وزارة التربية والتعليم العالي تعقد اجتماعا مع اليونيسيف لبحث للتعاون المشترك
نشر بتاريخ: 07/05/2008 ( آخر تحديث: 07/05/2008 الساعة: 15:01 )
غزة - معا - عقدت وزارة التربية والتعليم العالي بحضور د.محمد أبو شقير وكيل وزارة التربية والتعليم العالي اجتماعاً مع منظمة اليونيسيف الدولية لرعاية الطفولة لبحث التعاون المشترك بينهم بحضور وفد اليونيسيف لوران شابيوس مدير مكتب اليونيسيف بغزة وابتسام أبو شمالة منسقة ملف التعليم باليونيسيف، وعدد من مسئولي الوزارة.
بدوره، ثمن وكيل الوزارة دور اليونيسيف في دعم المسيرة التعليمية وتسهيل مهمة أطفالنا في التعليم وتمنى أن يستمر دعمهم ومساهمتهم في غزة لأطفال فلسطين كما هو الحال في المحافظات الشمالية للوطن، وأكد على حرص الوزارة على استمرار مشاريع اليونيسيف لخدمة أطفال فلسطين بعيدا عن التجاذبات السياسية وتجنب التعليم التأثيرات السياسية، كما تمنى أن يتم تنفيذ المشاريع والبرامج التي تم العمل بها مع الوزارة موكداً أهمية دور اليونيسيف كمؤسسة دعم دولية تدعم وتهتم بالأطفال والتعليم والصحة.
كما أكد الحضور على حرص الوزارة على استمرارية المشاريع بحيث يتم اخذ ذلك في التخطيط، كما طرح أبو شقير على أهمية توفير دعم مالي لبرنامج الطوارئ في ظل الحصار الإسرائيلي الكامل على محافظات غزة .
وحث اليونيسيف على أن يستمر التعاون المشترك من اجل إنجاح البرامج والمشاريع التعليمية المشتركة، كما اقترح تمويل برنامج ربط المدارس من خلال شبكة اتصال لتحسين جودة توفير قاعدة بيانات.
من جانبها طرحت د. هيفاء الاغا مدير عام التعليم العام عدد (3) برامج للتعاون فيها مع اليونيسيف كي يقدم اليونيسيف دعماً مادياً لها وهي برنامج المعلم المساند وبرنامج رياض الاطفال وبرنامج التوريدات والتعليم التمكيني.
عبر شابيوس عن استعداده للتعاون في مجال التربية والتعليم لدعم أطفال فلسطين وتطرق إلى ان اليونيسيف تعمل في ظروف صعبة ومعقدة نظراً للوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية، وأكد على انه تم فتح حساب لتسهيل التعامل المالي مع احتياجات البرامج التربوية التي تم الاتفاق عليها للعام 2008-2009 .
كما ذكر انه يعمل للحصول على تمويل برامج تعليمية خاصة بغزة، وأكد أهمية إعداد المشاريع المقدمة بشكل مناسب وكامل من قبل الوزارة، كما تطرق الاجتماع الى الاهتمام بآلية تنفيذ المشاريع المقترحة بين اليونيسيف والوزارة وتفعيل تلك الآلية وإبراز اولويات المشاريع المقدمة.
بدوره، ثمن وكيل الوزارة دور اليونيسيف في دعم المسيرة التعليمية وتسهيل مهمة أطفالنا في التعليم وتمنى أن يستمر دعمهم ومساهمتهم في غزة لأطفال فلسطين كما هو الحال في المحافظات الشمالية للوطن، وأكد على حرص الوزارة على استمرار مشاريع اليونيسيف لخدمة أطفال فلسطين بعيدا عن التجاذبات السياسية وتجنب التعليم التأثيرات السياسية، كما تمنى أن يتم تنفيذ المشاريع والبرامج التي تم العمل بها مع الوزارة موكداً أهمية دور اليونيسيف كمؤسسة دعم دولية تدعم وتهتم بالأطفال والتعليم والصحة.
كما أكد الحضور على حرص الوزارة على استمرارية المشاريع بحيث يتم اخذ ذلك في التخطيط، كما طرح أبو شقير على أهمية توفير دعم مالي لبرنامج الطوارئ في ظل الحصار الإسرائيلي الكامل على محافظات غزة .
وحث اليونيسيف على أن يستمر التعاون المشترك من اجل إنجاح البرامج والمشاريع التعليمية المشتركة، كما اقترح تمويل برنامج ربط المدارس من خلال شبكة اتصال لتحسين جودة توفير قاعدة بيانات.
من جانبها طرحت د. هيفاء الاغا مدير عام التعليم العام عدد (3) برامج للتعاون فيها مع اليونيسيف كي يقدم اليونيسيف دعماً مادياً لها وهي برنامج المعلم المساند وبرنامج رياض الاطفال وبرنامج التوريدات والتعليم التمكيني.
عبر شابيوس عن استعداده للتعاون في مجال التربية والتعليم لدعم أطفال فلسطين وتطرق إلى ان اليونيسيف تعمل في ظروف صعبة ومعقدة نظراً للوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية، وأكد على انه تم فتح حساب لتسهيل التعامل المالي مع احتياجات البرامج التربوية التي تم الاتفاق عليها للعام 2008-2009 .
كما ذكر انه يعمل للحصول على تمويل برامج تعليمية خاصة بغزة، وأكد أهمية إعداد المشاريع المقدمة بشكل مناسب وكامل من قبل الوزارة، كما تطرق الاجتماع الى الاهتمام بآلية تنفيذ المشاريع المقترحة بين اليونيسيف والوزارة وتفعيل تلك الآلية وإبراز اولويات المشاريع المقدمة.