منتدى معلمي منطقتي جنين ويعبد ينظمان ندوة تربوية بعنوان "تحضير الدروس بين الحداثة والتقليد"
نشر بتاريخ: 02/05/2008 ( آخر تحديث: 02/05/2008 الساعة: 18:22 )
جنين -معا- نظم منتدى معلمي منطقتي جنين ويعبد- "إحدى مبادرات مركز القطان للبحث التربوي والتطوير التربوي", ندوة حملت عنوان "تحضير الدروس بين الحداثة والتقليد", في قاعة الغرفة التجارية, في مدينة جنين.
وحضر الندوة عدد من معلمي ومعلمات المدارس, التابعة لمديريتي التربية والتعليم, في جنين وقباطية, تحدث فيها كل من بشير خنفر, رئيس قسم الإشراف في مديرية التربية والتعليم في جنين, ومروان الحنتولي رئيس قسم الإشراف في مديرية التربية والتعليم في قباطية, ونسيم قبها منسق منتدى معلمي يعبد, وسائد ربايعه المحاضر في جامعه القدس المفتوحة, وكان في إدارة الندوة والعرافة الأستاذ سعد عتيق.
ورحب سعد العتيق, بالضيوف والحضور, معبرا عن فخر الهيئة التدريسية, بانجازات مديريتي التربية والتعليم قي قباطية وجنين, لما تم تجسيده من طموحات تربوية, تستند على وعي ثقافي وتنموي.
وأكد عتيق, أن اللقاء اليوم والحضور, يؤكدان على جانبين هما, أن المسؤولين التربويين ليسوا وراء أبواب مغلقة بل هم مع المعلمين ولديهم الاستعداد, لسماع وجهات نظر المعلمين والمعلمات وان الجانب الثاني يتمثل في ان المعلمين والمعلمات والمسؤولين, لديهم هدف مشترك, وهو تطوير العملية التربوية والنهوض بها.
بدوره شدد نسيم قبها, في كلمة مركز القطان, على أهمية التخطيط المدرسي والتحضير للتعليم الصفي, متطرقا إلى بعض العناصر والأهداف, الذي يجب أن يتحلى بها المعلم, خلال عملية تحضير الدروس.
بينما تطرق المتحدثون, إلى مراحل التحضير المدرسي, واهم العناصر من اجل التحضير المدرسي, حيث أن المعلم بإمكانه الإبداع في حيثيات العناصر, وامتلاك مهارة التخطيط, والالتزام بالعناصر بحذافيرها .
كما أشاروا, إلى انه هناك إمكانية في تغيير طريقة التحضير, ولكن بجهود إبداعية تلاءم الوضع الحالي, والتطورات التكنولوجية, وتعكس واقع المعلم في تدريسه.
كما أشاروا, إلى أن التحضير الذهني, من أهم العناصر الذي يجب أن يتحلى بها المعلم والمعلمة, وضرورة أن يكون التحضير, على شكل خطوات إجرائية مختصرة, والانتباه إلى مبدأ إدارة الوقت, وان يكون التحضير مفتوح النهاية وقابل للزيادة "مرن".
كما أكد المتحدثون, أن التحضير الكتابي, يرسخ للتحضير الذهني, كما صحح المتحدثون الفهم الخاطئ الذي يحمله المعلمون والمعلمات, أن المشرفين يقومون بالتفتيش على دفاتر التحضير, بل أن المشرفين وظيفتهم الإرشاد والإشراف.
كما أشاروا إلى أن الرسالة الإشرافية تقتضي في الإشراف, على دعم المعلم وأداء عمله وإرشاده إلى العمل المطلوب.
واستمع المتحدثون, إلى المعلمين والمعلمات في المداخلات وطرح الأسئلة, حيث أكدوا أن الملاحظات التي أخذوها من المعلمين والمعلمات, خلال مداخلاتهم وأسئلتهم, سيتم نقلها إلى الإدارة العامة في الإشراف, واخذ الحيثيات منها.
وفي نهاية الندوة خرج المتحدثون في التوصيات التالية, مؤكدين على أن التحضير الذهني والترسيخ الكتابي, يزرع الثقة في المعلم, وتفعيل خانة الملاحظات.
وطالبوا بالعمل على موضوع التحضير الالكتروني, والنظر بالاكتفاء في التحضير الذهني, لذوي الخبرة, كما أكدوا على أن موضوع تحضير الدروس لها أهمية كبيرة في العملية التدريسية والتربوية.
وحضر الندوة عدد من معلمي ومعلمات المدارس, التابعة لمديريتي التربية والتعليم, في جنين وقباطية, تحدث فيها كل من بشير خنفر, رئيس قسم الإشراف في مديرية التربية والتعليم في جنين, ومروان الحنتولي رئيس قسم الإشراف في مديرية التربية والتعليم في قباطية, ونسيم قبها منسق منتدى معلمي يعبد, وسائد ربايعه المحاضر في جامعه القدس المفتوحة, وكان في إدارة الندوة والعرافة الأستاذ سعد عتيق.
ورحب سعد العتيق, بالضيوف والحضور, معبرا عن فخر الهيئة التدريسية, بانجازات مديريتي التربية والتعليم قي قباطية وجنين, لما تم تجسيده من طموحات تربوية, تستند على وعي ثقافي وتنموي.
وأكد عتيق, أن اللقاء اليوم والحضور, يؤكدان على جانبين هما, أن المسؤولين التربويين ليسوا وراء أبواب مغلقة بل هم مع المعلمين ولديهم الاستعداد, لسماع وجهات نظر المعلمين والمعلمات وان الجانب الثاني يتمثل في ان المعلمين والمعلمات والمسؤولين, لديهم هدف مشترك, وهو تطوير العملية التربوية والنهوض بها.
بدوره شدد نسيم قبها, في كلمة مركز القطان, على أهمية التخطيط المدرسي والتحضير للتعليم الصفي, متطرقا إلى بعض العناصر والأهداف, الذي يجب أن يتحلى بها المعلم, خلال عملية تحضير الدروس.
بينما تطرق المتحدثون, إلى مراحل التحضير المدرسي, واهم العناصر من اجل التحضير المدرسي, حيث أن المعلم بإمكانه الإبداع في حيثيات العناصر, وامتلاك مهارة التخطيط, والالتزام بالعناصر بحذافيرها .
كما أشاروا, إلى انه هناك إمكانية في تغيير طريقة التحضير, ولكن بجهود إبداعية تلاءم الوضع الحالي, والتطورات التكنولوجية, وتعكس واقع المعلم في تدريسه.
كما أشاروا, إلى أن التحضير الذهني, من أهم العناصر الذي يجب أن يتحلى بها المعلم والمعلمة, وضرورة أن يكون التحضير, على شكل خطوات إجرائية مختصرة, والانتباه إلى مبدأ إدارة الوقت, وان يكون التحضير مفتوح النهاية وقابل للزيادة "مرن".
كما أكد المتحدثون, أن التحضير الكتابي, يرسخ للتحضير الذهني, كما صحح المتحدثون الفهم الخاطئ الذي يحمله المعلمون والمعلمات, أن المشرفين يقومون بالتفتيش على دفاتر التحضير, بل أن المشرفين وظيفتهم الإرشاد والإشراف.
كما أشاروا إلى أن الرسالة الإشرافية تقتضي في الإشراف, على دعم المعلم وأداء عمله وإرشاده إلى العمل المطلوب.
واستمع المتحدثون, إلى المعلمين والمعلمات في المداخلات وطرح الأسئلة, حيث أكدوا أن الملاحظات التي أخذوها من المعلمين والمعلمات, خلال مداخلاتهم وأسئلتهم, سيتم نقلها إلى الإدارة العامة في الإشراف, واخذ الحيثيات منها.
وفي نهاية الندوة خرج المتحدثون في التوصيات التالية, مؤكدين على أن التحضير الذهني والترسيخ الكتابي, يزرع الثقة في المعلم, وتفعيل خانة الملاحظات.
وطالبوا بالعمل على موضوع التحضير الالكتروني, والنظر بالاكتفاء في التحضير الذهني, لذوي الخبرة, كما أكدوا على أن موضوع تحضير الدروس لها أهمية كبيرة في العملية التدريسية والتربوية.