بدعوة من نادي الأسير والإغاثة الدولية- أطول رسالة للأسرى في التاريخ تفتح في ساحة المهد ببيت لحم
نشر بتاريخ: 03/05/2008 ( آخر تحديث: 03/05/2008 الساعة: 19:09 )
بيت لحم- معا- جرى يوم امس الحمعة في ساحة المهد, عرض الرسالة الأطول للأسرى في التاريخ, والتي يبلغ طولها 120م, والتي كتبت على القماش, حيث تم فتحها وعرضها بحضور عدد كبير من أهالي الأسرى والفعاليات والمؤسسات الوطنية.
هذا النشاط التضامني مع الأسرى, أقيم بدعوة من نادي الأسير الفلسطيني في بيت لحم, وبدعم من الإغاثة الدولية، واستغرقت كتابة الرسالة حوالي الشهرين, وشارك في كتابتها أطفال الأسرى وأهاليهم, وعدد كبير من الشخصيات الوطنية والمتضامنين والمؤسسات.
واوضح رئيس نادي الأسير في بيت لحم عبد الله الزغاري, أن هذه الفعالية تأتي كجزء من إحياء يوم الأسير الفلسطيني, وهي تعبر عن روح التضامن الفلسطيني مع الأسرى داخل السجون, مطالبا بإطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم.
وقال النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى, أن الرسالة تعبر عن الرأي العام في المجتمع الفلسطيني المتشوق إلى إنهاء معاناة أبنائه وبناته في السجون, وتحمل الرسالة مضامين سياسية تؤكد أن السلام والأمن والاستقرار لا يمكن أن يتحقق دون إطلاق سراح الأسرى, وهي موجهة إلى المجتمع الدولي المطالب بحماية الأسرى الفلسطينيين والعرب من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد حقوقهم وكرامتهم.
وتحدث ممثل عن الإغاثة الدولية, ان الرسالة هي استفتاء إنساني وسياسي وثقافي, تؤكد فيه ان الشعب الفلسطيني يتطلع إلى العدالة والحرية وإنهاء الاحتلال.
الرسالة الأطول, التي امتدت على طول ساحة مهد الميلاد في بيت لحم, حملت عبارات توحي بأهمية قضية الأسرى في الوجدان الشعبي الفلسطيني, مطالبةً بإطلاق سراح الأسرى والتدخل لإنقاذهم, ومتضمنةً مقاطع من الأشعار الوطنية والرسومات الداعية إلى كسر القيود وتحطيم الأغلال.
هذا النشاط التضامني مع الأسرى, أقيم بدعوة من نادي الأسير الفلسطيني في بيت لحم, وبدعم من الإغاثة الدولية، واستغرقت كتابة الرسالة حوالي الشهرين, وشارك في كتابتها أطفال الأسرى وأهاليهم, وعدد كبير من الشخصيات الوطنية والمتضامنين والمؤسسات.
واوضح رئيس نادي الأسير في بيت لحم عبد الله الزغاري, أن هذه الفعالية تأتي كجزء من إحياء يوم الأسير الفلسطيني, وهي تعبر عن روح التضامن الفلسطيني مع الأسرى داخل السجون, مطالبا بإطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم.
وقال النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى, أن الرسالة تعبر عن الرأي العام في المجتمع الفلسطيني المتشوق إلى إنهاء معاناة أبنائه وبناته في السجون, وتحمل الرسالة مضامين سياسية تؤكد أن السلام والأمن والاستقرار لا يمكن أن يتحقق دون إطلاق سراح الأسرى, وهي موجهة إلى المجتمع الدولي المطالب بحماية الأسرى الفلسطينيين والعرب من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد حقوقهم وكرامتهم.
وتحدث ممثل عن الإغاثة الدولية, ان الرسالة هي استفتاء إنساني وسياسي وثقافي, تؤكد فيه ان الشعب الفلسطيني يتطلع إلى العدالة والحرية وإنهاء الاحتلال.
الرسالة الأطول, التي امتدت على طول ساحة مهد الميلاد في بيت لحم, حملت عبارات توحي بأهمية قضية الأسرى في الوجدان الشعبي الفلسطيني, مطالبةً بإطلاق سراح الأسرى والتدخل لإنقاذهم, ومتضمنةً مقاطع من الأشعار الوطنية والرسومات الداعية إلى كسر القيود وتحطيم الأغلال.