وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو مازن يطالب بتنفيذ خارطة الطريق ورايس تؤكد انه حان الوقت لاقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل

نشر بتاريخ: 04/05/2008 ( آخر تحديث: 04/05/2008 الساعة: 14:50 )
رام الله- معا- جدد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" التزام الفلسطينيين بعملية السلام, والمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي.

وشدد الرئيس عباس في مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس عقب لقائهما في رام الله اليوم الاحد, على ضرورة ان تنفذ اسرائيل المرحلة الاولى من خارطة الطريق, وقال: طالبنا (رايس) بوجوب وقف كافة النشاطات الاستيطانية, وفتح مؤسسات القدس, واعادة الاوضاع على الارض الى ما قبل الثامن والعشرين من ايلول عام 2000, ورفع الاغلاق, وازالة الحواجز, واعادة المبعدين.

وأكد "أبو مازن" أنه سيلتقي غدا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت, كما سيلتقي احمد قريع "ابو علاء" بوزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني لمناقشة قضايا المرحلة النهائية والقضايا اليومية الهامة.

واعرب الرئيس عن أمله بنشر قوات الامن الفلسطيني في كافة ارجاء المناطق الفلسطينية, بعد ان تم نشرها امس في جنين شمال الضفة الغربية, وقال: "السلاح واحد ولا سلاح شرعي آخر ومن يرفض يعرض نفسه للمساءلة".

وعلى صعيد الاوضاع في قطاع غزة, جدد الرئيس التأكيد على الوحدة الجغرافية بين الضفة الغربية وقطاع غزة, داعيا حماس للتراجع عن "الانقلاب" والقبول بالشرعية الدولية والقبول بانتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة.

أما على صعيد الدعم المقدم للسلطة الفلسطينية, فأكد الرئيس عباس أن ثمار الدعم بدأت تظهر على الارض سواء من الناحية الامنية او الاقتصادية, معربا عن امله في ان يقدم مؤتمر بيت لحم الذي سيعقد قريبا دعما للاقتصاد الفلسطيني.

من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ان واشنطن ما زالت تعتقد أن بالامكان التوصل لاتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني العام الحالي.

وأضافت "ما زلنا نعتقد أن التوصل لاتفاق بين الفلسطينيين والاسرائيليين بنهاية العام هدف يمكن تحقيقه."

واعترفت رايس بان المستوطنات تشكل مشكلة تؤثر على اجواء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

وقالت رايس: "ان الحكومة الامريكية تأمل بتحسين الاوضاع والفرص لسير عمل خطة خارطة الطريق" مشيرة الى أن الفرصة الان مؤاتية للتحدث عن المفاوضات.

وقالت رايس: "ان الوقت قد حان لاقامة دولة فلسطينية الى جانب الدولة الاسرائيلية والحكومة الاميريكة تعمل بجد والتزام لانجاح هذه القضية".

وأوضحت رايس أنها ستتحدث مع ابو علاء وليفني لمناقشة الخطط الامنية للجانبين موكدة ان اي مباحثات حول مفاوضات السلام يجب ان تكون بعيدة عن الكاميرات وان تجري بسرية تامة حتى يستطيع الطرفان ان يُظهرا النوايا الحسنة لكلا الطرفين, على حد تعبيرها.

اما بالنسبة للحواجز العسكرية الاسرائيلية قالت رايس: ان الحواجز من الامور التي تنظر لها ليس بالتغيير في الارقام والاعداد بل بالتغيير الحقيقي, وهي تبحث بطريقة متواصلة ومتكاملة مع ليفني مشيرة الى ان توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق سيأتي للمنطقة لبحث هذا الموضوع وكيفية تسيير الحركة والمرور فيما يخص الحواجز.

وظهرت رايس عاجزة عن الاجابة على سؤال لاحد الصحافيين اذا ما كانت تلقت وعدا اسرائيليا بازالة بعض الحواجز, قائلة: "اقضي كثيرا من الوقت في هذه القضية", داعية في الوقت نفسه الى اخذ البعد الامني لاسرائيل ازاء استمرار اقامة تلك الحواجز.

وربطت رايس بين قضية الحواجز وبين ما وصفته بـ تحسن اداء الامن الفلسطيني "كما سنراه في جنين" حسب قولها.

اجتماع فياض وباراك مع رايس

واجتمع اجتماع فياض وباراك مع رايس

واجتمع رئيس الوزراء د.سلام فياض صباح اليوم الاحد, مع وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس، بحضور وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك.

وشدد فياض خلال الاجتماع, على ضرورة التزام إسرائيل بوقف كافة الأنشطة الاستيطانية، والتوقف عن سلوكها وممارستها الأمنية، وخاصة الإجتياحات للمدن الفلسطينية والاعتقالات والاغتيالات، إضافة إلى ضمان حرية الحركة والمرور، وذلك بالاستجابة لمبادرة السلطة الوطنية الفلسطينية بفتح معابر قطاع غزة، وإزالة الحواجز في الضفة الغربية.

وأضاف فياض, أن المعيار الرئيسي لأي تقدم يتمثل بما يلمسه المواطن الفلسطيني على الأرض إزاء هذه القضايا الأساسية والتي نصت عليها خطة خارطة الطريق.