|
بسبب الغارات الوهمية: مديرة المدرسة الامريكية في غزة تعرب عن خشيتها من توقف العمل في المدرسة
نشر بتاريخ: 29/10/2005 ( آخر تحديث: 29/10/2005 الساعة: 00:01 )
غزة - معا - قالت هندريك تاتجن مدير المدرسة الأمريكية الدولية بغزة إن الانتقام الإسرائيلي من خلال الغارات الاسرائيلية الوهمية في اجواء غزة تقوض المسيرة التعليمية للمدرسة من خلال إعاقة قدرة الطلاب والمدرسين على المشاركة فيها.
واضافت في رسالة وجهتها للسفيرالامريكي في اسرائيل "إن العملية التعليمية تتوقف بشكل حقيقي حيث أننا في صباح كل يوم نصل فيه للمدرسة نشاهد حلقة جديدة من تدمير مدرستنا بشكل متكرر، اضافة للمواد الإسمنتية والجدران تسقط من السقف بينما تخرج الشبابيك والأبواب الحديدية من إطاراتها، محدثة شقوقاً في الجدران والأسقف":. واكدت مديرة المدرسة الامريكية ان حياة الجميع اصبحت في خطر :"وإذا استمر هذا التدمير فستحين لحظة نكون فيها مضطرين إلى إغلاق أبواب المدرسة وهو ما سيتحول إلى كارثة آخذين بعين الاعتبار الخيارات المحدودة لغزة وأهلها.. فهل تهتم الحكومة الأمريكية بهذا الأمر؟.. وهل هي على استعداد أن تطلب من الحكومة الإسرائيلية التوقف عن مثل هذه الأعمال؟". واعربت مديرة المدرسة عن خشيتها من اضطرارها إلى التوقف عن العمل في الوقت القريب جراء السياسات الاسرائيلية الجديدة في الرد على اعمال العنف التي يقوم بها بعض الفلسطينيين المتطرفين, فأثناء الليل والنهار تقوم طائرات الجيش الإسرائيلي الحربية بالتحليق على علو منخفض في سماء غزة لتكسر جدار الصوت محدثة ضجيجا يصم الآذان، واهتزازات شديدة وضررا للناس والمباني في اطار حرب نفسية تستهدف التاثير على معنويات الفلسطينين . واضافت قائلة " إن هذه الانفجارات وما يصاحبها من قلق وتوتر يؤثر على الحالة النفسية والعصبية للمواطنين وبذلك فإن المدنيين الأبرياء هم ضحايا هذه السياسة الجديدة . واشارت المديرة الى ان القلائل فقط يعرفون عن "مشروع صغير للسلام يضرب بجذوره في أرض غزة القديمة والمتمثل في صناعة الاجيال من الاطفال الفلسطينين في اطار التربية والتعليم يقوم عليه مدرسون دولييون أغلبهم من أمريكا الشمالية ويعملون في المدرسة الأمريكية الدولية بغزة، وهذه المدرسة الآن تحتفل بعامها السادس وكانت تعمل على مدى هذه السنوات بدون أي عوائق بالرغم من وجود الانتفاضة الثانية". |