وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العالقون المصريون في غزة يناشدون السلطات المصرية السماح لهم بالعودة الى ديارهم

نشر بتاريخ: 04/05/2008 ( آخر تحديث: 04/05/2008 الساعة: 17:36 )
غزة-معا- اعتصم العالقون المصريون أمام السفارة المصرية اليوم، مناشدين السلطات المصرية السماح لهم بالعودة الى ديارهم بعد ان علقوا في غزة للشهر الرابع على التوالي.

وبدت ملامح المواطنين مليئة بالغضب والحزن على هذه الحالة التي يعيشها كل فرد منهم.. نصفهم يعيش في غزة والأخر في مصر و أصبحت حياتهم مدمرة وعلي وشك الضياع .

ورفع المعتصمون يافطات مكتوب عليها "جئنا لصلة أرحامنا فهل عقابنا عدم العودة الي ديارنا فما ذنب أطفالنا ؟ "الي متى ننتظر العودة الي أطفالنا وذوينا في مصر ؟؟

وقال المواطن شعبان محي الدين أن أولاده المقيمين معه في غزة ضاعت دراستهم للفصل الثاني وكل منهم في مرحلة مختلفة .

وأضاف محي الدين:"جئت لقطاع غزة لزيارة أهلي وأنا من سكان مواليد القاهرة ولدي ستة عشر فردا والمصيبة الكبرى عندما قضينا أياما عند أخي تم إغلاق المعبر ولم نستطيع العودة الي ديارنا وعند الذهاب للمعبر يتم استجوابي هل زوجتك مصرية إذا كانت الإجابة نعم ادخل وإذا لا ارجع".

وأشار محي الدين "أن أخيه المقيم لديه عاطل عن العمل ولا يمكنه توفير كل الاحتياجات الأساسية حتى " الدقيق" لا يكفي لعائلتين أربع شهور وكل ما لدينا نفذ من الأموال و لا نعرف أين نذهب "وللأسف املك سيارة وحاولت أن أقودها لكن لا اعرف الأماكن في غزة والي جانب ذلك نفذ السولار وفي هذه الأيام غزة لا يتوفر لديها الغاز والسولار والبنزين وكل الأبواب مغلقة أمامنا ".

وقالت الموطنة منى الحتو والدموع تزرف من عيونها " أصبحنا أسرة منفصلة اسكن عند أخي منذ "100يوم "جئت لصلة رحمي وتركت زوجي وابني في القاهرة ولدي طالبة في الثانوية العامة، وابن في الابتدائية ضاع عليهم الفصل الثاني وأنا في الأصل مصرية وعلى اعتبار أننا سنرجع مع الوفد المصري لكن المصريين منعونا وقالوا انتم فلسطينية.

وناشدت الحتو السلطات المصرية وخاصة الرئيس حسني مبارك النظر الي قضيتهم وإنهاء الأزمة والسماح لهم بالعودة الي ديارهم بفتح المعابر ومساعدتهم.

وقالت المواطنة أم مازن "أنا من مواليد القاهرة جئت لزيارة أهلي حيث اني لم ارهم منذ 25عاما وقد اغلق المعبر بعد ساعتين من دخولنا ارض القطاع ".

وقالت أم مازن "كنا نأمل الإقامة أياما قليلة للزيارة لكن للأسف امتدت ثلاثة شهور وإسبوع ونحن نعيش أيام صعبة في ظل الحصار علي الشعب الفلسطيني وخاصة إنني سوف افقد شغلي هذه الأيام لان المدة انتهت حتي زوجي علي وشك فصله من عمله ".

وناشدت أم مازن الرئيس المصري إن يحس بالمعاناة التي يعيشها العالقون وفتح المعبر لهم.