الدكتور رفيق الحسيني يلتقي وفد رؤساء كنائس ايرلندا الأربعة الرئيسية
نشر بتاريخ: 03/05/2008 ( آخر تحديث: 03/05/2008 الساعة: 15:47 )
رام الله- معا- التقى رئيس ديوان الرئاسة الدكتور رفيق الحسيني واللجنة الرئاسية للشؤون المسيحية مع وفد رؤساء كنائس ايرلندا الأربعة الرئيسية.
وتناولت المحادثات الأزمة الراهنة وتعثر جهود السلام والضغوطات على المجتمع المسيحي والتي تمثل آخرها في منعهم من الوصول الى كنيسة القيامة في يوم سبت النور المقدس.
كما اطلعت اللجنة الرئاسية الوفد على أهم المشاكل التي يعاني منها المسيحيون في القدس وبشكل خاص المتعلقة بسحب الهويات وإرغام العائلات ترك المدينة المقدسة بسب صعوبة الإسكان والسياسات المتبعة في وزارة الداخلية والبلدية.
الكاردينال سيان برادي، رئيس أساقفة الكاثوليكي ، القس روي كوبر رئيس كنيسة المثوديست، الدكتور جون فيندلي رئيس المجلس الكنسي المسيحي و ألن هاربر رئيس أساقفة كنيسة الانجليكان في ايرلندة، استجابوا جميعا للحاجة الماسة للتضامن مع المسيحيين المحليين و جلبوا معهم رسالة السلام من كنائس ايرلندا.
تمركزت زيارة الرؤساء بشكل رئيسي على بيت لحم والقدس، حيث قابلوا رؤساء كنائس محليين و ممثلين عن السلطة الفلسطينية و الحكومة الإسرائيلية. وشارك رؤساء كنائس ايرلندا أيضا في قداس مشترك مع المسيحيين المحليين في حقل الرعاة قرب بيت لحم. وأيضا زاروا مخيم الدهيشة.
الكاردينال برادي، الذي زار المنطقة كانون الثاني الماضي و الذي رافق البطريرك اللاتيني في زيارة رعوية إلى غزة صباح الأربعاء 30 ابريل وصف الوضع مؤخرا بالتوتر والمشكلة الصعبة قائلا: "يسبب الوضع في الأراضي المقدسة والأعمال العدائية المستمرة عناء كبير للفلسطيني والإسرائيلي،.يهودي، مسلم و مسيحي, هناك شعور بيأس تام و بان الأمل سينقضي. في مثل هذا الوضع من الضروري أن تسمع أصوات التضامن وأن تفرض وعلى جميع المؤمنين بالله الاتحاد والعمل معا من اجل السلام".
رئيس الأساقفة، هاربر، قال: "إن الزيارة فرصة للاستماع لصعوبات الآخرين وتجربتها: "هذه فرصة لإظهار التضامن من الكنائس في ايرلندا مع الناس الذين يعيشون في الأراضي المقدسة خصوصا الجالية المسيحية. من خلال مشاركتهم خبرتنا في العيش خلال الأوقات الصعبة و الاستماع و المراقبة نأمل المشاركة برسالة جدير ة للسلام و المصالحة التي ستعطي الأمل في هذا الوضع السيء".
الدكتور جون فيندلي رأى بأن الزيارة ستخلق فهم أفضل لوضع الشرق الأوسط في ايرلندا." للعديد منا، نحن نتصور الأرض المقدسة كما هي موصوفة في الكتاب المقدس و نعير اهتمام قليل إلى ما يحدث هناك في الوقت الحاضر.. من خلال خبرتنا عن الأرض المقدسة اليوم و سرد ما نراه ونسمعه للآخرين نأمل بان كنائسنا ستتمكن من عمل لفتة ملائمة للتضامن".
القسيس روي كوبري قال: "بالإضافة إلى التضامن، تدعم جميع كنائسنا عمل الإغاثة و العمل التطوري الذي ينفذ في المنطقة من خلال وكالات محلية بمساعدة شركائنا من خلال زيارتنا لمشاريع متعددة نريد أن نوسع إدراكنا و نظهر دعمنا وتشجيعنا لكل من يعمل لمساعدة الذين يعانون في الوضع الصعب".
وتناولت المحادثات الأزمة الراهنة وتعثر جهود السلام والضغوطات على المجتمع المسيحي والتي تمثل آخرها في منعهم من الوصول الى كنيسة القيامة في يوم سبت النور المقدس.
كما اطلعت اللجنة الرئاسية الوفد على أهم المشاكل التي يعاني منها المسيحيون في القدس وبشكل خاص المتعلقة بسحب الهويات وإرغام العائلات ترك المدينة المقدسة بسب صعوبة الإسكان والسياسات المتبعة في وزارة الداخلية والبلدية.
الكاردينال سيان برادي، رئيس أساقفة الكاثوليكي ، القس روي كوبر رئيس كنيسة المثوديست، الدكتور جون فيندلي رئيس المجلس الكنسي المسيحي و ألن هاربر رئيس أساقفة كنيسة الانجليكان في ايرلندة، استجابوا جميعا للحاجة الماسة للتضامن مع المسيحيين المحليين و جلبوا معهم رسالة السلام من كنائس ايرلندا.
تمركزت زيارة الرؤساء بشكل رئيسي على بيت لحم والقدس، حيث قابلوا رؤساء كنائس محليين و ممثلين عن السلطة الفلسطينية و الحكومة الإسرائيلية. وشارك رؤساء كنائس ايرلندا أيضا في قداس مشترك مع المسيحيين المحليين في حقل الرعاة قرب بيت لحم. وأيضا زاروا مخيم الدهيشة.
الكاردينال برادي، الذي زار المنطقة كانون الثاني الماضي و الذي رافق البطريرك اللاتيني في زيارة رعوية إلى غزة صباح الأربعاء 30 ابريل وصف الوضع مؤخرا بالتوتر والمشكلة الصعبة قائلا: "يسبب الوضع في الأراضي المقدسة والأعمال العدائية المستمرة عناء كبير للفلسطيني والإسرائيلي،.يهودي، مسلم و مسيحي, هناك شعور بيأس تام و بان الأمل سينقضي. في مثل هذا الوضع من الضروري أن تسمع أصوات التضامن وأن تفرض وعلى جميع المؤمنين بالله الاتحاد والعمل معا من اجل السلام".
رئيس الأساقفة، هاربر، قال: "إن الزيارة فرصة للاستماع لصعوبات الآخرين وتجربتها: "هذه فرصة لإظهار التضامن من الكنائس في ايرلندا مع الناس الذين يعيشون في الأراضي المقدسة خصوصا الجالية المسيحية. من خلال مشاركتهم خبرتنا في العيش خلال الأوقات الصعبة و الاستماع و المراقبة نأمل المشاركة برسالة جدير ة للسلام و المصالحة التي ستعطي الأمل في هذا الوضع السيء".
الدكتور جون فيندلي رأى بأن الزيارة ستخلق فهم أفضل لوضع الشرق الأوسط في ايرلندا." للعديد منا، نحن نتصور الأرض المقدسة كما هي موصوفة في الكتاب المقدس و نعير اهتمام قليل إلى ما يحدث هناك في الوقت الحاضر.. من خلال خبرتنا عن الأرض المقدسة اليوم و سرد ما نراه ونسمعه للآخرين نأمل بان كنائسنا ستتمكن من عمل لفتة ملائمة للتضامن".
القسيس روي كوبري قال: "بالإضافة إلى التضامن، تدعم جميع كنائسنا عمل الإغاثة و العمل التطوري الذي ينفذ في المنطقة من خلال وكالات محلية بمساعدة شركائنا من خلال زيارتنا لمشاريع متعددة نريد أن نوسع إدراكنا و نظهر دعمنا وتشجيعنا لكل من يعمل لمساعدة الذين يعانون في الوضع الصعب".