركز لاجئ للفنون حيث قدمت الفرقة دبكات شعبية لاطفال المركز, والتي اشارت الى تمسك اطفال اللاجئين بحقهم في العودة الى ديارهم الاصلية.

من جهته, قال ماهر ترجمان من البعثة البابوية ان الفلسطينيون يحيون في هذه الايام ذكرى النكبة ال60 فيما تحي البعثة البابوية الذكرى ال 59 على اقامتها بهدف تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني, مشيرا الى ان قداسة البابا اولى قضية الشعب الفلسطيني اهتماما كبيرا منذ سنوات النكبة الاولى, ايمانا من الفاتيكان بما تعاقب عليه من تغييرات في قداسة البابا يؤمنون بعدالة قضية اللاجئين الفلسطينيين.

واوضح ترجمان, ان البعثة البابوية تدعم مشاريع عديدة في المجتمع الفلسطيني من بينها مشروع تجهيز قاعة الانشطة في مركز لاجئ, لهدفين الاول هو المساعدة في خلق فرص العمل, والثانية هو تفعيل دور الشباب والاطفال في المجتمع.

وثمن ترجمان, جهود مركز لاجئ, موضحا انه بافتتاح هذه القاعة من الممكن ادخال بسمة على شفاه اطفالنا رغم كل الصعاب التحديات والمعاناة والالم التي يسببها الاحتلال الاسرائيلي لابناء الشعب الفلسطيني, وتحديدا اللاجئين, شاكرا مؤسسة كريتاس في سويسرا التي قدمت مبلغ الدعم الخاص بتجهيز القاعة.

وفي ختام الاحتفال, قدم صلاح عجارمة درعا تكريميا لمؤسسة البعثة البابوية تقديرا لها على دعمها المتواصل للمخيم, ومن ثم افتتحت القاعة حيث تجول بها اهالي المخيم والمشاركين في الاحتفال.