كتلة الوحدة العمالية تنظم مسيرة في رام الله بمناسبة يوم العمال العالمي
نشر بتاريخ: 03/05/2008 ( آخر تحديث: 03/05/2008 الساعة: 15:08 )
رام الله- معا- شارك المئات من العمال الفلسطينيين، في مسيرة نظمتها كتلة الوحدة العمالية اليوم السبت، بمناسبة الأول من أيار عيد العمال، وجابت المسيرة شوارع مدينتي رام الله والبيرة، وصولا لساحة بلدية البيرة.
وحمل المشاركون في المسيرة اعلام ولافتات كتب عليها، "الخبز والعمل والتعليم والصحة حق لكل مواطن"، و"كل الدعم لموظفي القطاع العام ومطالبهم المشروعة"، ورددوا شعرات تحيي الأول من أيار، وتدعو عمال العالم للاتحاد.
ودعا قيس عبد الكريم "عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية"، إلى حوار عمالي واسع وشامل وعلني، يفضي لبرنامج عمل عمالي موحد، ونظام انتخابي ديمقراطي، يشكل قاعدة لانتخابات عمالية شاملة داخل الوطن وخارجه.
وقال أبو ليلى "إن عيد العمال هو العيد الثاني لانطلاقة الجبهة الديمقراطية، مطالبا عمال العالم بمزيد من الدعم لشعب فلسطين في مواجه الاحتلال والاستيطان".
واضاف عضو المكتب السياسي قائلا: "ادعو الطبقة العاملة بالعمل؛ لإنهاء حالة الانقسام التي يعاني منها شعبنا، والالتفاف على قاعدة الشرعية، والانتخابات عن طريق انتخابات رئاسية وتشريعية من خلال التمثيل النسبي".
وأشار إلى أن احتفال الطبقة العاملة يأتي في ظروف تشتد صعوبتها بازدياد البطالة، وحالة الفقر والغلاء، وانخفاض مستويات المعيشة، في الوقت الذي يتواصل فيه صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وممارساته التعسفية بحق الطبقة العملة وكافة أبناء الشعب.
وأوضح عمر شحادة "عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية"، ان هناك مهمة وطنية تنتظر الطبقة العاملة، تقوم على استعادة الوحدة الوطنية، وتعميق العمل النقابي الفلسطيني الديمقراطي.
وقال شحادة: "إن إسرائيل تحاول فرض استمرار التبعية والإلحاق والتدمير الاقتصادي، والتدخل ومواصلة إجراءات الحصار والإغلاق ومصادرة الأراضي وإقامة جدار الفصل".
واضاف شحادة "نحتفل ونحن على العهد ونحمل الراية العمالية وراية المبادئ الطبقية الحازمة والمتمسكة بالحقوق الاجتماعية والوطنية".
وحمل المشاركون في المسيرة اعلام ولافتات كتب عليها، "الخبز والعمل والتعليم والصحة حق لكل مواطن"، و"كل الدعم لموظفي القطاع العام ومطالبهم المشروعة"، ورددوا شعرات تحيي الأول من أيار، وتدعو عمال العالم للاتحاد.
ودعا قيس عبد الكريم "عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية"، إلى حوار عمالي واسع وشامل وعلني، يفضي لبرنامج عمل عمالي موحد، ونظام انتخابي ديمقراطي، يشكل قاعدة لانتخابات عمالية شاملة داخل الوطن وخارجه.
وقال أبو ليلى "إن عيد العمال هو العيد الثاني لانطلاقة الجبهة الديمقراطية، مطالبا عمال العالم بمزيد من الدعم لشعب فلسطين في مواجه الاحتلال والاستيطان".
واضاف عضو المكتب السياسي قائلا: "ادعو الطبقة العاملة بالعمل؛ لإنهاء حالة الانقسام التي يعاني منها شعبنا، والالتفاف على قاعدة الشرعية، والانتخابات عن طريق انتخابات رئاسية وتشريعية من خلال التمثيل النسبي".
وأشار إلى أن احتفال الطبقة العاملة يأتي في ظروف تشتد صعوبتها بازدياد البطالة، وحالة الفقر والغلاء، وانخفاض مستويات المعيشة، في الوقت الذي يتواصل فيه صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وممارساته التعسفية بحق الطبقة العملة وكافة أبناء الشعب.
وأوضح عمر شحادة "عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية"، ان هناك مهمة وطنية تنتظر الطبقة العاملة، تقوم على استعادة الوحدة الوطنية، وتعميق العمل النقابي الفلسطيني الديمقراطي.
وقال شحادة: "إن إسرائيل تحاول فرض استمرار التبعية والإلحاق والتدمير الاقتصادي، والتدخل ومواصلة إجراءات الحصار والإغلاق ومصادرة الأراضي وإقامة جدار الفصل".
واضاف شحادة "نحتفل ونحن على العهد ونحمل الراية العمالية وراية المبادئ الطبقية الحازمة والمتمسكة بالحقوق الاجتماعية والوطنية".