برعاية وزيرة التربية والتعليم: افتتاح المعرض الفني الختامي "باقون ولن ننسى" لمدارس جنين
نشر بتاريخ: 04/05/2008 ( آخر تحديث: 04/05/2008 الساعة: 18:53 )
جنين -معا- افتتحت وزيرة التربية والتعليم العالي, لميس العلمي, المعرض الفني الختامي, تحت عنوان "باقون ولن ننسى", لمدارس التربية والتعليم العالي, في مدرسة بنات جنين الثانوية في مدينة جنين, اليوم.
وشارك في المعرض, ما يقارب 30 مدرسة, بالاضافة الى عدد كبير من طلبة المدارس, بإشراف معلمي التربية الفنية في مدارس تربية جنين .
وحضر الافتتاح, كلا من محافظ جنين قدوره موسى, ومديرة التربية والتعليم سلام الطاهر, ووكيل وزارة التربية والتعليم العالي محمد أبو زيد, ومفتي محافظة جنين الشيخ محمد صلاح, وممثلي الأجهزة الأمنية في جنين, وممثلي التربية والتعليم في قباطية وطوباس, ومدراء ومعلمي ومعلمات المدارس جنين, وممثلي المؤسسات والفعاليات الشعبية في المحافظة .
وقبيل افتتاح المعرض, قامت الفرق الكشفية التابعة لمديرية التربية والتعليم, بالعرض الكشفي, كما تم عرض بالخيول, أمام الحضور, ومن ثم بدأ المهرجان الخطابي, في قاعه مدرسة بنات جنين الثانوية.
ورحب محافظ جنين قدوره موسى في كلمة له بالوزيرة ووفدها, مؤكدا ان الشعب الفلسطيني باقون على الأرض, كما أكد على التمسك بالثوابت الوطنية, وبحقوق العودة, وبالقدس, عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشارت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي, في كلمتها, إلى أن الوزارة انتهت من إعداد الخطط والاستراتيجيات, في انجاز الخطة الخمسية الثانية للوزارة, كما تم انجاز الإستراتيجية الوطنية, لإعداد وتأهيل المعلمين والمعلمات.
وأكدت العلمي, على أن المعلم يستحق, من المجتمع والوزارة, كل التقدير والاحترام, وان رفع شأنه, يقع في صلب وضع الوزارة.
كما نوهت, إلى أن الوزارة تسعى بشكل حثيث وبعيدا عن الإعلام, مع المسؤولين والجهات العليا, لإحقاق حقوق كافة موظفيها, وصولا الى العيش الكريم.
كما أشارت, إلى أن الوزارة تستعد لعقد امتحان الثانوية العامة, في وقته المحدد, متمنية أن تعقد الامتحانات في جو هادئ .
واوضحت, أن الوزارة ارتأت, أن يكون اليوم المفتوح في المدارس, لاطلاق إبداعات الطلبة والمعلمين, كما حرصت الوزارة على أن يكون اليوم المفتوح, فرصة تتجسد العلاقة بين المؤسستين التربويتين, وهما الأسرة والمدرسة.
بدورها ثمنت سلام الطاهر مديرة التربية والتعليم في جنين, وقوف محافظة جنين, ومجالس أولياء الأمور, والقوى الأمنية, والتنظيمات الفلسطينية, والمؤسسات والمجتمع المحلي, بجانب التربية والتعليم, وانشاء علاقات قوية معها, وتقديم خدماتهم ومساعداتهم للمدارس والطلبة, داعية إلى الاستمرار في نسج العلاقة, مما يهم في تحقيق المطالب, ورفع المستوى التعليمي.
كما دعت الجميع, إلى إنجاح امتحانات الثانوية العامة, التي اقتربت ودق أبوابها, كما وعدت بإصرار التربية والتعليم في جنين, بالسير في المؤسسة التربوية, بكل تميز وتفوق, مع الغاء كلمة "الفشل", من المصطلح التربوي .
وتخلل المهرجان, قصائد شعرية, ووصلات غنائية, ولوحات من الفلكلور الشعبي, ومسرحية من وحي النكبة وحلم العودة, ودبكة شعبية.
وبعد ذلك, تم افتتاح المعرض الفني, حيث شمل عدد من اللوحات, عملت بأيدي الطلبة, وتحت إشراف معلمي التربية الفنية, حيث أشارت ماجدة الخالدي, مشرفة التربية المهنية والفنية في مديرية التربية والتعليم في جنين الى ان المعرض احتوى على تاريخ الشعب الفلسطيني, منذ عام 1948, وحتى عام 2008.
وقالت الخالدي أن المعرض انقسم إلى أربع مراحل, وهي نكبة الشعب عام 1948 ونكسة الحرب عام 1967, وانتفاضة الحجر عام 1987, وهبة الأقصى عام 2000, حيث نقل المعرض معاناة الشعب الفلسطيني منذ السنوات .
كما أشارت, إلى أن اللوحات الفنية, كان فيها إبداع في الخامات, حيث استخدموا خامات البيئة, بطرق وأساليب مبتكرة .
كما تطرقت إلى المعارض الأخرى منها, معرض التطريز الفلسطيني, حيث احتوى على منتجات أعمال الطالبات, ومعرض لأجهزة الكمبيوتر, ومشاريع تعرض عن طريق الكمبيوتر, ومعارض الخشب المحروق .
وأشارت الخالدي, إلى أن التربية الفت كتابا, تحت عنوان "حصاد السنين", من ضمن المعارض الفنية, حيث تناول الكتاب, جوانب التعليم والجغرافية والتاريخ والفن والأدب والقصة, وتطوراتها عبر السنين, في فلسطين, منذ عام 1948 وحتى عام 2008 .
وشارك في المعرض, ما يقارب 30 مدرسة, بالاضافة الى عدد كبير من طلبة المدارس, بإشراف معلمي التربية الفنية في مدارس تربية جنين .
وحضر الافتتاح, كلا من محافظ جنين قدوره موسى, ومديرة التربية والتعليم سلام الطاهر, ووكيل وزارة التربية والتعليم العالي محمد أبو زيد, ومفتي محافظة جنين الشيخ محمد صلاح, وممثلي الأجهزة الأمنية في جنين, وممثلي التربية والتعليم في قباطية وطوباس, ومدراء ومعلمي ومعلمات المدارس جنين, وممثلي المؤسسات والفعاليات الشعبية في المحافظة .
وقبيل افتتاح المعرض, قامت الفرق الكشفية التابعة لمديرية التربية والتعليم, بالعرض الكشفي, كما تم عرض بالخيول, أمام الحضور, ومن ثم بدأ المهرجان الخطابي, في قاعه مدرسة بنات جنين الثانوية.
ورحب محافظ جنين قدوره موسى في كلمة له بالوزيرة ووفدها, مؤكدا ان الشعب الفلسطيني باقون على الأرض, كما أكد على التمسك بالثوابت الوطنية, وبحقوق العودة, وبالقدس, عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشارت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي, في كلمتها, إلى أن الوزارة انتهت من إعداد الخطط والاستراتيجيات, في انجاز الخطة الخمسية الثانية للوزارة, كما تم انجاز الإستراتيجية الوطنية, لإعداد وتأهيل المعلمين والمعلمات.
وأكدت العلمي, على أن المعلم يستحق, من المجتمع والوزارة, كل التقدير والاحترام, وان رفع شأنه, يقع في صلب وضع الوزارة.
كما نوهت, إلى أن الوزارة تسعى بشكل حثيث وبعيدا عن الإعلام, مع المسؤولين والجهات العليا, لإحقاق حقوق كافة موظفيها, وصولا الى العيش الكريم.
كما أشارت, إلى أن الوزارة تستعد لعقد امتحان الثانوية العامة, في وقته المحدد, متمنية أن تعقد الامتحانات في جو هادئ .
واوضحت, أن الوزارة ارتأت, أن يكون اليوم المفتوح في المدارس, لاطلاق إبداعات الطلبة والمعلمين, كما حرصت الوزارة على أن يكون اليوم المفتوح, فرصة تتجسد العلاقة بين المؤسستين التربويتين, وهما الأسرة والمدرسة.
بدورها ثمنت سلام الطاهر مديرة التربية والتعليم في جنين, وقوف محافظة جنين, ومجالس أولياء الأمور, والقوى الأمنية, والتنظيمات الفلسطينية, والمؤسسات والمجتمع المحلي, بجانب التربية والتعليم, وانشاء علاقات قوية معها, وتقديم خدماتهم ومساعداتهم للمدارس والطلبة, داعية إلى الاستمرار في نسج العلاقة, مما يهم في تحقيق المطالب, ورفع المستوى التعليمي.
كما دعت الجميع, إلى إنجاح امتحانات الثانوية العامة, التي اقتربت ودق أبوابها, كما وعدت بإصرار التربية والتعليم في جنين, بالسير في المؤسسة التربوية, بكل تميز وتفوق, مع الغاء كلمة "الفشل", من المصطلح التربوي .
وتخلل المهرجان, قصائد شعرية, ووصلات غنائية, ولوحات من الفلكلور الشعبي, ومسرحية من وحي النكبة وحلم العودة, ودبكة شعبية.
وبعد ذلك, تم افتتاح المعرض الفني, حيث شمل عدد من اللوحات, عملت بأيدي الطلبة, وتحت إشراف معلمي التربية الفنية, حيث أشارت ماجدة الخالدي, مشرفة التربية المهنية والفنية في مديرية التربية والتعليم في جنين الى ان المعرض احتوى على تاريخ الشعب الفلسطيني, منذ عام 1948, وحتى عام 2008.
وقالت الخالدي أن المعرض انقسم إلى أربع مراحل, وهي نكبة الشعب عام 1948 ونكسة الحرب عام 1967, وانتفاضة الحجر عام 1987, وهبة الأقصى عام 2000, حيث نقل المعرض معاناة الشعب الفلسطيني منذ السنوات .
كما أشارت, إلى أن اللوحات الفنية, كان فيها إبداع في الخامات, حيث استخدموا خامات البيئة, بطرق وأساليب مبتكرة .
كما تطرقت إلى المعارض الأخرى منها, معرض التطريز الفلسطيني, حيث احتوى على منتجات أعمال الطالبات, ومعرض لأجهزة الكمبيوتر, ومشاريع تعرض عن طريق الكمبيوتر, ومعارض الخشب المحروق .
وأشارت الخالدي, إلى أن التربية الفت كتابا, تحت عنوان "حصاد السنين", من ضمن المعارض الفنية, حيث تناول الكتاب, جوانب التعليم والجغرافية والتاريخ والفن والأدب والقصة, وتطوراتها عبر السنين, في فلسطين, منذ عام 1948 وحتى عام 2008 .