|
كتلة الصحفي الفلسطيني: استشهاد خمسة صحافيين فلسطينين خلال عام برصاص قوات الاحتلال
نشر بتاريخ: 05/05/2008 ( آخر تحديث: 05/05/2008 الساعة: 21:00 )
غزة- معا- اصدرت كتلة الصحفي الفلسطيني صباح اليوم الاثنين تقريرها الشهري للانتهاكات الإسرائيلية والفلسطينية ضد الصحفيين لشهر إبريل-2008.
وقالت كتلة الصحفي "ان انتهاكات قوات الاحتلال تواصلت في شهر نيسان/ أبريل الماضي بحق الصحفيين والطواقم الإعلامية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبلغت ذروتها في منتصف الشهر بقيام قوات الاحتلال باغتيال المصور الصحفي فضل شناعة بعد شهر بالضبط على اغتيال الإعلامي حسن شقورة، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء خلال عام فقط إلى خمسة، وليرتفع بذلك عدد الصحافيين الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى إلى 19 شهيدا". واضافت كتلة الصحفي في تقريرها "ان أشكال الانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين تعددت خلال الشهر الماضي، إلا أن قضية مصعب قتلوني الصحفي المعتقل في سجون المخابرات الفلسطينية بمدينة نابلس منذ بداية آذار، لا زالت تراوح مكانها في الوقت الذي يعاني قتلوني من أوضاع صحية صعبة بعد مضي شهرين على اعتقاله". واضافت الكتلة في تقريرها " لا تزال الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية تمنع جريدة فلسطين اليومية وجريدة الرسالة النصف أسبوعية من الطباعة والتوزيع، كما تمنع إذاعة وفضائية الأقصى من العمل وتغلق مكاتبهما". فيما سمحت الحكومة المقالة في غزة نهاية شهر نيسان بدخول جريدة الأيام لقطاع غزة والتوزيع فيها بعد منعها لمدة ثلاثة أشهر. واشارت كتلة الصحفي الى ان محكمة الصلح في مدينة الخليل اصدرت قرارا ببراءة صحفيين يعملان لصالح فضائية الاقصى بعد ست جلسات متتالية. وطالبت كتلة الصحفي الفلسطيني بتوسيع التحقيق في جريمة اغتيال الزميل الصحافي فضل شناعة، لتشمل اطرافا دولية وبإشراف جهات حقوقية ممثلة للطرف الفلسطيني، ومحاكمة المسؤولين الاسرائيليين الذين وقفوا وراء هذه الجريمة, كما وطالبت الاتحاد الدولي للصحفيين ووكالة رويترز بعدم الانجرار وراء ادعاءات سلطات الاحتلال بأن الشهيد فضل تواجد في منطقة ساخنة وعرض نفسه للخطر، حيث ان الصورة تظهر بشكل لا لبس فيه عملية الاستهداف المباشر للشهيد وسيارته التي تحمل شارة الصحافة. وطالبت كتلة الصحافي الاتحادات الدولية ومنظمات حماية الصحافيين في العالم بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل اطلاق سراح ستة صحافيين فلسطينيين معتقلين في السجون الاسرائيلية بعضهم امضى سنوات طويلة تحت الاعتقال الإداري. |