المالكي: الطحين المخزن في نابلس فاسد وغير صالح للاستعمال وصرف الرواتب غدا مع الف شيكل مستحقات لجميع الموظفين
نشر بتاريخ: 05/05/2008 ( آخر تحديث: 05/05/2008 الساعة: 18:27 )
رام الله-معا-أكد وزير الإعلام، والناطق باسم الحكومة د.رياض المالكي، إن كمية الطحين المخزنة في نابلس هي غير صالحة للاستهلاك الآدمي، حيث أقرت اللجنة الفنية إعادة الطحين خلال أسبوعين، مشيرة الى إن الطحين يتخلله العفن والمواد السامة بسبب وجد سموم القوارض والفئران على أكياس الطحين .
وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده في مقر مجلس الوزراء على هامش الجلسة الحكومية (54) الأسبوعية اليوم، إن برنامج الغذاء العالمي هو الجهة التي قدمت الطحين وهي الجهة المسئولة عن هذا الطحين وليس الحكومة بشكل مباشر، وأضاف قائلا: "نحن على يقين إن هناك سوء إدارة في تخزين هذه الكمية من الطحين، وحصل إشكالية في ظروف تخزينها، وسوف تقوم اللجنة الفنية يوم غد بدراسة عملية إخراج الطحين من المنطقة، وذلك بحضور كل الجهات المعنية في الأمر كي لا يكون هناك تفرد للحكومة في هذا القرار، وذلك لحماية المواطنين وأمنهم الغذائي وسلامتهم الصحية".
وأعلن الناطق باسم الحكومة انه سيتم يوم غد صرف الرواتب للموظفين، بالإضافة إلى"1000 شيكل" من المستحقات، وقال : لقد أضفنا "26144" موظف جديد إلى لائحة الموظفين في القطاع العام، منهم "15 ألف" عسكري، و"11 الف" موظف مدني، بحيث يصبح العدد النهائي للموظفين "80 الف" موظف حكومي.
واكد المالكي ان طلبات لترخيص أحزاب سياسية جديدة قدمت لوزارة الداخلية الفلسطينية، ولكن هذه الأحزاب سيتم النظر فيها خلال ستة شهور .
وقال د.رياض: أن د. سلام فياض رئيس الوزراء، قدم تقريرا حول مجريات الأمور في مؤتمر لندن للمانحين الذي عقد مؤخرا، وذلك لتقييم إدارة ومراجعة ما تم تقديمه حتى الآن من مساعدات المانحين، لافتا إلى أن بيان الاجتماع أعطى تقييما إيجابيا للسلطة الوطنية الفلسطينية وللمانحين ، وغير إيجابي لإسرائيل فيما يتعلق بتقديم التسهيلات وتنقل حركة المواطنين والبضائع.
وشكر المالكي قرار الكويت الذي أعلنت عنه في مؤتمر لندن، والذي ستقوم من خلاله بتحويل جزء من التعهدات الكويتية للدول المانحة، بمبلغ "80 مليون" دولار كدعم مباشر للسلطة الوطنية الفلسطينية.
واشار الناطق باسم الحكومة، الى ان لقاء د. فياض مع أيهود بارك وزير الجيش الاسرائيلي، وكوندا ليزا رايس وزير الخارجية الأميركية، الذي عقد يوم أمس كان إيجابيا، وركز على أوجه القصور في الجانب الإسرائيلي قياسا بالالتزامات المترتبة عليها، لافتا إلى أن الجانب الفلسطيني شدد على موضوع الاستيطان والسلوك الأمني الإسرائيلي، والحواجز وحرية الحركة والتنقل للمواطنين، وإعادة فتح معابر قطاع غزة.
وعن الوضع السياسي قال المالكي إن العملية السلمية تسير ببطء شديد، ووقف الاستيطان يأخذ الأهمية الأكثر وإلحاحا لتحريك العملية السياسية، مشددا على أن الجانب الفلسطيني يركز بشكل كبير على النشاطات الاستيطانية .
وأضاف المالكي أن التحضيرات لعقد مؤتمر الاستثمار في بيت لحم متواصلة، وهناك تأكيد على قدوم عدد كبير من رجال الأعمال والسياسيين من مناطق مختلفة، حيث انتهت عملية إرسال الدعوات والتي بلغت "1881" دعوة، بلغت الدعوات للشخصيات المهمة 142دعوة vip وتم الاتفاق مع كل الجهات لتقديم التسهيلات لعقد المؤتمر، وقامت الحكومة بالتعميم على الأجهزة الأمنية بسحب الأسلحة من أي شخص يتواجد في هذا المكان غير الأجهزة الأمنية.
واعلن أن القيمة الكلية للمشاريع المقدمة حتى الآن تساوي قرابة (2 مليار) دولار ويعتبر القطاع الاكبر في القطاعات المستهدفة للاستثمار هو في قطاع الإسكان والعقارات والذي يشغل "1مليار" دولار من المشاريع الاستثمارية.
وعلق المالكي قائلا: إن الوضع الأمني في الضفة أفضل بكثير من السابق، وتم معالجة القضايا الأمنية في اقل من 24 ساعة، ولفت إلى أن الخروقات الإسرائيلية بلغت 284 خرقا إسرائيليا، و64 معتقلا، وشيهد وسبع إصابات، و67 حاجزا.
وأشار المالكي إلى أن الحملة ألامنية في جنين تأتي في إطار الخطة الأمنية للحكومة والتي أقرتها منذ تسلمها مهامها، لافتا إلى أنها تهدف للقيام بعمل حاسم وقوي لتنفيذ خطة الحكومة الامنية في المحافظة، وأن الجانب الفلسطيني طلب من الإسرائيليين بالسماح لموطني فلسطيني 48 بالدخول للمحافظة، الأمر الذي يساعد في ازدهار الوضع الاقتصادي لها.
وأشار المالكي إلى الروح الإيجابية التي تسود لقاءات الحكومة مع النقابات، وتشكيل لجان مختصة لمعالجة كافة القضايا بين الجانبين.
واستعرض المالكي جملة القرارات الحكومية، منها تخصيص مبلغ 30 ألف دولار لمساندة ودعم أهالي قرية العقبة، التي تهدد إسرائيل بهدم جميع منازلها، وتعبيد الطريق الموصلة لها بطول 1.5 كيلومتر، مؤكدا أن الحكومة تتابع القضية قانونيا.
وأضاف أنه تم تخصيص مبلغ 615 ألف دولار لتأسيس مركز لتأهيل الشباب في مدينة الخليل، والموافقة على 16 طلب لاذونات الشراء الخاصة للأجانب المعنويين والطبيعيين، وتخصيص مبلغ 200 دولار لمدة ستة شهور لأصحاب 210 محل وورشة في مدنية جنين، لتشجيع أصحابها لإعادة تشغيلها من جديد، وتخصيص مبلغ 750 آلف دولار لإعادة تأهيل وتعبيد طريق الجلمة جنين بطول 3.5 كيلومتر.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده في مقر مجلس الوزراء على هامش الجلسة الحكومية (54) الأسبوعية اليوم، إن برنامج الغذاء العالمي هو الجهة التي قدمت الطحين وهي الجهة المسئولة عن هذا الطحين وليس الحكومة بشكل مباشر، وأضاف قائلا: "نحن على يقين إن هناك سوء إدارة في تخزين هذه الكمية من الطحين، وحصل إشكالية في ظروف تخزينها، وسوف تقوم اللجنة الفنية يوم غد بدراسة عملية إخراج الطحين من المنطقة، وذلك بحضور كل الجهات المعنية في الأمر كي لا يكون هناك تفرد للحكومة في هذا القرار، وذلك لحماية المواطنين وأمنهم الغذائي وسلامتهم الصحية".
وأعلن الناطق باسم الحكومة انه سيتم يوم غد صرف الرواتب للموظفين، بالإضافة إلى"1000 شيكل" من المستحقات، وقال : لقد أضفنا "26144" موظف جديد إلى لائحة الموظفين في القطاع العام، منهم "15 ألف" عسكري، و"11 الف" موظف مدني، بحيث يصبح العدد النهائي للموظفين "80 الف" موظف حكومي.
واكد المالكي ان طلبات لترخيص أحزاب سياسية جديدة قدمت لوزارة الداخلية الفلسطينية، ولكن هذه الأحزاب سيتم النظر فيها خلال ستة شهور .
وقال د.رياض: أن د. سلام فياض رئيس الوزراء، قدم تقريرا حول مجريات الأمور في مؤتمر لندن للمانحين الذي عقد مؤخرا، وذلك لتقييم إدارة ومراجعة ما تم تقديمه حتى الآن من مساعدات المانحين، لافتا إلى أن بيان الاجتماع أعطى تقييما إيجابيا للسلطة الوطنية الفلسطينية وللمانحين ، وغير إيجابي لإسرائيل فيما يتعلق بتقديم التسهيلات وتنقل حركة المواطنين والبضائع.
وشكر المالكي قرار الكويت الذي أعلنت عنه في مؤتمر لندن، والذي ستقوم من خلاله بتحويل جزء من التعهدات الكويتية للدول المانحة، بمبلغ "80 مليون" دولار كدعم مباشر للسلطة الوطنية الفلسطينية.
واشار الناطق باسم الحكومة، الى ان لقاء د. فياض مع أيهود بارك وزير الجيش الاسرائيلي، وكوندا ليزا رايس وزير الخارجية الأميركية، الذي عقد يوم أمس كان إيجابيا، وركز على أوجه القصور في الجانب الإسرائيلي قياسا بالالتزامات المترتبة عليها، لافتا إلى أن الجانب الفلسطيني شدد على موضوع الاستيطان والسلوك الأمني الإسرائيلي، والحواجز وحرية الحركة والتنقل للمواطنين، وإعادة فتح معابر قطاع غزة.
وعن الوضع السياسي قال المالكي إن العملية السلمية تسير ببطء شديد، ووقف الاستيطان يأخذ الأهمية الأكثر وإلحاحا لتحريك العملية السياسية، مشددا على أن الجانب الفلسطيني يركز بشكل كبير على النشاطات الاستيطانية .
وأضاف المالكي أن التحضيرات لعقد مؤتمر الاستثمار في بيت لحم متواصلة، وهناك تأكيد على قدوم عدد كبير من رجال الأعمال والسياسيين من مناطق مختلفة، حيث انتهت عملية إرسال الدعوات والتي بلغت "1881" دعوة، بلغت الدعوات للشخصيات المهمة 142دعوة vip وتم الاتفاق مع كل الجهات لتقديم التسهيلات لعقد المؤتمر، وقامت الحكومة بالتعميم على الأجهزة الأمنية بسحب الأسلحة من أي شخص يتواجد في هذا المكان غير الأجهزة الأمنية.
واعلن أن القيمة الكلية للمشاريع المقدمة حتى الآن تساوي قرابة (2 مليار) دولار ويعتبر القطاع الاكبر في القطاعات المستهدفة للاستثمار هو في قطاع الإسكان والعقارات والذي يشغل "1مليار" دولار من المشاريع الاستثمارية.
وعلق المالكي قائلا: إن الوضع الأمني في الضفة أفضل بكثير من السابق، وتم معالجة القضايا الأمنية في اقل من 24 ساعة، ولفت إلى أن الخروقات الإسرائيلية بلغت 284 خرقا إسرائيليا، و64 معتقلا، وشيهد وسبع إصابات، و67 حاجزا.
وأشار المالكي إلى أن الحملة ألامنية في جنين تأتي في إطار الخطة الأمنية للحكومة والتي أقرتها منذ تسلمها مهامها، لافتا إلى أنها تهدف للقيام بعمل حاسم وقوي لتنفيذ خطة الحكومة الامنية في المحافظة، وأن الجانب الفلسطيني طلب من الإسرائيليين بالسماح لموطني فلسطيني 48 بالدخول للمحافظة، الأمر الذي يساعد في ازدهار الوضع الاقتصادي لها.
وأشار المالكي إلى الروح الإيجابية التي تسود لقاءات الحكومة مع النقابات، وتشكيل لجان مختصة لمعالجة كافة القضايا بين الجانبين.
واستعرض المالكي جملة القرارات الحكومية، منها تخصيص مبلغ 30 ألف دولار لمساندة ودعم أهالي قرية العقبة، التي تهدد إسرائيل بهدم جميع منازلها، وتعبيد الطريق الموصلة لها بطول 1.5 كيلومتر، مؤكدا أن الحكومة تتابع القضية قانونيا.
وأضاف أنه تم تخصيص مبلغ 615 ألف دولار لتأسيس مركز لتأهيل الشباب في مدينة الخليل، والموافقة على 16 طلب لاذونات الشراء الخاصة للأجانب المعنويين والطبيعيين، وتخصيص مبلغ 200 دولار لمدة ستة شهور لأصحاب 210 محل وورشة في مدنية جنين، لتشجيع أصحابها لإعادة تشغيلها من جديد، وتخصيص مبلغ 750 آلف دولار لإعادة تأهيل وتعبيد طريق الجلمة جنين بطول 3.5 كيلومتر.