لجنة الشبيبة الثانوية في التعبئة والتنظيم تحمل الاحتلال مسؤولية ازدياد عمالة الأطفال
نشر بتاريخ: 03/05/2008 ( آخر تحديث: 03/05/2008 الساعة: 16:28 )
قلقيلية- معا- حذرت لجنة الشبيبة الثانوية في التعبئة والتنظيم من ازدياد عمالة الأطفال في المصانع والمعامل وورش البناء والسيارات وعلى أرصفة الطرقات.
وأشارت بمناسبة يوم العمال العالمي إلى أن هذه الظاهرة تشكل انتهاكاً صارخاً لأبسط حقوق الطفل الدولية التي تنص على ضرورة كفالة الوقاية للطفل من كافة أنواع الإهمال والقسوة والاستغلال وعدم استخدام الطفل قبل بلوغه سنا مناسباً، وأكدت اللجنة أن تفاقم هذه الظاهرة من شأنه رفع نسبة الجهل في المجتمع الفلسطيني وزيادة نسبة الأفراد غير المتعلمين والمؤهلين إضافة إلى أنها قد تضر بصحته الأطفال وتعرقل طريق نموهم من الناحية البدنية أو العقلية أو الخلقية.
وأكد عبد المنعم وهدان رئيس لجنة الشبيبة الثانوية في مفوضية التعبئة والتنظيم أن الحركة تنظر بخطورة بالغة إلى تفاقم هذه الظاهرة التي ستؤثر على مستقبل المجتمع الفلسطيني وتجعل العمالة المستقبلية في فلسطين أمية وغير مؤهلة ولا تتناسب مع المتطلبات العصرية لبناء مجتمع متطور ينسجم مع الحداثة العالمية.
وحمل وهدان الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ازدياد عمالة الأطفال التي بدأت تتفاقم نتيجة لسياسات الاحتلال الرامية إلى تدمير الاقتصاد الفلسطيني من ناحية وتفكيك البنية الاجتماعية والأسرة الفلسطينية من ناحية ثانية، مشيرا في الوقت ذاته إلى تفاقم هذه الأزمة في قطاع غزة نتيجة الانقلاب الأسود الذي حول القطاع إلى بطالة عامة بعد تعطيله للحياة الاقتصادية وضربه لكل قطاعات العمل.
هذا ووجه وهدان رسالة إلى الحكومة بضرورة وضع قوانين صارمة في هذا الإطار للحد من تفاقم عمالة الأطفال من خلال العمل على جعل الحصول على الثانوية العامة مرحلة إلزامية في الدراسة، مطالبا في الوقت ذاته حركة حماس بضرورة التراجع عن انقلابها الذي اضر بالمصلحة الوطنية والعودة إلى الشرعية بهدف التفرغ لحل القضايا الداخلية.
ودعا المجتمع العربي والدولي للوقوف إلى جانب أطفال فلسطين وتكريس مبدأ العدالة لهذه الفئة التي تشكل مستقبل الشعب الفلسطيني.
وأشارت بمناسبة يوم العمال العالمي إلى أن هذه الظاهرة تشكل انتهاكاً صارخاً لأبسط حقوق الطفل الدولية التي تنص على ضرورة كفالة الوقاية للطفل من كافة أنواع الإهمال والقسوة والاستغلال وعدم استخدام الطفل قبل بلوغه سنا مناسباً، وأكدت اللجنة أن تفاقم هذه الظاهرة من شأنه رفع نسبة الجهل في المجتمع الفلسطيني وزيادة نسبة الأفراد غير المتعلمين والمؤهلين إضافة إلى أنها قد تضر بصحته الأطفال وتعرقل طريق نموهم من الناحية البدنية أو العقلية أو الخلقية.
وأكد عبد المنعم وهدان رئيس لجنة الشبيبة الثانوية في مفوضية التعبئة والتنظيم أن الحركة تنظر بخطورة بالغة إلى تفاقم هذه الظاهرة التي ستؤثر على مستقبل المجتمع الفلسطيني وتجعل العمالة المستقبلية في فلسطين أمية وغير مؤهلة ولا تتناسب مع المتطلبات العصرية لبناء مجتمع متطور ينسجم مع الحداثة العالمية.
وحمل وهدان الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ازدياد عمالة الأطفال التي بدأت تتفاقم نتيجة لسياسات الاحتلال الرامية إلى تدمير الاقتصاد الفلسطيني من ناحية وتفكيك البنية الاجتماعية والأسرة الفلسطينية من ناحية ثانية، مشيرا في الوقت ذاته إلى تفاقم هذه الأزمة في قطاع غزة نتيجة الانقلاب الأسود الذي حول القطاع إلى بطالة عامة بعد تعطيله للحياة الاقتصادية وضربه لكل قطاعات العمل.
هذا ووجه وهدان رسالة إلى الحكومة بضرورة وضع قوانين صارمة في هذا الإطار للحد من تفاقم عمالة الأطفال من خلال العمل على جعل الحصول على الثانوية العامة مرحلة إلزامية في الدراسة، مطالبا في الوقت ذاته حركة حماس بضرورة التراجع عن انقلابها الذي اضر بالمصلحة الوطنية والعودة إلى الشرعية بهدف التفرغ لحل القضايا الداخلية.
ودعا المجتمع العربي والدولي للوقوف إلى جانب أطفال فلسطين وتكريس مبدأ العدالة لهذه الفئة التي تشكل مستقبل الشعب الفلسطيني.