شالوم يطالب بجلسة طارئة للأمم المتحدة لبحث تصريحات الرئيس الايراني التي دعت الى محو اسرائيل عن الوجود
نشر بتاريخ: 28/10/2005 ( آخر تحديث: 28/10/2005 الساعة: 19:23 )
بيت لحم - معا - قالت مصادر صحافية اليوم الجمعة ان اسرائيل طالبت رسميا من الأمم المتحدة طرد ايران من عضوية المنظمة الدولية وذلك ردا على تصريح الرئيس الإيراني الذي دعا فيه إلى محو إسرائيل من الوجود.
وطالب وزير الخارجية الإسرائيلية سيلفان شالوم في رسالة وجهها إلى نظرائه في العالمبعقد جلسة طارئة للأمم المتحدة لبحث تصريحات الرئيس الإيراني بمحو إسرائيل من خريطة العالم.
وشدد مارك ريغيف المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات حاسمة ضد إيران.
وكان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة قد طلب أمس طرد إيران من عضوية المنظمة.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رفض الإدانة الدولية لتصريحاته التي دعا خلالها لمسح إسرائيل من الوجود، وقال إن تصريحاته صائبة وعادلة.
و نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن الوزير "متقي" قوله لدى استقباله سفراء دول إسلامية أمس الخميس إن النظام "الصهيوني" هو في نظر إيران نظام غاصب وغير شرعي لأنه لا يحترم قرارات مجلس الأمن ولا يرضخ لمطالب الهيئات الدولية.
وأضاف أن ذلك النظام الغاصب ينمو ويزدهر على حساب تدمير أصحاب الأرض الحقيقيين ونفيهم.
وقال غيلرمان إن تصريح أحمدي نجاد يتنافى مع جهود المجموعة الدولية لإحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط واستخلاص العبر الرهيبة من الحرب.
وطالب وزير الخارجية الإسرائيلية سيلفان شالوم في رسالة وجهها إلى نظرائه في العالمبعقد جلسة طارئة للأمم المتحدة لبحث تصريحات الرئيس الإيراني بمحو إسرائيل من خريطة العالم.
وشدد مارك ريغيف المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات حاسمة ضد إيران.
وكان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة قد طلب أمس طرد إيران من عضوية المنظمة.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رفض الإدانة الدولية لتصريحاته التي دعا خلالها لمسح إسرائيل من الوجود، وقال إن تصريحاته صائبة وعادلة.
و نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن الوزير "متقي" قوله لدى استقباله سفراء دول إسلامية أمس الخميس إن النظام "الصهيوني" هو في نظر إيران نظام غاصب وغير شرعي لأنه لا يحترم قرارات مجلس الأمن ولا يرضخ لمطالب الهيئات الدولية.
وأضاف أن ذلك النظام الغاصب ينمو ويزدهر على حساب تدمير أصحاب الأرض الحقيقيين ونفيهم.
وقال غيلرمان إن تصريح أحمدي نجاد يتنافى مع جهود المجموعة الدولية لإحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط واستخلاص العبر الرهيبة من الحرب.