رايس تواصل لقاءاتها مع المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين لبحث تطورات عملية السلام
نشر بتاريخ: 04/05/2008 ( آخر تحديث: 04/05/2008 الساعة: 08:34 )
بيت لحم- معا- التقت كونداليسا رايس برئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك في القدس صباح اليوم بعدما التقت كل منهما على حدة.
تواصل وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليسا رايس اليوم مباحثاتها مع القيادتين الاسرائيلية والفلسطينية بعد ان التقت الليلة الماضية في القدس رئيس الوزراء ايهود اولميرت.
وستجتمع رايس مع الرئيس محمود عباس في رام الله كما انها ستعقد لقاءين ثلاثيين احدهما باشتراك رئيسَي الوفدين المتفاوضين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ونظيرها أحمد قريع والثاني يجمع وزير الدفاع ايهود براك ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.
واوضحت الوزيرة رايس للصحفيين لدى وصولها الى اسرائيل من لندن انها تنوي تقييم مدى وفاء الجانب الفلسطيني بالتزامه كما انها تنوي ايضا الوقوف عن كثب على الخطوات التي اتخذتها اسرائيل على الارض للتسهيل على السكان الفلسطينيين وستحثها على ازالة المزيد من الحواجز العسكرية المنصوبة في انحاء الضفة الغربية.
وقالت الوزيرة الامريكية انه رغم عدم احراز تقدم ملموس في المفاوضات الجارية بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني حتى الان الا انه من السابق لاوانه ابداء التشاؤم ازاء هذه المسيرة مشيرة الى ان الهدف الرئيسي لزياراتها المتكررة للمنطقة هو مواصلة الضغط على الجانبين لتطبيق التزاماتهما.
ومن المقرر ان يلتقي اولمرت وعباس في القدس غدا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول اسرائيلي كبير قوله ان رايس قد تطلب من الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني اصدار وثيقة تستعرض مدى التقدم الحاصل في المفاوضات الا ان المسؤول اوضح ان احتمالات صدور مثل هذه الوثيقة ضئيلة لا سيما وان الجانبين يحبذان احاطة سير المفاوضات طي السرية والكتمان الى حين التوصل الى اتفاق حول جميع القضايا العالقة.
تواصل وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليسا رايس اليوم مباحثاتها مع القيادتين الاسرائيلية والفلسطينية بعد ان التقت الليلة الماضية في القدس رئيس الوزراء ايهود اولميرت.
وستجتمع رايس مع الرئيس محمود عباس في رام الله كما انها ستعقد لقاءين ثلاثيين احدهما باشتراك رئيسَي الوفدين المتفاوضين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ونظيرها أحمد قريع والثاني يجمع وزير الدفاع ايهود براك ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.
واوضحت الوزيرة رايس للصحفيين لدى وصولها الى اسرائيل من لندن انها تنوي تقييم مدى وفاء الجانب الفلسطيني بالتزامه كما انها تنوي ايضا الوقوف عن كثب على الخطوات التي اتخذتها اسرائيل على الارض للتسهيل على السكان الفلسطينيين وستحثها على ازالة المزيد من الحواجز العسكرية المنصوبة في انحاء الضفة الغربية.
وقالت الوزيرة الامريكية انه رغم عدم احراز تقدم ملموس في المفاوضات الجارية بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني حتى الان الا انه من السابق لاوانه ابداء التشاؤم ازاء هذه المسيرة مشيرة الى ان الهدف الرئيسي لزياراتها المتكررة للمنطقة هو مواصلة الضغط على الجانبين لتطبيق التزاماتهما.
ومن المقرر ان يلتقي اولمرت وعباس في القدس غدا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول اسرائيلي كبير قوله ان رايس قد تطلب من الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني اصدار وثيقة تستعرض مدى التقدم الحاصل في المفاوضات الا ان المسؤول اوضح ان احتمالات صدور مثل هذه الوثيقة ضئيلة لا سيما وان الجانبين يحبذان احاطة سير المفاوضات طي السرية والكتمان الى حين التوصل الى اتفاق حول جميع القضايا العالقة.