وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بمشاركة قريع والقدوة: مركز "بدائل" ينظم مؤتمره الثاني في رام الله وغزة الأسبوع القادم

نشر بتاريخ: 07/05/2008 ( آخر تحديث: 07/05/2008 الساعة: 11:51 )
رام الله- معا- تنطلق برام الله وغزة، يوم السبت القادم، أعمال المؤتمر السنوي الثاني للمركز الفلسطيني للإعلام والأبحاث والدراسات "بدائل"، والذي سيأتي تحت عنوان "المفاوضات والمقاومة: البحث عن مقاربة جديدة".

وذكر رئيس المركز، هاني المصري، أن الهدف من إقامة المؤتمر ويستمر يومين، هو توفير منبر للمثقفين والفعاليات الوطنية على اختلاف آرائها واتجاهاتها، للتحاور فيما بينها حول المفاوضات والمقاومة والوضع الداخلي، من أجل التقييم واستخلاص العبر، والدروس الكفيلة بوضع الأسس لبلورة مقاربة جديدة تساهم في الخروج باستراتيجية فلسطينية من أجل مفاوضات مثمرة ومقاومة مثمرة، تقود الشعب الفلسطيني لإنجاز تطلعاته في الحرية والاستقلال.

وأوضح المصري، أن عقد المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة خاصة في ظل حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، وتراجع مكانة وقيمة القضية الفلسطينية على المستوى الدولي، ما يستدعي من شتى الأوساط والنخب السياسية والاقتصادية والأكاديمية التحرك لدرء الأخطار التي تواجه الشعب الفلسطيني والمشروع الوطني.

وبين أن اختيار ملفي المفاوضات والمقاومة ليكونا مدار البحث والنقاش في المؤتمر، ناجم عن الحاجة إلى إعادة النظر في هذين الملفين خاصة على ضوء تعثر المسار السياسي من جهة، واستمرار أشكال من المقاومة لها آثار سلبية على الشعب الفلسطيني والقضية الوطنية من جهة ثانية، ما يفرض العديد من التساؤلات حول جدوى المراوحة بين مقاومة ومفاوضات لا تحقق شيئا يذكر.

ولفت إلى أن المؤتمر، سيجري بمشاركة شخصيات قيادية وسياسية بارزة، ونواب، وفعاليات أكاديمية، ومثقفين، ومحللين وكتاب، إلى غير ذلك.

وذكر أن بضمن الشخصيات المشاركة رئيس الوزراء الأسبق أحمد قريع (أبو علاء)، ووزير الشؤون الخارجية الأسبق الدكتور ناصر القدوة، والنائبين خالدة جرار، وبسام الصالحي، ورجل الأعمال المعروف منيب المصري، والكاتب فيصل حوراني، وعضوة المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ماجدة المصري، ووزير العدل السابق الدكتور علي سرطاوي، والباحثة فيحاء عبد الهادي، وغيرهم.

وتطرق إلى أن عقد المؤتمر جاء بعد مداولات ولقاءات تمهيدية عقدها المركز في كافة المحافظات، من أجل التحضير للمؤتمر، وإغنائه بملاحظات وتوصيات شتى الشرائح والفعاليات.

وأشار إلى أن التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر، ستقدم لمختلف الجهات الرسمية، لوضعها في صورة المداولات التي شهدها المؤتمر، وآراء الأوساط السياسية والفكرية والأكاديمية فيما يتعلق بالوضع في الأراضي الفلسطينية وكيفية الخروج من المأزق الراهن.

يشار إلى أن المؤتمر الذي بات تقليدا سنويا، يقام للعام الثاني على التوالي.