السلطة ترفض اي خريطة اسرائيلية لترسيم حدود الدولة بسبب مصادرة 60% من اراض الضفة
نشر بتاريخ: 03/05/2008 ( آخر تحديث: 03/05/2008 الساعة: 18:49 )
بيت لحم- معا- اعربت السلطة الفلسطينية عن رفضها لاي خارطة اسرائيلية لتحديد حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وقال نمر حماد مستشار الرئيس عباس لوكالة معا ": نحن ننتظر ماذا ستعرض اسرائيل علينا علما ان اي خريطة اسرائيلية سترفض في ظل مصادرة اسرائيل لاكثر من 60% من اراضي الضفة الغربية لصالح الاستيطان" .
واضاف ": في ظل توجه اسرائيل لضم الكتل الاستيطانية والاغوار ومواصلة نهج للخطة الشارونية بمصادرة 50-60% من اراض الضفة الغربية فان الخارطة ستشمل اقل من 50% من تلك الاراضي لذلك نحن نرفضها حتما".
وقال ": اذا استمرت اسرائيل ببناء المستوطنات على ماذا سنتفاوض , واسرائيل تقوم بحل احادي الجانب لنهب الاراضي وبناء الاستيطان تحت غطاء" مفاوضات".
واستبعد مستشار الرئيس ان يشهد العام الحالي بزوغ اتفاق نهائي بين اسرائيل والفلسطينيين, بسبب عدم تدخل امريكي جدي للضغط على اسرائيل من اجل وقف الاستيطان الذي يشكل عقبة كبيرة في وجه اي اتفاق".
وتابع حماد": ان الرئيس عباس خلال زيارته الاخيرة لواشنطن شرح وبشكل مفصل لبوش ولرايس العقبات التي تواجه مفاوضات السلام لا سيما عقبة الاستيطان لكن الرئيس بوش لم يتحدث عن تفاصيل وطلب تاجيل الموضوع لحين زيارة رايس وزيارته هو للمنطقة ".
وسيلتقي الرئيس عباس وزيرة الخارجية الامريكية كوندليسا رايس الاحد في رام الله في اطار جولة شرق اوسطية تقوم بها الاخيرة لدفع عملية السلام .
واعتبر حماد ان الامر يعكس فشلا للسياسة الامريكية و ان واشنطن تكتفي بتشجيع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي على المفاوضات دون تدخل حقيقي منها.
هذا وذكرت مصادر اسرائيلية ان الرئيس عباس سوف يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاثنين المقبل لكن حماد لم يؤكد نبأ الاجتماع.
وقال نمر حماد مستشار الرئيس عباس لوكالة معا ": نحن ننتظر ماذا ستعرض اسرائيل علينا علما ان اي خريطة اسرائيلية سترفض في ظل مصادرة اسرائيل لاكثر من 60% من اراضي الضفة الغربية لصالح الاستيطان" .
واضاف ": في ظل توجه اسرائيل لضم الكتل الاستيطانية والاغوار ومواصلة نهج للخطة الشارونية بمصادرة 50-60% من اراض الضفة الغربية فان الخارطة ستشمل اقل من 50% من تلك الاراضي لذلك نحن نرفضها حتما".
وقال ": اذا استمرت اسرائيل ببناء المستوطنات على ماذا سنتفاوض , واسرائيل تقوم بحل احادي الجانب لنهب الاراضي وبناء الاستيطان تحت غطاء" مفاوضات".
واستبعد مستشار الرئيس ان يشهد العام الحالي بزوغ اتفاق نهائي بين اسرائيل والفلسطينيين, بسبب عدم تدخل امريكي جدي للضغط على اسرائيل من اجل وقف الاستيطان الذي يشكل عقبة كبيرة في وجه اي اتفاق".
وتابع حماد": ان الرئيس عباس خلال زيارته الاخيرة لواشنطن شرح وبشكل مفصل لبوش ولرايس العقبات التي تواجه مفاوضات السلام لا سيما عقبة الاستيطان لكن الرئيس بوش لم يتحدث عن تفاصيل وطلب تاجيل الموضوع لحين زيارة رايس وزيارته هو للمنطقة ".
وسيلتقي الرئيس عباس وزيرة الخارجية الامريكية كوندليسا رايس الاحد في رام الله في اطار جولة شرق اوسطية تقوم بها الاخيرة لدفع عملية السلام .
واعتبر حماد ان الامر يعكس فشلا للسياسة الامريكية و ان واشنطن تكتفي بتشجيع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي على المفاوضات دون تدخل حقيقي منها.
هذا وذكرت مصادر اسرائيلية ان الرئيس عباس سوف يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاثنين المقبل لكن حماد لم يؤكد نبأ الاجتماع.