وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إقليم فتح ببيت لحم يلتقي بالمحافظ ويكشف عن اختفاء مضخة الماء في الرشايدة واستبدالها بمضخة بترول

نشر بتاريخ: 04/05/2008 ( آخر تحديث: 04/05/2008 الساعة: 21:17 )
بيت لحم-معا- قام اعضاء اقليم حركة فتح في بيت لحم، بزيارة لمقر المحافظة والتقوا بالمحافظ صلاح التعمري وبحثوا معه أخر المستجدات في المحافظة وسبل التعاون المشترك وإيجاد آلية تنسيق بشكل مستمر لمتابعة قضايا المواطنين ومشكلاتهم وصولا لما هو افضل لخدمة المواطن، وذلك ضمن سلسلة الزيارات الميدانية لأعضاء إقليم حركة فتح في بيت لحم.

وفي بداية اللقاء تحدث آمين سر إقليم فتح في محافظة بيت لحم، محمد طه الذي أشار الى الخطوات التي يعتمدها الإقليم الجديد للنهوض بالحركة، والتي تقوم على أساس التعاون مع كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وعلى راسها محافظة بيت لحم باعتبارها راس الهرم في المحافظة.

وشدد طه على دعم الإقليم لكافة الخطوات التي تخص ضبط الآمن والقانون وكافة الإجراءات التي تتعلق بتنظيم بيت لحم، خصوصا ونحن على أعتاب انعقاد مؤتمر فلسطين للاستثمار الذي سيعقد في الحادي والعشرين من هذا الشهر .

وأشار طه وأعضاء لجنة الإقليم الى الجهود التي يبذلونها للنهوض بالحركة على كافة المستويات والقطاعات بهدف بناء كادر فتحاوي قوي، مشيرين الى أن لجنة الإقليم تعمل على قلب رجل واحد وتتعاون من كافة الأطر الحركية.

وشدد أعضاء الإقليم على دعمهم لكافة الإجراءات التي اتخذت ويجري العمل على اتخاذها، مثمنين جهود المحافظ لحل العديد من الإشكاليات في المحافظة وعلى رأسها الجهود التي تبذل لحل أزمة المياه التي تعاني منها بيت لحم وخصوصا تلك المتعلقة بمحاسبة المسؤولين عن التقصير في إصلاح الإعطاب بالآبار ما يتسبب بانتقاص كميات المياه التي تنتجها الآبار.

وكشف اعضاء الاقليم عن اختفاء مضخة (ماتور ) الماء في الرشايدة واستبداله بمضخة (بماتور) بترول وطالبوا المحافظ بتشكيل لجنة تحقيق بالواقعة لما لها من خطورة .

كما تحدث أعضاء الإقليم عن قضايا تهم بيت لحم مثل ترتيبات المواصلات العامة والإجراءات التي اتخذتها لجنة السير والمنطقة الصناعية المنوي أقامتها في بيت لحم وسبل إيجاد حلول للغلاء، والمنازل المهدمة والعمل الجاري على إعادة بناءها وقضايا عديدة تخص بيت لحم ومواطنيها.

من جهته أشار المحافظ التعمري الى ضرورة ممارسة نهج صحيح على كافة الصعد ومتابعة قضايا الناس اليومية والعمل على مساعدتهم، وضرورة ان يكون الإقليم الجديد في بيت لحم نموذجا حيا يحتذى به سواء لكوادر الحركة او للمواطنين أنفسهم.

ودعا المحافظ التعمري الى محاسبة من اخطا ويخطئ في حركة فتح لان من يخطئ لا يسئ لنفسه وللحركة فحسب بل ويسئ للشعب الفلسطيني وتاريخه وتاريخ حركة فتح .

وشدد التعمري على ضرورة الاستفادة من تجارب الحركة التي تعرضت لمحاولات الهدم والقتل خلال سنوات نضالها الطويل، معتبرا وجود تنظيم فتحاوي قوي صماما لامان السلطة وليس العكس .

هذا واتفق المحافظ التعمري وقيادة إقليم فتح ببيت لحم على مواصلة اللقاءات والاجتماعات بهدف تعزيز التنسيق ورفع وتيرته على كافة المستويات.